كانت فاطمة شجاعة وهي تفتخر بوالدها، ويحق لها ذلك في مجتمع تغير وأصبح أكثر قرباً للمجتمعات الطبيعية، بعد أن كان مجرد ذكر أن والدها وغيره الكثيرين مطربا أو بمعنى أكثر وضوحاً وسخرية من أهل "الفن". كثيرون لم يمتلكوا شجاعة فاطمة، وعاشوا بالمجتمع شبه غرباء ظاهرياً، ومن الداخل تجد من حاربهم يتمنى التصوير أو حتى الاقتراب من آبائهم أو إخوانهم الذين اشتهروا فنياً. ما الذي حدث بعد حفلة محمد عبده مؤخراً بالطائف؟، هل أفسدت أهل الطائف أم توقف المطر؟! ، وما الضرر الذي كان عائقاً ويتاجر به تجار الصحوة ممن استفاد على ظهورنا خلال السنين الماضية، وأصبحت أرصدته بالملايين، ويتنقل مع أبنائه بالمصائف الباردة خارج المملكة. نعم كانت فاطمة جريئة، وهي لم تتحدث إلا عن تجربة والدها ومرارة الأحداث التي عاشوها، ولكنها وبصورة مباشرة عكست واقعاً حقيقياً لمجتمع يعاني من الانفصام في تركيبته، خلط ما بين العيب بالتقاليد وما بين أحكام الدين، فأصبح حضور حفلة غنائية خارج المملكة مع العائلة جائزا وأما داخل المملكة فلا يجوز ويستشهدون بمداخلات من رسخ هذا الأمر في عقولهم من نجوم "الصحوة"، لقد تمت المتاجرة بتوبة فهد بن سعيد رحمة الله عليه، وهي بينه وبين ربه، ولكن ابنته فضحت من استغلها، وهنا ما أقصده وليس مجالي للتذكير عن توبة بن سعيد أو خلافه.
كان قوي العزيمة والبكاء على الماضي والندم وعلى الرغم من قلة ذات اليد إلا أنه كان يساهم في أي مشروع خيري طالبا عدم ذكر اسمه.
01-12-2010, 11:07 PM المشاركه # 12 تاريخ التسجيل: May 2007 المشاركات: 1, 252 يالله ان نطلبك حسن الخاتمه الله يرحمه ويغفرله
غادر الشخصان المنزل وحكى لي ما دار، ولكن ما لبثا أن عادا في اليوم التالي لتقديم العرض بصورة موسعة ومغريات كبيرة جداً إلا أنه قال لهم: ما عند الله خير وأبقى. وكان يقول إنه لو أعطي أموال قارون لما عاد إلى ذلك لأنه وجد الراحة النفسية والسعادة التي عاش زمنا يفتقر لها، بل كان يدعو الله أن يثبته حتى الممات. كان يذهب بسيارته إلى المسجد كل جمعة في وقت مبكر مصطحبا ابنه عبد الله وجارا لنا كبيرا في السن تجاوز الثمانيين عاما وعند العودة بعد الصلاة من كل جمعة يأتي بذلك المسن ليتناول وجبة الغداء معنا. قال لي ذات يوم وهو سعيد: لقد أهداني الشيخ عثمان المرشود خيلاً إن شاء الله تفوز في السباقات القادمة، وبعد ذلك قرر بيع تلك الخيل من أجل أن يتصدق بثمنها على نية والديه المتوفين. وأضافت: حضر للمنزل شباب على دين وخلق وقالوا بالكلمة الواحدة لقد عدنا إلى الله يا شيخ فهد وكانت لتوبتك أثر علينا. وتستطرد: كان فهد حزينا حين تم استغلاله من بعض الشركات الفنية التي كانت تقوم بتزوير توقيعه وتوزيع أغانيه والاستفادة من ثمنها دون علمه وكان جل همه وحرصه كيف يقوم بإلغاء تلك الأغاني التي سبق تسجيلها ، ولكن لم يجد حيلة في الأمر.
". وفضّل التفرغ لفنه إلى أن قرر الاعتزال ثم تزوج بعد ذلك من والدة فاطمة. وختم الناصر مقاله: "هذه هي القصة الحقيقية التي يبدو أن فاطمة لا تعرفها جيداً، وكنا نتمنى من ابنته أن تتريث في الحديث عن تاريخ والدها وأن تدرسه جيداً قبل أن تقدم روايتها التي لا تستند إلى الحقيقة".
أمر الإسلام بطهارة المسلم ونظافته وضرورة تخلصه من الأقذار، وبالمعنى الاصطلاحي تعني النظافة إزالة النجس، فما هو النجس؟، وما النجاسات التي تبطل الصلاة ؟ تعني النجاسة في اللغة القذارة، والنجس هو القذر أو غير الطاهر، وفي الشرع الإسلامي السمح هي قذارة مخصوصة، تحول دون صحة الصلاة. ويجب على المسلم التحرز منها أولا وإن حدثت عليه التطهر منها، تنفيذا لأمر الله تعالى في محكم كتابه العزيز قال الله تعالى في الآية4 من سورة المدثر ( وثيابك فطهر) وأيضا كما قال تعالى في الآية 222من سورة البقرة ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)، ولأهمية أن يكون المسلم طاهرا ليس به نجاسة وضع علماء الفقه النجاسات في علم فروع الفقه، كأحد أبواب كتاب الطهارة، وهو ما أكدت عليه السنة النبوية المطهرة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الطهور شطر الإيمان). ما هي النجاسات التي تبطل الصلاة ذكر العلماء أنواعا مختلفة من النجاسات التي من الضروري والواجب إزالتها وغسل وتطهير الثوب والبدن منها، ومن هذه النجاسات ما يلي النجاسات العينية التي يستوجب التطهر منها وإزالة أثرها من الثوب، ومنها 1 – بول الإنسان سواء كان صغيراً أو كبيراً، وبول الحيوانات، وهو الذي اختلف العلماء فيه حيث اختلفوا في نجاسة بول الحيوان الذي يؤكل لحمه، أما بول الإنسان فجميعه نجس ويجب غسل البدن أو الثوب إذا أصابه هذا البول.
تعتبر هذه المقالة توصيفاً لمفهوم فقهي ، ولا يصح الاعتماد عليها في مقام العمل، بل لا بدَّ من الرجوع إلى الرسالة العملية.
النجاسة بالمفهوم العام في اللغة هي: "القذارة" بمعنى: كل مستقذر ويقال: نجس الشخص بمعنى: خبث طبعه. ودنس خلقه، والنجس: القذر أو غير الطاهر. ويقال: دنِس الثياب بمعنى: خبيث الفعل. وفي الشرع الإسلامي هي: قذارة مخصوصة، تمنع صحة الصلاة، ويجب على الشخص التحرز منها، والتطهر. قال الله تعالى: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وقال الله تعالى: لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ. و النجاسات في علم فروع الفقه، أحد أبواب "كتاب الطهارة ، وثاني مقدماتها بعد باب المياه. وتشمل: تعريف النجاسة، وأنواعها، وأقسامها، وكيفية تطهيرها، وأحكاما أخرى، إضافة إلى أحكام موضوعات أخرى متعلقة بها. تعريف النجاسة [ عدل] النجاسة بالمفهوم العام هي: كل مستقذر وتسمى: رجسا سواء كانت معنوية يقصد بها الرذيلة ويقال في كلام العرب دنِس الثياب: خبيث الفعل، [1] ودنّس ثيابه إذا نكث عهده ومنه قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ والمقصود نجس الاعتقاد، [1] لأن الله تعالى كرّم بني آدم.