قد ولد في اليمن وترعرع في قومه، إلا أنه انتقل إلى الكوفة، خلال خلافة سيدنا علي، وناصره. وقد كان يروي عن أصحاب رسول الله عمر وعلي وتعلم منهم. استشهد في معركة صفين. قد روى عن رسول الله حديث ذكر أويس " فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن خير التابعين رجل يقال له أويس، وله والدة وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم". 3- الإمام القرطبي محمد بن أحمد بن أبي بكر وهو الإمام الشهير" بشمس الدين القرطبي". ولد في الأندلس بمدينة قرطبة، والتي نسب اسمه إليها. تعلم القرآن الكريم واللغة العربية، ثم انتقل إلى مصر لطلب العلم فأصبح من أشهر مفسرين عصره. من أشهر المفسرين في عهد التابعين - منشور. قد كان الإمام القرطبي محدثاً، وفقيهاً متعبداً. من أشهر كتبه في علم التفسير كتاب "تفسير القرطبي" والذي يعتبر مرجع مهم من مراجع التفسير للمسلمين. توفي الإمام شمس الدين القرطبي عام 671 للهجرة. 4- الإمام الطبري محمد بن جرير الطبري من أشهر المفسرين في العالم الإسلامي، وهو الإمام محمد بن جرير الطبري، والذي ولد في مدينة طبرستان والتي نسب لها عام 839. وقد لقب بإمام المفسرين، ويعتبر أشهر المفسرين في العالم على الإطلاق. وأقام الإمام الطبري في بغداد إلا أنه طلب العلم من علماء مصر ثم عاد الى الكوفة.
روى ابن سعد بسنده إلى أنس رضي الله تعالى عنه قال: دعا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبيّ بن كعب يوما فقال: «إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ عليك، قال: الله سمّاني لك؟ قال: الله سمّاك لي» فجعل أبيّ يبكي. قال مسروق: كان أصحاب القضاء من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ستة: عمر، وعلي، وعبد الله، وأبيّ، وزيد، وأبو موسى، رضي الله تعالى عنهم.. 3- مكانته في التفسير: لقد أخذ أبيّ من فم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعض القرآن الكريم- كما ذكرنا آنفا- وأخذ باقيه عنه قراءة وتعليما مع كرام الصحابة رضوان الله عليهم، وقد أثنى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على قراءته. فقال: «أقرأ أمتي أبيّ بن كعب». روى ابن سعد في طبقاته عنه قوله: إنا لنقرؤه في ثمان، يعني القرآن الكريم. من اشهر المفسرين في عهد الصحابة - موقع محتويات. وعن زر بن حبيش- أحد كبار القرّاء من التابعين، أخذ القرآن وتفسيره عنه- قال: في أبيّ بن كعب حدّة، فقلت له يوما: يا أبا المنذر، ألن لي من جانبك، فإني إنما أتمتع منك.
(4) موسوعة الهدايات القرآنية، عمل أكاديمي عالمي يشترك فيه 60 باحثًا من عدة جامعات من مختلف أنحاء العالم، بإشراف مجموعة من الدكاترة الفضلاء في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، يسر الله إتقانه وإتمامه.
لم يتم تخصيص كتاب من أجل تفسير التابعين، وإنما نقل عنهم أقوالهم عن طريق الرواية والمشافهة. دونت لهم أقوالهم في كتب من مفسرين آخرين لاحقت عصرهم. اقرأ أيضًا: فضل العلم والتعلم فقد كان لكل من المفسرين الذين ذكرناهم جهد في إثراء المكتبة الإسلامية لعلم التفسير وكانوا نواة لعلم التفسير في القرون اللاحقة، مما ساعد كثيراً من فهم وشرح الدين الإسلامي بشكل صحيح.
فمن كان منهم بالمدينة المنورة يعدّون تلامذة أبيّ بن كعب رضي الله عنه، اشتهر منهم: أبو العالية، ورفيع بن مهران الرياحي، ومحمد بن كعب القرظي، وغيرهم. ومن كان منهم بمكة المكرمة يعدّون تلامذة عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما، منهم: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، وطاوس بن كيسان اليماني، وعطاء بن أبي رباح. ومن كان منهم بالعراق يعدّون تلامذة عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، منهم: علقمة بن قيس، ومسروق بن الأجدع، وعامر الشعبي. ونقصر حديثنا على ثلاثة من التابعين، واحد من أهل مكة المكرمة، وواحد من أهل المدينة المنورة، وواحد من أهل العراق.. اشهر المفسرين في عهد التابعين – المنصة. 1- سعيد بن جبير رحمه الله تعالى:. 1- التعريف به: هو أبو عبد الله سعيد بن جبير بن هشام الأسدي، ولد سنة خمس وأربعين، وسمع من جماعة من أئمة الصحابة، وحدّث عن ابن عباس، وعدي بن حاتم، وابن عمر، وعبد الله بن مغفل، وأبي هريرة، رضي الله تعالى عنهم. قرأ القرآن على ابن عباس، وعلى ابن مسعود، وكان فقيها ورعا. كان أسود حبشيا، من موالي بني والبة، أبيض الخصال.. 2- علمه: أخذ الفقه والتفسير عن أئمة الصحابة كما ذكرنا، وجمع علم أمثاله من التابعين. قال خصيف: كان من أعلم التابعين بالطّلاق سعيد بن المسيب، وبالحج عطاء، وبالحلال والحرام طاوس، وبالتفسير أبو الحجاج مجاهد بن جبر، وأجمعهم لذلك كله سعيد بن جبير.