وأكدت صحيفة "فزغلياد" الروسية عام 2018 أن جرائم قوة التدخل السريع بالسعودية لم تقتصر على اغتيال الكاتب الصحفي جمال خاشقجي. بل شملت أمراء بينهم "منصور بن مقرن" وقضاة بينهم رئيس المحكمة العامة بمكة المكرمة "سليمان الثنيان". وأوردت الصحيفة أن قوة التدخل السريع حقنت "الثنيان" بفيروس مجهول أثناء زيارة اعتيادية له إلى المستشفى، ليلقى مصرعه قبل يوم واحد فقط من مقتل خاشقجي (1 أكتوبر/تشرين الأول 2018). وأفادت وسائل إعلام محلية آنذاك أن "الثنيان" قضى بعد "صراع قصير مع المرض". واتهمت الصحيفة ذاتها قوة التدخل السريع باغتيال الأمير منصور بن مقرن الذي توفي في حادث تحطم طائرة عمودية. ورجحت الصحيفة الروسية أن يكون الأمير السعودي قد حاول الفرار من البلاد على متن طائرته قبل إطلاق النار عليها. والأمير منصور هو نجل ولي العهد الأسبق، الأمير مقرن بن عبدالعزيز، الأخ غير الشقيق للعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز. والذي أعفي من منصبه بعد أقل من 3 شهور على صعود الملك سلمان للعرش مطلع عام 2015. ووفقا لشبكة BBC البريطانية، فإن "فرقة النمر" المكونة من 15 عنصرا والتي قتلت "خاشقجي"، كانت جزءا من "قوة التدخل السريع"، التي يقدر عددها بـ 50 عضوا.
والأمير «منصور بن مقرن» (43 عاما) كان مستشارا في ديوان والده ولي العهد السابق «مقرن بن عبدالعزيز»، وهو متزوج من الأميرة «نورة بنت سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود». ولم تحدد وسائل الإعلام السعودية، أسماء المسؤولين على متن المروحية أو مصيرهم، كما لم تذكر سبب تحطمها. وقالت مصادر أمنية إن الجهات المعنية في منطقة عسير تمكنت من العثور على حطام الطائرة، دون الإفصاح عن سبب التحطم، وما إذا كان هناك شبهة جنائية وراء الحادث من عدمه. ولم يعرف إلى الآن مصير الصندوق الأسود الذي يحتفظ بسجلات الطائرة، ومخاطبات قائدها قبل الحادث. وجاء الحادث بعد أقل من يوم على اعتقال السلطات السعودية 11 أميرا و40 وزيرا ومسؤولا سابقين ورجال أعمال، أبرزهم الأمير «متعب بن عبدالله»، عقب عزله من وزارة الحرس الوطني، والأمير «الوليد بن طلال» المليادير الشهير، بزعم تورطهم في أعمال فساد. المصدر | الخليج الجديد + يديعوت أحرونوت
والأمير «منصور بن مقرن» (43 عاما) كان مستشارا في ديوان والده ولي العهد السابق «مقرن بن عبدالعزيز»، وهو متزوج من الأميرة «نورة بنت سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود». ولم تحدد وسائل الإعلام السعودية، أسماء المسؤولين على متن المروحية أو مصيرهم، كما لم تذكر سبب تحطمها. وقالت مصادر أمنية إن الجهات المعنية في منطقة عسير تمكنت من العثور على حطام الطائرة، دون الإفصاح عن سبب التحطم، وما إذا كان هناك شبهة جنائية وراء الحادث من عدمه. ولم يعرف إلى الآن مصير الصندوق الأسود الذي يحتفظ بسجلات الطائرة، ومخاطبات قائدها قبل الحادث. وجاء الحادث بعد أقل من يوم على اعتقال السلطات السعودية 11 أميرا و40 وزيرا ومسؤولا سابقين ورجال أعمال، أبرزهم الأمير «متعب بن عبدالله»، عقب عزله من وزارة الحرس الوطني، والأمير «الوليد بن طلال» المليادير الشهير، بزعم تورطهم في أعمال فساد.
حادث تحطم طائرة منصور بن مقرن ومرافقيه ملخص الحادث التاريخ 5 نوفمبر 2017 البلد السعودية الموقع محمية ريدة ، السعودية الركاب 8 الطاقم 3 الوفيات 11 الناجون 0 تعديل مصدري - تعديل في 16 صفر 1439 هـ الموافق 5 نوفمبر 2017 تحطمت طائرة مروحية كانت تقل عدداً من مسؤولي منطقة عسير داخل محمية ريدة ، [1] ومن ضمن الضحايا: الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير منطقة عسير ، و معالي أمين منطقة عسير المهندس صالح بن عبد الله القاضي بالإضافة لسبعة آخرين من كبار مسؤولي منطقة عسير. [2] [3] [4] [5] الحادث [ عدل] أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية ، العثور على حطام الطائرة المروحية التي كانت تنقلهم أثناء عودتهم ضمن جولات الأمير التفقدية الدورية على عدد من المشاريع الساحلية غرب مدينة أبها. وقال المتحدث الأمني إنه فُقد الاتصال بالطائرة في محيط محمية ريدة. [1] [3] الركاب [ عدل] المروحية كانت تقل 11 شخصا، [3] وقد توفوا جميعاً في الحادث. وهم الأمير منصور بن مقرن وكان يرافقه وكيل الإمارة سليمان الجريش وأمين منطقة عسير صالح القاضي ومحافظ محايل عسير محمد بن سعود المتحمي ومدير فرع وزارة الزراعة بمنطقة عسير المهندس فهد الفرطيش والنقيب عبد الله عبد الرحمن الشهري المرافق الشخصي للأمير منصور بن مقرن والعقيد سعود دغش السهلي ورئيس المراسم خالد بن حميد وقائدي الطائرة النقيب طيار نايف الربيعي والملازم أول محمد الشهراني ومساعدهم عبد الله حدادي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الصحيفة العبرية اكدت بأن طائرة سعودية أسقطت المروحية التي كانت تقلّ الأمير منصور أثناء محاولته الهرب من المملكة قرب الحدود مع اليمن. ولم تنشر يديعوت أحرونوت أية تفاصيل إضافية أو ما يثبت صحة ذلك. وكانت وسائل اعلام سعودية قد ذكرت، يوم الاحد، أن عددا من المسؤولين من بينهم الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز ومدير شرطة عسير قتلو اثر سقوط طائرة مروحية سعودية في عسير؛ في حين قالت مصادر اعلامية اخرى أن الطائرة تم استهدافها بنيران معادية مما أدى الى سقوطها ومقتل جميع من كان على متنها. ويتزامن الحادث مع حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات السعودية مؤخراً في إطار حملتها "لمكافحة الفساد"، والتي شملت عدداً من الأمراء وعشرات الوزراء السابقين، من بينهم الأمير الوليد بن طلال، بالإضافة إلى إقصاء عدد من المسؤولين الكبار من مناصبهم، منهم الأمير متعب بن عبدالله من الحرس الوطني. المصدر: الميادين /انتهى/
ولا تحتوي الصفحات المؤرشفة المتبقية منه أي إشارة لـ "بن سلمان" أو قوات التدخل السريع أو وجود قوة أسسها بنفسه تحت أي مسمى. وتشير المعلومات المتاحة عن "فرقة النمر" أن تشكيلها كان غير تقليدي على الإطلاق، ولا يتبع أي ترتيب عسكري متعارف عليه. وأن أحد مسؤوليها هو سعود القحطاني المستشار السابق بالديوان الملكي، والمسؤول الأول عما يعرف بـ "الذباب الإلكتروني" وفقا لما أوردته صحيفة "نيورورك تايمز" أما المسؤول الميداني للقوة فهو "ماهر عبدالعزيز مطرب"، وهو ضابط مخابرات مقرب من ولي العهد. وفي موقع القيادة أيضا ثائر غالب الحربي الذي كان ضابطا في الحرس الملكي السعودي. وبحسب مسؤولين أمريكيين فقد نفذت المجموعة عشرات العمليات داخل المملكة وخارجها. بما في ذلك الإعادة القسرية للسعوديين من دول عربية أخرى، واعتقال وتعذيب نشطاء حقوق المرأة البارزين، مثل "لجين الهذلول". حملة وحشية ووصفت "نيويورك تايمز" هذه القوة بأنها "وحدة القتل السعودي"، وأكدت أنها نفذت حملة وحشية لسحق المعارضة داخل المملكة وخارجها، بما فيها عملية اغتيال "خاشقجي". ومن خلال دعوة قضائية رفعها ضد بن سلمان أمام محكمة أمريكية، سبق لمسؤول المخابرات الرفيع سعد الجبري الذي يعيش في منفاه بكندا.
نشرت صحيفة فزغلياد الروسية مقالا للكاتب يفغيني كروتيكوف يتساءل فيه: من هي الشخصيات التي صفتها "فرقة النمر" الخاصة السعودية ؟ ويقول الكاتب إن جريمة القتل الوحشية بحق الصحفي السعودي جمال خاشقجي ليست الوحيدة التي ارتكبتها القوات الخاصة السعودية، بل إن السعودية كلفت وحدة خاصة للقيام بتصفية مثل هذه الشخصيات، موضحا أن طريقة عمل هذه الفرقة ونوع العمليات المعتمدة في تنفيذ جرائمها تعد مثيرة للاهتمام. ويضيف الكاتب أنه من المرجح أن يكون اللواء أحمد عسيري هو المسؤول عن فكرة تشكيل هذه الفرقة، وهي مجموعة مكونة من أفراد من الحرس السعودي ومن الأجهزة السعودية الخاصة. ويشير إلى أن هذه الفرقة أو المنظمة لا تنفذ مهام رسمية، وإنما تنفذ في الغالب "مهام شخصية"، أي لصالح شخصيات معينة، وأنه لا تسجل المهام المطلوبة منها على الورق. ويذكر الكاتب بأن عددا من المعتقلين الثمانية عشر بقضية خاشقجي يعمل في صفوف ضباط الحرس الملكي، وأن شخصا منهم تعامل مباشرة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. الناشط السعودي عمر عبد العزيز (مواقع التواصل الاجتماعي) استدراج وشكوك ويشير الكاتب إلى أن "فرقة النمر" ظهرت في مناسبات عديدة قبل مقتل خاشقجي، موضحا أن المدوّن السعودي عمر عبد العزيز المقيم في كندا سبق أن تلقى دعوة لزيارة القنصلية السعودية في فانكوفر للحصول على جواز سفر جديد، غير أنه راودته الشكوك، وأنه بعد مفاوضات مع موظفي القنصلية قرر عدم الذهاب إليها، مما أنقذ حياته.