نُشر في 03 أغسطس 2021 يُعرف الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive compulsive disorder) أو (OCD) بأنه إحدى الإضرابات النفسية الشائعة التي تسبب حالة متكررة من الهواجس والأفعال التي لا يمكن السيطرة عليها، وقد تكون على شكل أفكار، أو صور، أو دوافع غير مرغوب بها تثير التوتر والمشاعر المؤلمة لدى الشخص، لذلك، ينخرط الشخص المصاب بسلوكيات تهدف إلى التخلص من هذا الوسواس، وهذه السلوكيات تستهلك الكثير من وقته نظراً لأنه يضطر لفعلها مراراً وتكراراً، وبالتالي تؤثر بشكلٍ سلبي في طبيعة حياته وأنشطته اليومية، وسيدور الحديث في هذا المقال حول علاج الوسواس القهوي. [١] علاج الوسواس القهري تتضمن الخطة العلاجية الفعالة للوسواس القهري استخدام العلاج الدوائي أو النفسي، أو كلاهما معاً، وعلى الرغم من فعالية العلاج واستجابة معظم المرضى، إلا أن البعض قد تستمر لديهم الأعراض، خاصةً في حال وجود اضرابات نفسية أخرى؛ مثل الاكتئاب والقلق، بما يستلزم أخذ هذه الاضطرابات بعين الاعتبار عند اختيار العلاج، [٢] وبعد تلقي العلاج المناسب، يحدث تحسن في نوعية الحياة للمرضى وزيادة في إنتاجيتهم خلال العمل أو الدراسة، وكذلك تتحسن علاقاتهم الاجتماعية واستمتاعهم بالأنشطة اليومية، وفيما يلي سيتم شرح علاج الوسواس القهري بالتفصيل.
وساوس جنسيّة: يشعر المريض بمخاوف وشكوك متعلقة بميوله الجنسية، الأمر الذي يدفعه إلى تجنّب بعض الأشخاص أو الفئات، أو تجنّب الاحتكاك بهم. التفكير السحري: وفي هذه الحالة يعتقد المصاب ببعض الأفكار الخرافية أو السحرية كالخوف شديد من ظهور أفكاره السيئة على أرض الواقع وحدوثها بمجرّد التفكير بها، أو الاعتقاد بارتباط لون أو رقم أو أيام معينة بالحظ الجيد أو السيء، أو بأنّ شخصاً يمكن أن يجلب الأذى للآخرين من خلال أفكاره. أفكار العنف: إذ يعاني المصاب من مخاوف مسيطرة عليه من القيام بأعمل العنف ضد الآخرين، أو الأشخاص الذين يحبهم. التفحّص أو التفقّد القهري: وهو السلوك القهري الذي ينجم عن سيطرة أفكار الخوف من الموت، أو الضياع، أو الإصابة بالأذى على المريض، ممّا يجعله يتفقد الأشخاص الذين يحبهم بشكلٍ مبالغ فيه، أو يتفحّص الأشياء مراتٍ عديدةٍ؛ كالتأكد المستمر من إغلاق مفاتيح الموقد خوفاً من اندلاع حريق، أو التأكد من إغلاق الصنبور خوفاً من الغرق، والتأكد باستمرار من إغلاق الأبواب جيداً خوفاً من السرقة، وغيرها من التصرفات، بحيث يستغرق المصاب الكثير من الوقت في ذلك، مما يؤثر في حياته وأنشطته اليوميّة، وفي علاقاته المختلفة.