القول الثاني: أنها نزلت في قتال حصل بين جماعة الانصار وجماعة تابعة لعبدالله بن أبيّ، بالجريد والنعال. القول الثالث: انها نزلت في رجلين من الأنصار كان بينهما خصومة ما. سبب نزول آية: يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم قيل في سبب نزول الآية عدة اقوال، منها: [٧] القول الاول: أنها نزلت في رجل كان في أذنيه وقر، عُيّر بأم في الجاهلية، فاستحى من ذلك. ما سبب نزول سورة الحجرات - موضوع. القول الثاني: أنها نزلت في عكرمة بن أبي جهل -رضي الله عنه- حين قدم لرسول لله فقالوا عنه أنه ابن فرعون هذه الأمة. القول الثالث: نزلت في وفد بني تميم حين نزلوا المدية فاستهزؤوا بحال بعض الصحابة وفقرهم ورثاثة حالهم. سبب نزول آية: ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن قيل: أنها نزلت في زوجتين من زوجات النبي حين سخرتا من أم سلمة لقصرها، وقيل لسبيبة تربطها في خصرها، وقيل: نزلت في نساء النبي قالوا لصفية زوجة رسول الله أنها يهودية بنت يهوديين، فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن تجب بأنها ابنة هارون وعمها موسى -عليما السلام- وزوجها محمد صلى الله عليه وسلم. [٧] سبب نزول آية: ولا تنابزوا بالألقاب قيل في سبب نزولها أنه كان للرجل في المدينة المنورة اسمين وثلاثة، فينادى بها وهو يكرهها، وقيل أيضا أنها نزلت بسبب ما كان يحصل بعد إسلام الناس في المدينة المنورة، فيعايروا بعد إسلامهم بما كانوا عليه قبل الإسلام، فيقال له يا يهودي أو يا كافر.
سورة الحجر من السور التي أنزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة وعدد آيات السورة هي 99 آية وقد أنزلها الله عز وجل على سيدنا محمد بعد سورة يوسف وقد نزلت في مرحلة صعبة جدا في مراحل نشر الدعوة للدين الإسلامي. سبب نزول سورة الحجرات بشكل مختصر. سبب تسمية سورة الحجر بهذا الاسم: ذكر الله عز وجل اسم السورة في الآية رقم ثمانين منها وقد أشار الله عز وجل بالحجر إلى مدن ثمود وثمود هم قوم نبي الله صالح عليه السلام، ولم يكرر الله عز وجل معلومات عن أصحاب الحجر أي قوم ثمود سوى في تلك السورة فقط وقد وردت خمس مواقف عن أصحاب الحجر في السورة من بينها الصحية التي أخذتهم لكفرهم بالله عز وجل وقد كانوا يأخذون من الحجر بيوت لهم تخوفا من الزلازل إلا أنه عندما آتى أمر الله عز وجل لم تغني عنهم منازلهم من عذاب الله عز وجل. وللسورة الكثير من المقاصد التي قد أرد أن يصلها الله عز وجل لجميع العباد وهي على النحو التالي: 1- التعهد بأن يحفظ القرآن الكريم: حيث قد أكد الله عز وجل من خلال احدى آيات السورة على أنه هو منزل القرآن وهو الحافظ له ليوم الدين وتلك ميزة قد ميز بها الله عز وجل القرآن الكريم عن باقي الأديان السماوية. 2- الله يقدر الأرزاق بين العباد: حيث قد أكد الله عز وجل لعباده أيضا من خلال السورة على أنه هو من يقوم بتقدير الأرزاق لن يكون هناك حيله من الآخرين على رزق أحد.
[١] قدمت السورة أيضًا نماذج عدة من رحمة الله وعذابه بذكر قصص إبراهيم -عليه السلام- ولوط وأصحاب الحجر وأصحاب الأيكة، وأكدت السورة أن الساعة آتية لا ريب فيها، وأكدت على خلق السماوات والأرض وما بينهما، وركزت على طبيعة الدعوة التي يحملها النبي -عليه السلام-: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ}، [٢] وبينت السورة أن الحق عميقُ جدًا، وأن القرآن الكريم من عناصر هذا الحق، ودعت أمه محمد -عليه السلام- إلى عدم الاغترار بما آتاهم الله، لأنّ هذا ابتلاء امتحانٌ من الله -تعالى-، ووجهت السورة خطابًا للرسول -عليه السلام- أن يمضي بما أمره الله به وأن يُسبح الله ويحمده. [١] سبب تسمية سورة الحجر سُميت سورة الحجر لذكر الحجر فيها، وذلك في الآية الثمانين في قوله -تعالى-: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ} [٤] ، حيث ذكرت هذه الآية قوم صالح الذين أسماهم الله -تعالى- أصحاب الحجر، حيث تحدثت هذه السورة عن أصحاب الحجر في خمس آيات، وسورة الحجر هي السورة الوحيدة التي ذكرت قوم ثمود بأصحاب الحجر، والحجر هي منازل ثمود، أرسل الله إليهم النبي صالح -عليه السلام-، علمًا أن مساكنهم موجودة إلى اليوم والتي تسمى مدائن صالح التي توجد في الأردن.