مجتمع 23:00 24 أغسطس, 2018 فن الاستغباء الذكي نعمْ، شيء جميل أنْ تكُون شخصًا ذكيًا ولماحًا، لكننا نحتاجُ أحيانًا إلى التنازل والتنكر خلف قنـاع اللافهم، أو ارتداء ذلك الغباء، أو تلك الحماقة، التي تُخرجنا من واقع ما نحنُ فيه، ليس لأننا أغبياء، أو أننا نُريد أن نكُون كذلك حقًا، بل لأن ضريبة ذكائنا قد تُكلفُنا الكثير والكثير من مشاهد وشواهد قد تُحطم ما بداخلنا وداخل غيرنا من مشاعر وأحاسيس جميلةٍ حُملت عبر آفاق الحُب إلى من نُحب أشياء كانت أم أشخاص، تخطت بذوقها عسْعس الروح؛ لتتنفس سُمُو التآلف الفكري والعاطفي الذي بهما تتقارب القلوب وتتجاذب. فمن الذكاء أنْ تكُون غبيًا في بعض المواقف، التي قد تكون كفيلة بإنقاذك من هذا الحطام الذي قد يطال حياتك وحياة من حولك. يرى البعض أن التظاهر بالغباء وعدم مواجهة المواقف بحزم ضعف في الشخصية، والبعض الآخر قد يراها سبيلًا لنفاق وهدْم لثقة، فيما الآخر يراها قمة الذكاء، أرى أن الاستغباء فن يجب عليك أن تُتقن عزفهُ بذكاء، بتحديد متى وكيف ومع من تستخدمه؟ وإلا سيكون نشازًا على من لا يُتقن عزفه بإحكام. إن التظاهر بالغباء صعب بعض الشيء، ولا أحد يحتمل الشعور بأن هناك من يفوقونه ذكاء، وخاصة وأن النفس البشرية جبلت على حُب الظهور والتباهي، لكن التظاهر بأنك أقل ذكاء بل حتى أقرب للبلاهة يعد سلاحًا ذا حدين؛ ففي بعض الأحيان يكون التظاهر بالغباء حكمة وحنكة وفى البعض الآخر يكون دهاءً وخبثًا، فمن يستثمره بشكلٍ إيجابي ينتفع به في كافة ميادين الحياة، مما يؤثر إيجابًا على الفرد والمجتمع بشكل عام، بتجاوز كل العقبات والخلافات، وصولًا إلى راحة البال.
- المعيار القيمي المتعلق بالمبادئ العليا التي تحكم قيمة الحياة وتحفظ جمالها. - المعيار العلمي الذي يفرض تفوقا واضحا في مجال التدافع وبسط النفوذ. - المعيار القبلي (الطائفي) الذي يغلق الدوائر التنافسية ويتخندق مع لون الدم والعصبة. - والمعيار الإنتقائي المنتصر دائما للغالب والمنحاز للقوي (المولع بالتقليد). وإذا تمعنا جيدا في هذه المعاني نجد أن المعايير الأربعة الأولى كلها وليدة عقل راجح وذكاء لماح وفطرة سليمة، بصرف النظر عن الحجية المقنعة أو الهدف المرجح لهذا المعيار عن ذاك، وعندئذ نحتاج إلى أن نقف وقفة تصحيحية مع "سيادة العقل" ليس بالمفهوم التأهيلي – الذي يجعل سيادة العقل مطلقة ولو بوجود النقل – وإنما بمفهوم التكامل الوارد ذكره في قوله تعالى: "إن في خلق السموات والأرض وإختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب". وأولو الألباب هم: - أصحاب العقول الناضجة التي تفكر ولا تجتر العادات الفكرية. - وأصحاب الذكاء المتأمل فيما حوله من إبداعات. - وأصحاب السيادة على العقل المسخّر لتنظيم الحياة وفق مبدإ الحاكمية. هنا نحتاج إلى أن نعيد النظر في البديهيات العملية (بعيدا عن التنظير الطوباوي) فنسجل أهم ما تجب الإشارة إليه في نقطة واحدة من عجائب العقل المبدع، والإنجاز السلوكي المتواضع القائم على فكرة بسيطة ولكنها بارعة يسمونها: قانون التظاهر بالغباء لمن يريد أن يكون سيدا على نفسه نافعا للناس، لأن طاقته العقلية سابقة لزمانها، مما يجعل نظراته الإستشرافية "قتنة" لكثير ممن ينظرون تحت أقدامهم، وشتان بين عقل تكتيكي وعقل إستراتيجي.
عمليات البحث ذات الصلة علامات الغباء عند الإنسان تظاهر بالغباء أفضل وأنفع من الذكاء أحياناَ التظاهر بالغباء هو قمة الذكاء هل الغبي يعرف أنه غبي تجنب أن تكون غبيا في خمس خطوات قمة الذكاء أن تتظاهر بالغباء من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف كن غبيا بتكلم مع صديق عايز يعمل قناة على اليوتيوب سألته ايه اللي خلاك تفكر في كده ؟ قالي ان فيه ناس كتير على اليوتيوب بيقدموا اللي هو يقدر يقدمه احسن منهم بكتير وبدأ يتريق على الناس ديه. سألته فيديوهاتهم بتجيب مشاهدات كتير؟قالي ايوة وبدأ يتريق عليهم. نصحته نصيحة نصحتها لنفسي زمان.. طالما بيعرفوا يعملوا مشاهدات يبقى اتعلم منهم باحترام لانهم اكيد بيعملوا حاجة انت متعرفهاش. قصة الارنب والسلحفاة ، قصة قديمة وواضح انها مزروعة في النظام عندي ، ارنب سريع جدا اتسابق مع سلحفاه بس علشان الارنب عارف ان السلحفاة بطيئة قرر الارنب انه ينام حبة وفي خلال نومه ، السلحفاه كسبت السباق. قانون كوني كده حطه في دماغك ربنا عز وجل بلغ عنه "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى".. قانون ان اللي هيوصل في النهاية هو اللي بيسعى.. وكل ما هتكبر كل ما هتفهم ان المهارة في حد ذاتها مش هتوصلك لنتيجة.
تغابوا ليحبك الآخرون لتبقوا على علاقة جيدة بهم فترة زمنية طويلة. التظاهر بالغباء ليس غباءً، لكن الذكاء واستصغار عقول الناس غباء بحد ذاته لا يوصف. وتبقى حالتي المفضلة هي التظاهر بالغباء، لكي تستمر الحياة. ميزة الذكي أنه يستطيع التظاهر بالغباء، أما العكس فصعب جدًا علية التمثيل. عشان تعيش بسلام مع مُعظم الناس تظاهر بالغباء من أجل دوام العلاقة بهم. تظَاهر بالغبَاء، عِندمَا لاَ تُريد أن تُعكر مزَاجك وتشغل بالك. عزيزي، عليك أن تكون عبقريًا، كيف، تظاهر بالغباء فقط. في الحب، تظاهر بالغباء، فقط من اجل قلبك وكرامتك. عبارات عن السذاجة والاستفزاز تستطيع أن تجعل من تظاهرت بالغباء أسلوباً يؤدب الطرف الآخر إذا كان يتوجب عليك ذلك، ان تتظاهر بالغباء وكأنك لا تعرف شيئاً، وهذا هو أسلوب الأذكياء في بعض العلاقات والارتباطات. عندما يقومون باستفزازك ما عليك سوى التظاهر بالغباء لاستفزازهم أكثر. عليك ان تتظاهر بالغباء فقط لكي تبقى سعيداً، حتى لو كذب عليك البشر. الى كل من يتوقع أن خلف ملامحي الناعمة هذه مُجرد شخصيه مهمشه، أحيانا، يجب أنْ نتظاهر بالغباء لمواكبة عقول البعض. يجب ان تتظاهر بالغباء لتعيش ملك زمانك، وكمان اعمل نفسك مصدق الكذبة.
قانون التظاهر بالغباء التاريخ: الإثنين 29 اكتوبر 2012 الساعة 12:00:00 صباحاً الشيخ أبو جرة سلطاني في الحلقة 24 تناولنا ظاهرة الإغراء بالهدايا لإيقاظ الطفل الراقد في لا شعور كل فرد، وشرحنا العلاقة بين "الهدايا الإنتقائية" وإشباع غرور مقاومة السيادة على النفس والإستدراج الذي يمارسه من يخططون بمنطق خسران معركة واحدة لحساب ربح الحرب في نهاية المطاف، وحذرنا من سياسة تحويل الأطفال إلى "سادة" يسوسون الحياة ويأخذون بغير عطاء في لحظات الطمع فإذا جاء الفزع تواروا عن الأنظار. وختمنا حديثنا بالتحذير من عقلية الهيمنة التي لا ترى في هذه الدنيا إلاّ وجهها المادي وتعمل على تدمير كل ما هو جميل لتبسط نفوذها على البشرية. 25- لعبة الغباء والتغابي: أعظم نعمة – بعد الإيمان والصحة- هي نعمة الذكاء، فمع أن الناس يتفاخرون عادة بالمال والبنين والسلطة.. إلاّ أن مصدر الفخر الحقيقي هو "كنز الذكاء" المتمثل في القدرة العقلية التي تجعل صاحبها "سيدا" في كل مجلس و"حكيما" في كل خصومة ومرجحا لكفة الخلافات بالأدلة التي لا يستطيع أي عقل دحضها، فصاحب العقل الكبير صاحب حجة تبهت المتطاولين، بل هو نفسه آية لأن عقله نعمة: "إن في ذلك لآية لأولى النهى" آية الإتجاهات في الأربعة (04) الضامنة لتوازن الحياة، وهي: - القيادة: التي هي أولا وقبل كل شيء تفوق عقلي تسلم به الجندية لقائدها.
أحيانًا نُجْبر على الاستغباء أمام المخادعين والذين يظهرون لنا الحب ويخفون الكراهية والحقد بداخلهم، نُسايرهم ونُساير ما يسعون إليه ليس ضعف منا، بل لأننا نعلم أنه لا يحيقُ المكرُ السيئُ إلا بأهله. فبعض الأحيان تحدث أمامنا مواقف تُحتم علينا استخدام الغباء رغم وضوح الأشياء أمامنا وفهمنا لها إلا أننا نُحاول أن نُخفي ذلك عنهم. يقول الكاتب الألماني كورت توشولسكي «من الذكاء أن تمارس دور الغباء وتُظهر نفسك غبيًا أمام موقف ما وكأنك لا تفقه شيئًا».
2- للنجاح ضريبة: كل متفوق ناجح، وكل ناجح محسود، لأن النجاح نعمة ولكل نعمة ضريبة: "وكل ذي نعمة محسود" وتتسع دوائر الحسد ويتكاثر عدد الحاسدين إذا تميز الإنسان بشيء يستحيل على غيره بلوغه – مهما بذل المنافسون من جهد – والتفوق العقلي يوسع دائرة التنافس بين الأذكياء بحكمة والمتذاكين ببلاهة، ولذلك يفرض عليك مبدأ السيادة على النفس أن تتظاهر – في كثير من الأحيان- ببعض التجاهل (التغابي)، فإنك بذلك تغنم وتسلم. 3- تخصص في ذكائك: الذكاء الموزَّع (الموسوعي) فتنة لصاحبه، لذلك وجّه ذكاءك إلى "التخصص" في أهم ما تعتقد أنه صالح عام، أو هو وسيلة لخدمة المصلحة الأوسع، وإلاّ تحول ذكاؤك إلى مكر سلوكي ودهاء تدبيري، ويا ويل من سخّر ذكاءه في المكر بالناس والكيد لهم، فكبار العباقرة – الذين انتفعت البشرية بذكائهم العلمي – كانوا سذّجا خارج إطار إختصاصاتهم (إسأل عن سذاجة أينشتاين خارج مجال الفيزياء) فالتواضع لمن هم دونك قمة الذكاء وتاج السعادة.. فزينة العلم التواضع. 4- البحر يحب الأنهار: كلما تظاهرت بأنك أقل من حجمك، وأقصر من قامتك، وأجهل مما أنت به عالم و"أحوج" الناس إلى المزيد من التعلم.. كلما زاد حب الناس لك، فالأنهار كلها تصب في البحار، ومياه البحار تتبخر فتكون سحابا مركوما يعيد للأنهار تدفقها.. وهكذا تمضي دورة الحياة.. لذلك يجب أن تبقى الحكمة القديمة صحيحة.. ونحن نؤكد صحتها.. نعم: "يوجد في النهر مل لا يوجد في البحر"، وقد جلس الطرماح يوما وقال للناس سلوني عن اللغة غريبها وحوشيها ومهجورها.. فقال له طفل صغير: ما معنى الطرماح؟ فسكت (لقد كان عالما بكل شيء ونسي أنه لا يعرف معنى إسمه!