هل يجوز الصلاة بملابس احتلمت بها أم لا يجوز و الاحتلام من الأمور التي تجعل المسلم وجب عليه الطهارة سواء بالنسبة إلى الرجال أو السيدات، وهذا وفقًا إلى ما جاء في آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، ويتساءل البعض عن جواز صلاتهم بنفس الملابس التي احتلموا فيها، وسوف نتعرف على هذا الموضوع بالتفصيل من خلال موقع زيادة. اقرأ أيضاً: كثرة النسيان وعدم التركيز في الصلاة هل يجوز الصلاة بملابس احتلمت بها يجوز للمسلم أن يؤدي الصلاة بالملابس التي أحتلم بها طالما أنها لم يصيبها المني، أما إذا أصابها فمن الواجب أن يقوم بغسل المنطقة التي تعرضت إلى المني، أما إذا كانت الملابس يابسة يتم فركها والصلاة بها، ويستند جميع أئمة الأزهر في الرد على هذا السؤال على حديث السيدة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما قالت (كنت أفرك المني من ثوب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثم يذهب فيصلي فيه). والسبب هنا هو أن المني غير نجس فهو من المواد الطاهرة، وإنما يجب على المسلم أن يقوم بغسله أو فركه من باب النظافة حيث أن زوجة النبي كانت تقوم بفرك الثوب أو غسله ثم يذهب نبي الأمة ليؤدي الصلاة بهذا الثوب. اقرأ أيضاً: هل عدم حلق شعر الإبط والعانة يبطل الصلاة وما هي الحكمة من ذلك؟ تحدثنا هنا في هذا المقال عن هل يجوز الصلاة بملابس احتلمت بها، وتناولنا جميع التفاصيل عن هذا الموضوع، ونتمنى أن نكون قد وضحنا لكم الإجابة بطريقة وافية.
عند رؤية العرق أو السائل الأبيض اللون يفضل الاغتسال والتطهر والأخذ بالحذر. شاهد أيضًا: حكم ترك صلاة الشفع والوتر هل يجوز الصلاة بملابس احتلمت بها؟ يفضل تبديلها بملابس أخرى وهذا للحرص والتطهر والتأكد من صحة وشروط الصلاة، على المؤمن أن يكون طاهرا ونظيف في كل الأوقات ليس وقت الصلاة فقط.
عند جفاف الملابس التي احتلم بها الرجل أو المرأة وكانت يابسة يفضل فركها وتجوز الصلاة بها. شاهد أيضًا: حكم الدين في المرأة التي لا تسمع كلام زوجها إفرازات المرأة هل تجوز الصلاة في الملابس التي حلمت بها حيث اختلف فيه العديد من الآراء، فمنهم ما يجوز ارتدائها، ومنهم ما يخالف هذا، ويتوجب إبدالها في حال الصلاة، والتي نوضحها كالتالي: سائل المرأة الأبيض اللون أو الشفاف قد يكون المذي أو عرق. تعتبر تلك السوائل التي يفرزها الفرج طبيعية حيث أن هذا المكان رطب دائما. كما أنها تعد طاهرة ولكنها تبطل الوضوء للمرأة. يفضل تغيير الملابس التي تعرضت لهذا السائل حيث أنها تعد من نواقض الوضوء. من الرأي الراجح أن تغسل وتبدل بملابس أخرى. حكم ارتداء المرأة لنفس ملابس احتلمت بها ويجوز الصلاة بها وكانت تحيط بها الكل من كبار علماء الدين والفقهاء على نجاسة دم الطمث، وما هو حكم ارتداء المرأة للملابس التي تحض بها: عند نزول دم الحيض من كل شهر للمرأة فهي تنقطع عن الصلاة. ملابس المرأة التي ارتدتها وهي حائض وأصابت بدم الحيض لا يجوز الصلاة بها. حيث يجب طهارة الثوب من إحدى صحة وشروط الصلاة للمرأة. عند الاغتسال والتطهر من الحيض يفضل غسل الملابس التي حاضتها المرأة.
وأمّا المقهور فإن تمكّن من إدراك ركعة بلا التفات وجب عليه الاستئناف، وإن لم يتمكّن أتمّ صلاته ولا يجب عليه قضاؤها. هذا في الالتفات عن القبلة بكلّ البدن، ويشترك معه في الحكم الالتفات بالوجه إلى جهة اليمين أو اليسار التفاتاً فاحشاً بحيث يوجب ليّ العنق ورؤية جهة الخلف في الجملة، وأمّا الالتفات اليسير الذي لا يخرج معه المصلّي عن كونه مستقبلاً للقبلة فهو لا يضرّ بصحّة الصلاة وإن كان مكروهاً. 5- التكلّم في الصلاة متعمّداً، ويتحقّق بالتلفّظ ولو بحرف واحد إذا كان مفهماً إمّا لمعناه مثل (قِ) أمراً من الوقاية، أو لغيره كما لو تلفّظ بـ (ب) للتلقين أو جواباً عمّن سأله عن ثاني حروف المعجم. وأمّا التلفّظ بغير المفهم مطلقاً فلا يترك الاحتياط بالاجتناب عنه إذا كان مركّباً من حرفين فما زاد. ولا فرق فيما ذكر بين صورتي الاختيار والاضطرار على الأحوط لزوماً، بمعنى أن مبطليّة التكلّم الاضطراري فيما إذا لم يكن ماحياً لصورة الصلاة تبتني على الاحتياط. وقد استثني من مبطليّة التكلّم ما إذا سلَّم شخص على المصلّي فإنّه يجب عليه أن يرد سلامه بمثله بأن لا يزيد عليه، وكذا لا يقدّم الظرف إذا سلَّم عليه مع تقديم السلام على الأحوط وجوباً، بل الأحوط الأولى أن يكون الردّ مماثلاً للسلام في جميع خصوصيّاته حتّى في التعريف والتنكير والجمع والإفراد، فإذا قال: (السلام عليك) ردّه بمثله، وكذلك إذا قال: (سلام عليك) أو (سلام عليكم) أو (السلام عليكم).
ولا تبطل الصلاة به إذا كان عن سهو، كما لا بأس به اختياراً إذا كان لأمر أخروي كالخوف من العذاب أو الطمع في الجنة، أو كان خضوعاً لله سبحانه ولو لأجل طلب أمر دنيوي، وكذلك البكاء لشيء من مصائب أهل البيت (سلام الله عليهم) لأجل التقرّب به إلى الله. 8- كلّ عمل يخلّ بهيئة الصلاة عند المتشرّعة، ومنه الأكل والشرب إذا كان على نحو تنمحي به صورة الصلاة، ولا فرق في بطلان الصلاة بذلك بين العمد والسهو. والأحوط لزوماً الاجتناب عن الأكل والشرب في الصلاة وإن لم يكونا ماحيين للصورة. نعم، لا بأس بابتلاع السكّر المذاب في الفم وما تخلّف من الطعام في فضاء الفم أو خِلال الأسنان، كما لا بأس أيضاً بالأعمال اليسيرة كالإيماء باليد أو التصفيق للتنبيه على أمر ما، وكحمل الطفل أو إرضاعه، وعدّ الركعات بالحصى ونحوها، فإنّ كلّ ذلك لا يضرّ بالصلاة، كما لا يضرّ بها قتل الحيّة أو العقرب. (مسألة 329): من كان مشتغلاً بالدعاء في صلاة الوتر عازماً على الصوم جاز له أن يتخطّى إلى الماء الذي أمامه بخطوتين أو ثلاث ليشربه إذا خشي مفاجأة الفجر وهو عطشان، بل يجوز ذلك في غير حال الدعاء، بل في كلّ نافلة. 9- التأمين، وهو: قول (آمين) بعد قراءة سورة الفاتحة، وهو مبطل للصلاة إذا أتى به المأموم عامداً في غير حال التقيّة، وأمّا إذا أتى به سهواً أو في حال التقيّة فلا بأس به.