شعر عن حائل - YouTube
أعلنت هيئة التراث السعودية ، عبر حسابها الرسمي على تويتر، عن مشاركتها في مؤتمر حائل الدولي لطب نمط الحياة 2022، الذي تنظمه وزارة الصحة ، ممثلة في المديرية العامة للشؤون الصحية بحائل، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس الموافق 17 مارس الجاري. عبارات عن حائل - Layalina. مشاركة هيئة التراث في مؤتمر حائل الدولي لطب نمط الحياة وتشارك هيئة التراث في فعاليات المؤتمر من خلال مشاركة 10 حرفيين سعوديين بعروض حية للحرف اليدوية السعودية، بالإضافة إلى معرض خاص يتضمن صورًا لأبرز المواقع التراثية والأثرية في منطقة حائل. وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة هيئة التراث في مؤتمر حائل الدولي لطب نمط الحياة تأتي امتدادًا لحرص الهيئة الدائم على إبراز منظومة التراث الوطني في المؤتمرات والمناسبات المحلية والدولية بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، بما يسهم في دعم وتنمية قطاع التراث في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، ورفع مستويات الاهتمام والوعي به لدى الجمهور. امتداداً لحرصها الدائم على إبراز منظومة التراث الوطني في المناسبات المحلية والدولية؛ تشارك #هيئة_التراث في المؤتمر الدولي لطب نمط الحياة بمنطقة حائل. — هيئة التراث (@MOCHeritage) March 14, 2022 مؤتمر حائل الدولي لطب نمط الحياة يواصل تقديم فعالياته لليوم الثالث ويواصل مؤتمر حائل الدولي لطب نمط الحياة 2022 ، الذي يشهد مشاركة 40 متحدثًا من مختلف دول العالم، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، تقديم برامجه وندواته العلمية في حائل، لليوم الثالث على التوالي.
يقول: يا حائل المجد كم مجد شمخت به // تندى الشواهق من تذكاره أرجا ما زلتِ تبتكرين المجد ملحمة // إن شاعر هزجا أو فارس لهجا ما زال حاتم يقري الضيف ما تركت // نيران حاتم في ليل الضيوف دجى يا حائل المجد مجدي أن أكون هنا // أنيخ قلبي في سلمى الرؤى وأجا
لقد توطّدت الصلةُ قديماً بين الشعر، ومنطقة حائل، فكانت العلاقةُ حميمةً بين الشاعر، وهذا المكان الحالم بين سفوح جبال (أجأ) و (سلمى) ولم تقتصرِ العلاقةُ بينهما على شعر معين (المعلقات) وحسب، بل امتد حضورها في قصائد أخرى، منذ القديم إلى يومنا هذا، وتنوع الشعراء في وصف حائل بين من وقفوا عليها، أو حنّوا إليها، أو استلهموها في شعرهم، أو ذكروا بعض مواضعها، أو شيئاً من ملامحها، ومعالمها، فمن ذلك -مثلاً- لبيد بن ربيعة العامري أحد شعراء المعلقات الذي يقول في أحد أبيات المعلقة: بـمـشـارقِ الـجـبـلـيـن أو بِـمُـحَجَّرٍ // فَـتَـضَـمَّـنَـتْـهَـا فَـرْدَةٌ فَـرُخَـامُــهَــا. ويشير في نفس المعلقة إلى (فيد) المدينة التاريخية التي كانت محطة رئيسة من محطات درب زبيدة، وأصبحت اليوم معلماً سياحياً من معالم منطقة حائل: مُـرِّيَّــة حَـلَّــتْ بِـفَــيْـدَ وَجَــاوَرَتْ أهْـلَ الـحِـجَـازِ فـأيْنَ مِـنْكَ مَـرَامُهَا وفي غير المعلقة يقول واصفاً ومشبّهاً: كأركان سلمى إذ بدت أو كأنها // ذرى أجأ إذ لاح فيه مواسل وسلمى، وأجأ، ومواسل من جبال (حائل)، وهي إشارات رمزية من الشاعر تنطق بذاكرة المكان، وحيويته، وجماليته.