قصة المثل الشعبي: يحكى أن كان هناك مزرعة من البط والأوز والدجاج، وكان هناك راعي يراعى تلك الطيور، وكانت في حظيرته أوزه صغيرة في السن، ووضعت بيضتين ورقدت عليهما ولكن قبل أن تفقس تلك البيضتان كانت الأوزة قد توفت في الحال، وظل صاحب المزرعة في حيرة من تلك الأمر لأنه يريد تلك البيضتين، ولذلك فكر في أن يضع البيضتين وسط بيض أحد الدجاج الذي كان يتواجد معهم البيض، لكي ترقد عليهم ويفقسوا مع بعضهم. وبالفعل حدث تلك الحال، وفقست البيضتين مع بيض الدجاجة في آن واحد وتربى البط وسط الكتاكيت الصغيرة وفعالة كل ما يفعله الكتاكيت، وفي أحد الأيام كان يوجد سرب من الكتاكيت يتتبع أمهم ومن خلال تلك السراب الوزتين الصغيرتين، وذهب عند بركة من الماء، وقفز الأوز يسبح ويعوم بمفرده دون تدخل أحد، فقال صاحب الحظيرة تلك المقولة الشهيرة (ابن الوز عوام). هذه كانت القصة التي دارت للحصول على هذه المقولة الشعبية المعروفة من بعيد الزمن، وهذه نعمة من الله عز وجل أن يكون هناك طبع في التربية دون تدخل أي شخص، ويجع لديهم المواهب التي تساعدهم على إبراز مواهبهم الخاصة.
حيث كانت تقص جدتي العديد من القصص المختلفة والجديدة، ولكن في هذا المقال خصصًا المقولة الشهيرة ابن الوز عوام، ومن خلال متابعتكم معانا سوف نقص الكثير من القصص التي تودون قرأتها، ولا نقف على قص القصص فقط بل نخبركم بالكثير من المعلومات المفيدة التي تأتي إلينا عبر العصور القديم، والتي يكون أغلبها ناجحة. المثل الشعبي الشهير (ابن الوز عوام): هناك أجيال سابقة عاصرت هذه القصة، فمن خلالها نتعرف على الأمثال والحكم الشعبية القديمة، وهي في الكثير من الأحيان تصبح صحيحة ومن أرض الواقع، وكلما ظلت الحياة مستمر سوق نسمع الكثير من الروايات عبر هذا الزمن الجميل، وهو كان معروف بزمن البساطة والجمال والحياة النقية. حيث انتشرت هذه المقولة على أفواه جميع طبقات الشعب، وأصبح مثل مشهور في هذا الوقت، وهذا هو مثال شعبي قديم ولا يميز بين الغني والفقير ولا المتعلم والجهل، فهو يخرج من أفواه الجميع، وهذا يدل على أنها تعم على الكل لا يختص بها أحد. وهذه الكلمة لا تكون مخصصة لأي فرد بل هي تعم الجميع، مثل: لو كان الأب كريم أصبح والديه كريم، الأب طبيب القلب صار ابنه طيب القلب، وهذا هو المقصد العام من وجود مقالة ابن الوز عوام.
"ابن الوز عوام" مثل شعبى يحمل قصة تراثية من زمن فات، والذى ينطبق على تلك الطفلة الصغير التى لم يتجاوز عمرها العشرة سنوات، ذاب عشقها فى بلاط صاحبة الجلالة مثل والدها، فتركت حياة الأطفال من لعب ولهو وتنزه، وأخذت ببرائتها لتدشين موقع صحفى تنشر من خلاله مواهبها الصحفية، ولم تكتفى الصغيرة بذلك فحسب بل أخذها طموحها إلى إنشاء صفحة خاصة لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وتدشين قناة خاصة لها على "يوتيوب". أصغر صحفية فى مصر "نوران الدسوقى" أصغر صحفية فى مصر ابنة الصحفى الراحل أحمد الدسوقى نائب رئيس تحرير إحدى الجرائد الحزبية، ورثت منه حبه وشغفه للصحافة، منذ نعومة أظافرها، حيث اعتادت أن ترى والدها يقرأ كثيرًا؛ فاكتسبت منه تلك العادة التى ساعدتها على التفكير فى أن تدشن موقعا إخباريا متخصصا. حين لاحت الفكرة فى أذهانها ذهبت الصغيرة ببراءتها إلى أمها لتطلب منها أن تمنحها أحد المواقع الإخبارية التى دشنها والدها قبل وفاته، لكن الأم رفضت وكان ردها للطفلة "أنت لسه صغيرة"، لكن لم تستسلم الصغيرة إلى رفض أمها؛ فقررت أن تنشأ موقع لنفسها وبنفسها، وتقول نوران: "كلمة ماما ليا لما قالتلى أنت صغيرة، خلتنى أتحداها وقولت أنا لازم أعمل موقع وأرفع عليه شغلى الصحفى، فدخلت على يوتيوب وكتبت إزاى أعمل موقع، فطلع فيديو بيقولى الخطوات، مشيت معاه خطوة خطوة لحد ما عملت الموقع بنفسى، وسميته عالم الحيوان، لأنى بحب القطط جدًا وأعرف كل حاجة عنهم".
المصادر 1 – 2 أقرأ التالي 24/04/2017 ما الأصل في مقولة: "قمحة ولا شعيرة" ؟ 16/03/2017 قصة المثل " الصيف ضيعتِ اللبن " 15/03/2017 أصل المقولة " العودُ أحمدُ " 14/03/2017 ما قصة المثل الشهير"لا ناقة لي فيها ولا جمل"؟ قصة المثل " من حفر حفرة لأخيه وقع فيها " 10/03/2017 ما هي قصة مقولة "مثل مسمار جحا"؟ 09/03/2017 ما سر مقولة "ما هكذا يا سعد تورد الإبل"؟ 08/03/2017 ما قصة المثل القائل: رب أخٍ لم تلده أمك ؟ 06/03/2017 قصة مقولة "ربّ رمية من غير رامٍ" 05/03/2017 ما قصة المثل: "الله يهني سعيد بسعيدة" ؟