وخلاصة الأمر: أن الحديث ثابت ، والخلاف في تفسير قوله:" فِي آخِرِ وِتْرِهِ " سائغ بين أهل العلم ، فمن ذكره في دعاء القنوت فلا بأس ، وهو ما رجحه جماعة من المحققين من أهل العلم كما قدمنا ، ومن قاله في سجوده ، فهو سنة ثابتة أيضا من غير هذا الحديث، ومن قاله في آخر الوتر قبل السلام أو بعده لا ينكر عليه كذلك ، فإن اللفظ محتمل ، وبكلٍ قال أهل العلم ، والله أعلم. ومن أراد الاستزادة حول القنوت في الوتر يمكنه مراجعة هذه الأجوبة برقم: ( 20031)، ( 174908).
العربية English français Bahasa Indonesia Türkçe فارسی español Deutsch italiano português 中文 الرئيسة استكشف "أوكرانيا" السعودية مصر الجزائر المغرب القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا من نحن اعلن معنا الموقع القديم جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022 اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك منذ 2018-01-05 اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ صوت MP3 استماع جودة عالية تحميل (17. 6MB) عبد الرحمن بن عبد الله المحيسن دكتوراه في الفقه من المعهد العالي للقضاء، عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالأحساء، وإمام وخطيب جامع الوابل بالدمام. 71 3 474, 168 التصنيف: خطب الجمعة المصدر: فريق عمل طريق الإسلام تاريخ ومكان الإلقاء: جامع الوابل بالدمام 18-4-1439هـ الموافق 5-1-2018م الوسوم: # الشكر # العافية # النعمة # السخط مواضيع متعلقة... هل ثمة دعاء خاص يحفظ من موت الفجأة؟ قل الحمد لله محمد علي يوسف حتى تدوم النعم مؤمن محمد صلاح [09] الشكر 2-3 خالد أبو شادي العبد الشكور [10] الشكر 3-3 خالد أبو شادي
فاللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك، وفجاءة نقمتك، وتحول عافيتك، وجميع سخطك... آمين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من خطبة للشيخ العريفي (بتصرف)
بعض الناس كان في أتم صحة وأحسن حال، وفي ذات يوم أحس بشيء من الصداع، ذهب للطبيب فإذا به يقول له: عندك ورم في المخ، أو عندك مرض كذا، فانقلبت حياته هما وغما وتغيرت أحواله... نعوذ بالله من زوال نعمته. فإذا خرجت من بيتك، وركبت سيارتك، وأغلقت بابها بيدك، فاعلم أن هناك من هو طريح الفراش لا يمكنه أن يخرج أبدا، وهناك من إذا خرج لا يستطيع أن يفعل ذلك بنفسه، بل يحمله اثنان فيضعونه في السيارة.. فإذا فعلت ذلك بفضل الله.. فقل: يا رب أعوذ بك من زوال هذه النعمة. وإذا رجعت من عملك، ودخلت بيتك ورأيت زوجتك وأولادك: هذا يلعب، وهذا يأكل وهذا يدرس فقل: يارب أعوذ بك من زوال نعمتك.. فكم من إنسان قد حرم هذه النعم أو قد سلبها بعد أن أعطيها فزالت عنه. وإذا عدت من عملك فرأيت زوجتك قد أعدت لك طعامك، ونظفت بيتك، ورتبت أغراضك.. فقل: يارب أعوذ بك من زوال نعمتك.. فكم من إنسان بينه وبين زوجته مشاكل فذهبت إلى بيت أهلها وتركته وحاله. وإذا وضع الطعام فرفعته بيدك ووضعته في فمك، فقل: يارب أعوذ بك من زوال نعمتك؛ فهناك من يوضع له أنبوب في أنفه أو فمه ليدخل إليه منه الطعام أو الشراب. وإذا... وإذا.... وإذا... فنعم الله لا يحصيها عد، ولا يحدها من كثرتها حد.. {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها}.. فكلما رأيت نعمة فقل: يارب أعوذ بك من زوال نعمتك.
رددوا دائمًا هذا الدعاء وغيرها كثير مما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا تنتظروا الكوارث حتى تحل بكم، فإذا حلت أفقتم، ولجأتم إلى الله، الجئوا إلى الله وأنتم في أحسن حال، وسلوه أن يدفع عنكم وعن أبنائكم وعن أسركم وعن أمة الإسلام كل سوء ومكروه. نعم! إن كثيرًا من الناس ينتظر البلاء يحل به، وينتظر المصائب تنزل عليه حتى يمد يده فيدعو الله، سلوه السلامة، وتحصنوا من الآن، تحصنوا من الآن بالأدعية وبالأذكار النافعة. أين نحن من أذكار الصباح والسماء، أين نحن من أذكار النوم، أين نحن مما شرعه علينا النبي -صلى الله عليه وسلم-؟! إن كثيرًا من الناس قد غفل عن الدعاء، بل ويستهتر بالدعاء، وينتظر المصائب لتحل به فيدعو الله جل وعلا، من الآن ادع الله في السعة حتى تجده في الضنك والضم. أسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يديم علينا نعمه، وأن يدفع عنا نِقَمه، وأن يجعلنا من المعافين من سخطه؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه. صلوا وسلموا على ما أمركم بالصلاة عليه ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب:56]، اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد وارض الله عن الأربعة الخلفاء الأئمة الحنفاء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي أجمعين، وعن سائر الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابع التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بمنك وكرمك ورحمتك يا أرحم الراحمين..