حسبي الله وانت نعم الوكيل. وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد. اللهم اني مغلوب فانتصر. اللهم أرنا في الظالمين عبرتك وقدرتك كما فعلت بقوم هود وثمود وأصحاب الأيكة اللهم إخذهم في الدنيا يا رب العالمين، اللهم اجعل كيدهم وظلمهم في نحرهم، اللهم إني عبدك المظلوم الضعيف فانصرني على من ظلمني. اللهم أني مغلوب على أمري مظلوم ومبغى علي، وضاق صبري وانغلقت أمامي الأبواب، وخذلني الكثير من عبادك، اللهم يا سندي وقوتي يا رحمن يا رحيم أسألك الفرج وإجابة دعائي ونصرتي اللهم رد لي حقي يا الله. الدعاء على الظالم باسمه - موضوع. اللهم اجعل ثأرنا على من ظَلَمنا، وانصرنا على من عادانا. اللهم ارني عجائب قدرتك فيمن ظلمني. ربي وكلت امري فانصرني علي من ظلمني ومن اراد بي السوء. اللهم احفظني بحفظك، ورد عني السوء. هل يجوز الدعاء على الظالم بالاسم، الدعاء علي الظالم بالاسم في حالة كان الظالم معروف بظلمه، وكان الظلم واضح وصريح، وعاد علي المظلوم بالضرر في نفسه وماله، فيدعو الله عزوجل بان ياخذ بالاسباب الدعاء عليه، وهي ان ينصحه بالتوبة الي الله وان يرد المظالم الي اهلها، وان يدعو الله له بالهداية في حالة لم يستطيع نصحه، وان لم يهتدي يتركه الله عزوجل لنفسه يهلك في ظلمه وهذا اشد عقاب لشخص الظالم، وهي ان يتخلي عنه الله ويتركه لنفسه.
وحتى لو لم يحدث أي تغيير على الأم في الحياة الدنيا، فإن ثواب الابن في الآخرة سيكون ثوابًا عظيمًا ومضاعفًا من عند الله، لأنه بر أمه، ولأنه لم يقطع رحمه. كما أن على الابن أن يدعو الله تعالى أن يصلح من شأن أمه، وليعلم أن القلوب بيد الله تعالى يقلبها كيف شاء، وأنه من الممكن أن يهدي الأم بين لحظة وأخرى، ولا ييأس من الدعاء أبدًا. هل يجوز قول حسبي الله ونعم الوكيل على الأم إن علماء الإسلام يقولون بأن الابن ينبغي عليه أن يحسن إلى والدته، حتى ولو كانت ظالمة، وأنه لا يجوز له أن يدعو عليها بأي نوع من أنواع الدعاء حتى ولو كانت ظالمة، لأن ذلك يُعد من عقوق الوالدين الذي نهى الشرع عنه، فقد أمرنا القرآن الكريم بأن نُحسن إلى الوالدين حتى في حالة كفرهما، ما لم يأمرا الابن بفعل شيء حرمه الله تعالى. حكم الدعاء بالرحمة للحاكم الظالم - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأما قول "حسبي الله ونعم الوكيل" فهو من الأذكار الجائزة التي يقولها المسلم حينما يشعر بأن ظلمًا قد وقع عليه وأنه يفوض أمره إلى الله ليرفع عنه هذا الضر، ولذا فإن علماء الدين الإسلامي يقولون بأن يجوز قول هذا الذكر، ولكن بشرط ألا تكون نية الابن-الابنة أن يدعو على والدته. وبشرط ألا يتم قوله أمامها حتى لا تنجرح مشاعرها.
تاريخ النشر: الإثنين 26 ذو القعدة 1429 هـ - 24-11-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 115193 82645 0 401 السؤال ما حكم شاب غرر بفتاة تقية ووعدها بالزواج كما أنه استلف منها مبلغا باهظا وبعد فترة ثبت أنه يتعاطى المخدرات كما أنه خاطب لبنت أخرى, ولا يريد إرجاع السلف إلى تلك الشابة اليائسة التي لا تعرف كيف يمكنها الدعاء عليه من الله عز و جل كي تأخذ بثأرها ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كانت هذه الفتاة تملك بينة من وثيقة أو شهود يشهدون أن هذا الشاب قد أخذ منها هذا المال فيمكنها أن تقدمها للجهات المسئولة حتى يأخذوا لها حقها. أما إذا لم يكن معها بينة ولا شهود فعندئذ يمكنها أن تعرض الأمر على وليها أو بعض محارمها لينظر كيف يمكنه استرداد هذا المال، ويمكنه أن يستعين في ذلك ببعض من يملك سلطانا على هذا الشخص أو بعض أقاربه مثلا ليعينوه على ذلك. أما بالنسبة للدعاء عليه فهو إن لم يرجع هذا المال فلا شك أنه ظالم، والظالم يجوز الدعاء عليه، قال سبحانه: لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا {النساء: 148}، جاء في تفسير ابن كثير عن ابن عباس: لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ، يقول: لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد، إلا أن يكون مظلوما، فإنه قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه، وذلك قوله: إِلا مَنْ ظُلِمَ وإن صبر فهو خير له انتهى.
ذات صلة دعاء على الظالمين الدعاء على الظالم حكم الدعاء على الظالم باسمه يجوز للمسلم أن يدعو على من ظلمه، سواءً أكان ذلك أثناء أدائه للصلاة أم خارجها، وأجاز بعض أهل العلم أيضاً التصريح باسمه عند الدعاء عليه في الصلاة أو في غيرها كذلك، والأصل في هذا الحكم ما ورد في صحيح البخاري من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يقول بعد ركوعه: (اللَّهُمَّ اشْدُدْ وطْأَتَكَ علَى مُضَرَ، واجْعَلْهَا عليهم سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ) ، [١] إلّا أنّ الأولى والأفضل للمسلم هو العفو عن المسلمين ومسامحتهم. [٢] حكم الدعاء على الظالم بالضلال لا يجوز للمسلم أن يدعو على من ظلمه بالضلال وعدم الهداية، فلا ينبغي أن يصدر منه هذا النوع من الدعاء مهما كان ما تعرّض له من ظلمٍ، وذلك لعدّة أسبابٍ، منها: [٣] إنّ الدعاء على الظالم بالضلال فيه طلبٌ لزيادة كفره، أو عصيانه، أو ظلمه، والواجب على المسلم أن يكره هذه الأمور، ويسعى إلى إزالتها، وتطهير الأرض منها، وليس الدعاء باستمرارها. إنّ الدعاء على الغير بزيادة ضلاله وعدم هدايته يعدّ نوعاً من الاعتداء بالدعاء المذموم في القرآن الكريم والسنة النبوية.
اللهم يا ذا الجلال والإكرام إنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم دعوة، اللهم إنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم دعوة، فلا تردني يا الله وانتقم ممّن ظلمني وأذاني شر انتقام. لا يستطيع المرء صاحب الفطرة السليمة أن يتسرّع في الدعاء على أحدٍ حتى وإن كان قد ظلمه يومًا، ولكنه يسير بالطرق الشرعية التي من خلالها يمكن أن يُهتدى الظالم ويَكُفّ عن ظلمه له وللآخرين، ولا شك أن ذلك أَسلَم وأفضل للطرفين، فإن كان لا محالة فإن الدعاء على الظالم بالهلاك والذي يتمادى في ظلمه يكون واقعًا من قِبل المظلوم وقد صرّح الشرع له بذلك؛ إذ لا سبيل حينها إلا دعاء المظلوم على من ظلمه.