محتويات ١ معنى الذوق العام ١. ١ بعض مظاهر الذوق العام ١. ٢ كيفية اكتساب الذوق العام ١. ٣ آثار المحافظة على الذوق العام معنى الذوق العام يعتبر الذوق العام خلقاً تنصهر فيه الأخلاق الحسنة بشكل واضح، فيظهر بآثاره الطيّبة الرائعة على سلوك صاحبه وتعامله مع الناس، حيث يظهر تميزه عن غيره فيه بوضوح، فالذوق إذاً هو من أطيب الأخلاق، حيث يدعو صاحبه بما يتصف به من أخلاق، إلى مراعاة مشاعر الآخرين وظروفهم المختلفة. مدح الله سبحانه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم واصفاً إياه بتمتعه بالخلق العظيم والذوق العام فقال تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم: 4] وكذلك مدح صلى الله عليه وسلّم أصحاب الخلق العظيم في قوله: (إنَّ من أحبِّكم إليَّ وأقربِكم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنُكم أخلاقًا، وإنَّ أبغضَكم إليَّ وأبعدُكم مني يومَ القيامةِ الثَّرْثَارُونَ والمُتَشَدِّقُونَ والمُتَفَيْهِقونَ، قالوا: يا رسولَ اللهِ ما المتفيهقون؟ قال: المتكبِّرونَ) [حسن]، وهناك مظاهر للذوق العام يحسن بالمسلم الالتزام بها، والتي لها أيضاً آثار طيبة عديدة. بعض مظاهر الذوق العام الاستئذان قبل دخول أيّ منزل، فيكون دخوله لهذا المنزل أو ذاك رهن بموافقة صاحبه، وهي خلق عام رفيع.
معنى الذوق العام يعتبر الذوق العام خلقاً تنصهر فيه الأخلاق الحسنة بشكل واضح، فيظهر بآثاره الطيّبة الرائعة على سلوك صاحبه وتعامله مع الناس، حيث يظهر تميزه عن غيره فيه بوضوح، فالذوق إذاً هو من أطيب الأخلاق، حيث يدعو صاحبه بما يتصف به من أخلاق، إلى مراعاة مشاعر الآخرين وظروفهم المختلفة. مدح الله سبحانه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم واصفاً إياه بتمتعه بالخلق العظيم والذوق العام فقال تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم: 4] وكذلك مدح صلى الله عليه وسلّم أصحاب الخلق العظيم في قوله: (إنَّ من أحبِّكم إليَّ وأقربِكم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنُكم أخلاقًا، وإنَّ أبغضَكم إليَّ وأبعدُكم مني يومَ القيامةِ الثَّرْثَارُونَ والمُتَشَدِّقُونَ والمُتَفَيْهِقونَ، قالوا: يا رسولَ اللهِ ما المتفيهقون؟ قال: المتكبِّرونَ) [حسن]، وهناك مظاهر للذوق العام يحسن بالمسلم الالتزام بها، والتي لها أيضاً آثار طيبة عديدة. بعض مظاهر الذوق العام الاستئذان قبل دخول أيّ منزل، فيكون دخوله لهذا المنزل أو ذاك رهن بموافقة صاحبه، وهي خلق عام رفيع. إفشاء السلام على كلّ من يلقاه المسلم يعتبر مظهراً عظيماً للذوق العام.
الذوق العام كلمة جميلة تعبر عن معانٍ ودلالات أخلاقية رفيعة، وعن تمسك الإنسان بالآداب الحسنة في السلوك والتعامل مع الآخرين، وتجنب ما هو غير لائق ومناسب في العرف العام عند الناس؛ فكن حريصاً أشد الحرص على أن تكون من أصحاب الذوق الرفيع في كل شيء. يعتبر الذوق العام خلقاً تنصهر فيه الأخلاق الحسنة بشكل واضح، فيظهر بآثاره الطيّبة الرائعة على سلوك صاحبه وتعامله مع الناس، حيث يظهر تميزه عن غيره فيه بوضوح، فالذوق إذاً هو من أطيب الأخلاق، حيث يدعو صاحبه بما يتصف به من أخلاق، إلى مراعاة مشاعر الآخرين وظروفهم المختلفة. الذوق العام لغة واصطلاحاً مصطلح الذوق العام تعبير جميل يحمل في طياته معاني رائعة كالأدب والاحترام وحسن التعامل بلطف ورفق مع الناس، وتجنب ما يثير إحراجهم وإزعاجهم، والمحافظة على مشاعرهم وأحاسيسهم من الإحراج والجرح والخدش. ومعنى (الذَّوْقُ) لغوياً كما جاء في (معجم المعاني الجامع) هو: الحاسَّة التي تُميّز بها الذَّوْقُ خواص الأجسام الطَّعْمِيَّة بواسطة الجهاز الحِسِّي والفم، ومركزه اللسان. • الذَّوْقُ: آدابُ السلوك التي تقتضي معرفة ما هو لائق أو مناسب في موقف اجتماعيّ معيّن قلّة / حَسَنُ الذوْق.
ومن هنا انطلقت الشّريعة الإسلاميّة بإيضاح بعضاً من الوسائل التي يمكن من خلال اتباعها والتّمسك بها الارتقاء بالذوق العام. والتّي تتمثل في التّالي: [3] التّأدب والتّراحم مع الجيران: أوصى الرسول صلّى الله عليه وسلّم المسلم بجارهِ المسلم، وأمر بالإحسان إليه، ومعاملته معاملة حسنة، والابتعاد عن كل ما يؤذيه أو يتسبب بإزعاجه. إماطة الأذى عن الطّريق: ويشمل أيضًا عدم إلقاء أي شيء من شأنه أن يتسبب بالأذى للأشخاص الآخرين. الامتناع عن رفع الأصوات في الطّرقات: وهو ما يعرف بالالتزام بآداب الطريق، ومن مظاهره عدم استخدام أبواق السّيارات إلا في حالات الضرورة وفي الأوقات المسموح باستخدامها. لما يترتب على استخدامها المفرط بدون وجود سبب إزعاجًا كبيرًا للنّاس. أسباب ضعف الذوق العام في المجتمع يوجد العديد من الأسباب التّي يرجع إليها ضعف الذوق العام في المجتمع، ومن أبرز هذه الأسباب: غياب القدوة الحسنة: تعتبر القدوة الحسنة من أهم المحفزات الاجتماعيّة التّي تُلزم الشّخص بمبادئ الذوق العام، وفي حالة غياب القدوة الحسنة. وظهور بعض الأشخاص من ذوي السّمعة السّيئة، سيؤدي ذلك إلى انحلال أخلاق الأشخاص وانحدار المجتمع نحو القاع.
• قليل الذَّوْق: خشن المعاملة. • الذَّوق العامّ: مجموعة تجارب الإنسان التي يُفسِّر على ضوئها ما يُحسّه أو يُدركه من الأشياء. الذوق العام في العرف للذوق العام أهمية كبيرة في العرف الاجتماعي، بحيث أن صاحب الذوق الراقي يكون محل محبة وثناء وإعجاب الناس به بخلاف من لا ذوق عنده، حتى أن الناس إذا أرادوا الثناء على شخص ومدحه قالوا عنه: إنه صاحب ذوق، أو عنده ذوق راقي؛ وإذا أرادوا ذم شخص قالوا عنه: إنسان غير مؤدب، أو قليل الذوق، أو لا ذوق عنده. ولذلك فإن الذوق العام خلق إنساني جميل، وتبرز من خلاله الأخلاق الحسنة عند المتحلي به، فتظهر آثاره ومظاهره على سلوك صاحبه، وتعامله الحسن مع الآخرين، مما يكون محل تقديرهم واحترامهم وثنائهم العاطر عليه. مظاهر الذوق العام للذوق العام مظاهر وقواعد عامة، فلا بدّ من مراعاة هذه الظروف عند القيام ببعض الأنشطة والتصرفات. نشير إلى بعضها مما يرتبط بالسلوك الاجتماعي في النقاط التالية: 1- المحافظة على النظافة العامة: من أبرز مظاهر الذوق العام المحافظة على النظافة العامة سواء في الأكل والشرب، أم في الدار، أم في الشارع العام، أم في المرافق العامة، أم عند الكورنيش، أم في الحدائق العامة.
الذوق /هو قمة الأخلاق و هو عطرها و نفحاتها … تتجلى في تعاملات البشر و أحاديثهم التي تنطوي على أجمل المشاعر و أنبل العواطف … الذوق هو حاسة معنوية تدل على الاعتدال في المزاج و كمال العقل و بعد في النظر و نباهة في النفس … شعور اجتماعي محبب يدعو صاحبه لمراعاة مشاعر الآخرين و ظروفهم و أحوالهم مما يقربه لنفوسهم و يكسبه تقديرهم … و لكن … هل نعلم بمدى أهمية الذوق في حياتنا ؟؟!! وعن أبي الدرداء رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ما من شيءٍ أثقلُ في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلقِ ، وإن الله يبغضُ الفاحش البذي)) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. الذوق هو قمة الأخلاق فإن كانت هي ما يقربنا لله ورسوله علية أفضل الصلاة وأتم التسليم فالأولى حرصنا جميعا عليها فهي سبيلنا لأعلى الجنان كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم …و كذلك … من منا لا يُعجب بالشخصية الراقية في تعاملاتها التي إذاغضبت حلمت و إذا سمعت أصغت و إذا تحدثت صدقت ؟!