استخدام المرأة لسلاح الصمت القاتل عادة ما تشتهر غالبية السيدات بمحبتهن للحديث والثرثرة المتواصلة في كافة المواضيع والنواحي الحياتية بلا استثناء، لذا فعندما تمتنع المرأة عن الكلام وتلجأ لاستخدام سلاح الصمت القاتل، فهذا يعد حينها بمثابة مؤشر قوي وملحوظ على انعدام شعفها تجاه الزوج، وكذلك انعدام رغبتها الفعلية في مشاركته أحداث حياتها وحكاويها المتعددة. امتناع المرأة بشكل تام عن الانصات لزوجها تعد مهارة حسن الاستماع والانصات واحدة من أهم المهارات الهامة التي تساعد في شعور كل طرف في العلاقة الزوجية باهتمام الطرف الآخر به على النحو الجيد الذي يرضيه ويسعده، ولكن عندما يتوقف أحد الطرفين بل ويمتنع عن مجرد الاستماع لحكايات الطرف الآخر، فهنا تبدو وكأن العلاقة في طريقها إلى الانحدار والسقوط، فإنه بالفعل لا يتوجد هناك ثمة أي شك في ضرورة انصات المرأة لزوجها وكذلك بضرورة بأن تسعى جاهدة في محاولة مساعدته والتخفيف عنه، ولكن عندما تقرر الزوجة بالامتناع التام عن القيام بمثل هذه المهمة فهذا يعد حينها بمثابة مؤشر قوي على عدم محبتها للزوج. امتناع الزوجة عن ممارسة العلاقة الجنسية مع الزوج تشير غالبية الدراسات البحثية التي تم التوصل إليها إلى أن العلاقة الزوجية الحميمية هي بمثابة ذلك الغراء أو الرابط القوي الذي يجمع بين الزوج والزوجة، وذلك حيث أنه يكون بمثابة ذلك الوقت المميز الذي يتم فيه ترسيخ وتغذية الاتصالات الداخلية بين الرجل والمرأة على النحو الصحي والسليم، لذا عندما تقرر زوجتك بالتوقف والامتناع التام عن ممارسة مثل هذه العلاقات بل وتتعمد التهرب من الحديث عنها حتى بمجرد الكلمات، فهذا يعد دليل قاطع وقوي على انعدام محبتها للزوج.
أما عند اختيار المرأة رفع دعوى قضائية لطلاق الضرر فذلك يساعدها في الحفاظ على حقوقها كاملة، حيث يُمكنها ذلك من الحصول على مؤخر الصداق الموجود بعقد الزواج. كما تضمن المرأة من خلال اختيار دعوى الطلاق وتجنب الخلع الحفاظ على حقوقها في نفقة المتعة والتي تكون مدتها 24 شهر، كما يضمن القضاء للمرأة الحفاظ على حقوقها في نفقة العدة والتي تقدر بحوالي 3أشهر من النفقة. دعوى قضائية لتبديد المنقولات عند قيام الزوج ببيع كافة الأثاث الموجود في المنزل دون علم زوجته في تلك الحالة يمكن للزوجة أن تقوم برفع دعوى قضائية لتبديد المنقولات. فيعتبر كافة الأثاث والمنقولات الموجودة في المنزل من حق الزوجة وفقًا لما تم كتابته في القائمة أثناء فترة الزواج وعند التصرف به دون علم المرأة يعتبر ذلك من الجرائم التي يعاقب عليها القانون، حيث يعد ذلك أمانة لدى الزوج لا يمكنه التصرف بها دون إذن زوجته. تصرفات الزوجة التي لا تحب زوجها - موقع محتويات. دعوى إثبات نسب الأطفال تعتبر دعوى إثبات النسب من القضايا الهامة التي تهتم بها العديد من السيدات وتعد إحدى أهم القضايا التي ترفعها الزوجة ضد الزوج ويكون ذلك في حالة امتناع الزوج وعدم رغبته في الاعتراف بأطفاله. فيُمكن القانون الزوجة من رفع تلك الدعوى حتى وإن كان الطفل غير شرعيًا، حيث يتم رفع تلك الدعوى في محكمة الأسرة بسهولة تامة من خلال القيام ببعض الإجراءات الضرورية والتي منها: تقديم طلب رفع دعوى قضائية إلى محكمة الأسرة تفيد بإثبات النسب وضرورة العمل على تقديمها من خلال الشخص المتضرر، حيث يتم إنذار الأب من قبل المحكمة.
4- الفتور العاطفي قد يكون سبب تهرب الزوجة من العلاقة الحميمية هو إهمالك لها، وعدم الثناء عليها في الفترات الأخيرة وانشغالك عنها بالعمل، وفي هذه الحالة يجب عليك أن تزود زوجتك بجرعة كبيرة من الحب والاهتمام والثناء على ملابسها وشكلها، وطريقتها في تنظيف المنزل وتربية الأطفال، فالمرأة دومًا بحاجة إلى المجاملات الرقيقة لكي تزداد ثقتها بنفسها، ويزداد حبها لك. 5- وجود خلافات قد يكون سبب نفور الزوجة من الزوج هو عدم التوافق بينكما في مختلف شؤون الحياة، وعدم وجود حوارات وأحاديث بينكما في أمور الحياة العادية سواء في القضايا الدينية والاجتماعية أو حتى السياسية، أو يكون بسبب وجود خلافات بينكما لم تقدر بعد أن تتجاوزها. الزوجة التي لا تقدر ظروف زوجها شريف باشا. 6- عدم التجديد إتباعكما لنفس الروتين يوميًا يزيد من فتور العلاقة بينكما، فيجب أن تسعى لكل ما هو جديد سواء في حياتكما أو في علاقتكما الزوجية، فمن الحين للآخر يجب أن تفاجئها بهدايا تحبها، أو تكسر الروتين عن طريق السفر لمكان آخر لبضعة أيام. اقرأ أيضًا: ماذا تفعل الزوجة عندما يهجرها زوجها 7- الشعور بآلام أثناء العلاقة الزوجية قد يكون سبب نفور الزوجة من العلاقة الحميمية هو شعور بالألم أثناء العلاقة، ويكون ذلك في أغلب الأحيان بسبب اضطرابات هرمونية، أو جفاف المهبل وفي هذه الحالة يجب استشارة طبيبة النساء لوصف دواء غسول أو مرهم معين يزيد من ترطيب المهبل، وإن كان سبب شعورها بالألم هو الخوف من العلاقة فيجب عليك تهدئتها وتقلل توترها.
وإذا كانت المرأة تعمل في الخارج، كما يعمل الرجل فالعدل أن يعاونها الرجل بخادمة تساعدها أو بنفسه ما استطاع، ولا سيما إذا كانت أماً لأطفال. ومن هنا لا ينبغي للرجل أن يثقل على زوجته بالضيوف، وخصوصاً في فترة مرضها، فقد اعتبر الشرع الإسلامي المرض ظرفاً مخففاً في أحوال كثيرة، فأعفى المريض من الجهاد إذا وجب]ليس على الأعمى حرجٌ ولا على الأعرج حرجٌ، ولا على المريض حرجٌ[ [الفتح: 17]. ورخص للمريض في رمضان أن يفطر ويقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان عندما تواتيه العافية]ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أُخَرَ، يريدُ اللَّه بكم اليسرَ ولا يريد بكم العُسْرَ[ [البقرة: 185]. وأجاز للمريض أن يصلي كيف استطاع قائماً أو قاعداً أو على جَنْبٍ، وطلب من الأئمة في صلاة الجماعة أن يخففوا فإن وراءهم الضعيفَ والمريضَ وذا الحاجة. وينبغي للمسلم الشرقي عامة والعربي خاصة أن يراعي ظروف زوجته الغربية عموماً وأنها لم تتعود في حياتها ولا في بيت أبيها استقبال الضيوف بهذه الكثرة التي تعودها العرب وأمثالهم من الشعوب، كما على المرأة الغربية التي دخلت الإسلام أن تقدر ظروف زوجها وما نشأ عليه، وأن من أخلاق الإسلام أن يكرم الرجل ضيفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه»( [2]).