العبارات الدينية تريح القلب وتعطيه الطمئنينة وهنا سوف نذطر لكم عبارات عن الدين أتمنى أن تنال أعجابكم. قال بعض السلف. الصلاة راحة و فرج و طوق نجاة.
إننا نجد القواعد الفقهية في كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل: ((إنما الأعمال بالنيات)). ((لا ضرَرَ ولا ضرار)). ((الخَراج بالضمان)). ((البيِّنة على المدعِي، واليمين على من أنكر)). ((العاريَّة مؤداة)). كلام عن الدين مؤثر. وكذلك نجد القواعد في كتب الإمام محمد بن الحسن الشيباني - رحمه الله - (م 189هـ)، صاحب أبي حنيفة، كما نرى الإمام محمد بن إدريس الشافعي - رحمه الله - (م 204هـ) يذكر الفروع في كتابه الجليل، ثم يتبع القاعدة الفقهية ما يفيد بأنه استنبط القاعدة من النصوص ثم استخدمها كأصل من الأصول الشرعية. فكذلك يروى عن الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - (م 241هـ) عبارات تدل على أنه يستعملها كأصل من الأصول الفقهية الثابتة عنده. ويجد طالب العلم في كتاب " التمهيد " لأبي عمرو القرطبي المالكي (م 464هـ) قواعد كثيرة، ما يثبت بأن الأئمة وأتباعهم ينظرون إلى القواعد الفقهية بعناية بالغة. وأول من قام بجمع القواعد هو الإمام أبو طاهر محمد بن محمد سفيان الدباس الحنفي، من علماء ما وراء النهر، من سكان قرية " دبوسية "، فجمع أهم قواعد مذهب الإمام أبي حنيفة - رحمه الله - (م 150هـ -) [1] في سبع عشرة قاعدة، وأخفاها عن الناس، وكان - رحمه الله - ضريرًا، يكرر كل ليلة تلك القواعد في مسجده، فلما علم عن تلك القواعد الشيخ أبو سعد الشافعي ارتحل إليه، واستمع منه بعض القواعد مختفيًا، ثم جاء إلى أصحابه فألقى إليهم، وبعد ذلك بدأ التأليفات في هذا الفن الشريف المبارك، حتى انتشر هذا العلم كغيره من العلوم الإسلامية، فلا يبقى من المذاهب الفقهية مذهب إلا وفيه كتب قواعد الفقه من سلفهم الصالح.
فإن الذي شرعه ونزله هو خالق الكون بما فيه، والعالم بأسراره وما يحويه، ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]. • ومن المسلَّم به لدى جميع العقلاء أن هذا الكون بما فيه خَلَقه خالقٌ واحد عليم حكيم قوي قدير، وأنه خَلْقٌ مُحْكَمٌ وصنعٌ متقَنٌ، يقول تعالى: ﴿ مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ﴾ [الملك: 3] ، ويقول أيضًا: ﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [النمل: 88] ، ويقول سبحانه: ﴿ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ ﴾ [لقمان: 11] ، فالذي أحكم ما خلق وأتقن ما صنع، وجعله مشتملًا على نواميس ثابتة وسنن مطردة، وأحل لعباده محتوياته وذلل لهم سبله، لابد أن يجعل لهم دليلًا إلى مسالكه ومفاتيح لخزائنه، فإن ذلك هو اللائق بحكمته ورحمته وجوده وفضله. • ومن تأمل القرآن وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من بيان، وجد فيهما قواعد كلية تنتظم أصوله، وتنبيهات لطيفة إلى خصائصه، وإشارات حكيمة إلى استعماله، ولهذا لا توجد حقيقة علمية إلا وفي الكتاب والسنة ما يدل عليها تصريحًا أو تلميحًا، أو على الأقل لا يوجد في الكتاب والسنة ما ينفيها أو يناقضها، وانظر مثلًا: 1- كم دخل في قول الله تعالى: ﴿ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 8] ، من صنعة يستمتع الناس بركوبها وجمالها وحملها؛ من المراكب الأرضية والجوية والبحرية.
لايشغلنّك عن ذكر الله شاغل فهو الباق وكلُّ ماسواهُ زائل. كيف تستطيع أن تواجه ضربات العالم الموجعة وأنت ليس لك ورد من القرآن. عندما تشعر باليأس تذكر أن الكثير من النعم منحها الله لك بدون أن تسأله فكيف إذا سألته. من استعان بالله و لجأ إليه فتح الله له أبواب توفيقه بألطف الأسباب التي لا يتصورها. لا يوجد شيء على وجه الأرض يبعث الراحه والطمأنينه مثل سماع القرآن. وإن ضاقت في عينيك الدُنيا فلك في الإستغفار فرجا كبيرا. القرآن وطن وملاذ يُنجي كل من أنهكته دنياه من الهموم والأحزان. من يدري ربما يأتيك حلمك العظيم اليوم على حين غرة فاصبر. بقدر ما يخذلك من حولك الله وحده يتكفل بك ولا يخذلك. لاتنزوي بأحزانك لاتتهاوى بخطواتك فمع الله تهون الحياة يهون الالم. نعوذ بالله من انتكاسة قلب يراها كل من حوله ولا يشعر بها صاحبها. قد تُزعجك أمور ولا تدري أنّ الخيرة منصبة فيها فوض أمرك لله وترقب الفرج. تأمل في اسمه المُجيب ثم لاتترك دعوة في قلبك إلا وأرسلتها لله. كلام عن الدين | سواح هوست. الطمأنينه هي ثقتك بأن الله وحده يعلم ويتولىٰ مافي الصدور. لك من الدُّعاء شيء من ثلاث إمّا عطاء أو كفُّ بلاء أو أجر هو خيرُ جزاء. القُرأن علاج لمن كسرت الحياة قُلوبهم.