وأنك أرسلت هذا الخبل إلى حتفه، فأجابه المنافق: يا شيخ اننا لا نعلم هل داهية مازالت على قيد الحياة أم ماتت منذ زمن بعيد، فإذا عاد الخبل سالماً ولم تعترضه داهية فمعنى هذا بأنها قد ماتت، وبامكاننا الاقتراب من أسفل الجبل حيث تكثر المراعي والأعشاب النادرة بسبب عدم اقتراب الرعاة خوفاً من تلك العجوز المتوحشة (آكلة لحوم البشر)، وإن لم يعد فهو (خبل) لا فائدة منه ولا أهل له. سكت الشيخ وأخذ ينظر إلى الجبل فلم يضحك كحال قومه انما ينظر باستعطاف كله أمل أن يعود (الخبل). نظرة الحب عند الرجل الحديدي. وعلى ما هم عليه من الضحك والنظر إلى الجبل، عم عليهم صمت رهيب وذهول كبير! حيث رأوا رجل شديد بياض الثياب على عكس راعيهم الذي كانت ثيابه متسخة ومتمزقة، يصعد أعلى قمة الجبل ثم يلوح بيديه تجاه القوم. وأخذ هذا الرجل النزول من الجبل حتى أن اقترب من القوم وهو يتجه نحوهم إلى أن وصل اليهم،، يا ترى من هذا الرجل؟ انه (الخبل) نعم انه الخبل ومعه سيف ودرع بالإضافة إلى بعض الحلي من الذهب والمجوهرات، عندما وصل سلم على الشيخ واعطاه ما في حوزته من السلاح والذهب والمجوهرات. سأله كيف أتيت بهذه؟ ثم أخبرنا ماذا جرى لك عندما اختفيت من الجبل؟ قال (الخبل) عندما توسطت الجبل وجدت كهف مهجوراً فدفعني الفضول إلى الدخول اليه فعندما اقتربت من مدخل الكهف خرجت لي عجوز مرعبه وهي تتهددني بالقتل وان تلتهمني فعندما همت بالهجوم عليّ اخذت صخرة فحذفتها بها فاصابتها الصخرة في رأسها أسفل أذنيها فذبحتها.. قال الشيخ: أقتلتها؟؟ قال (الخبل) نعم قتلتها ثم دخلت الكهف ووجدت فيه أنواع الكنوز من ذهب وفضة وسلاح.
ننشر لكم اخر اخبار الفن حيث هل نحن فعلاً أصبحنا بالغين؟ وهل بليغ أبو الهنا بطل مسلسل "راجعين يا هوى" هو الدليل على أننا لم نعد صغاراً عابثين مهما تمنينا هذا؟. أبناء التسعينات الذين لا يكبرون هم الآن الكبار الناضجون الذين من المفترض أن يقدموا الحلول وينجبوا الأبناء ويستقرون بينما الأبناء تائهون في لابيرنت أبدية حتى يصلون بدورهم لتلك المرحلة التي حسمها الكبار، لكن كبار اليوم مازالوا صغاراً، هم ليسوا على نفس قدر النضج الذي وصله آبائهم من قبلهم.
ويروى في أحد الأزمنة قبل الإسلام، كما أوردت كتب الأساطير والتراث أن هنالك قوماً يتزعمهم شيخ، وكان لديه حاشيته الخاصة ومن بين حاشيته رجل منافق فكان هذا الرجل من المقربين لانه يدخل البهجة والسرور في صدره بأحاديثه العذبة، ورعاته الخاصين ومنهم راعي لقب الخبل. صعب عليهم الزمن وجفت أرضهم من الماء والعشب، فكان لابد عليهم الرحيل من ديارهم والذهاب إلى ديار يجدون فيها مسببات عيشهم وعيش قطعانهم من الماشية، ذهبوا ففتشوا عن الأرض الأنسب والأفضل فلم يجدوا سوى أرض جميلة خالية من السكان انها ارض (داهية) تلك العجوز المتوحشة، فكان معهم رجل كبير في السن وحكيم ولديه دراية بالمناطق يعرف جميع الديار، عندما وضعوا رحالهم وهموا بالاستيطان في تلك الأرض جمعهم هذا الرجل الحكيم وأخبرهم بأنهم في أرض (داهية) ونصحهم بعدم الذهاب أو مجرد الاقتراب إلى جبل (داهية) وأيضاً عدم ايذائها، ولسوء الحظ لم يكن (الخبل) معهم فقد كان يقود الغنم ويرعاها، فلم يخبره أحد عنها. وبعد مرور عدة أشهر، كان أغلب وقت (الخبل) مع الماشية فهو راعي غنم ونادراً ما يأتي ديارهم، فهو بلا أب ولا أم، وليس له مصالح في ديارهم سواء القدوم والسلام على الشيخ في كل شهر مرة، واخباره عن أحوال الماشية فهو راعي لماشيته ولمواشي القوم أيضاً.
في ذات يوم مر الراعي (الخبل) إلى ديارهم لكي يخبرهم عن أحوال الماشية، ولسوء حظه لم يجد الشيخ فقد كان خارج الديار مع الرجل الحكيم ووجد القوم متواجدين في بيت الأمير ومن ضمنهم الرجل (المنافق)، فوجد انهم مجتمعون على وجبة دسمة من الطعام، فسألهم من أين لكم هذا؟ وكان يعرف أن حالة الفقر والجوع، فمن أين يأتون بطعام كهذا؟ فأجابه المنافق قال أتريد مثل هذا الطعام قال (الخبل) نعم بكل تأكيد قال له المنافق إذا صعدت قمة هذا الجبل وأشار إلى جبل (داهية) وأصبحت في قمته حيث تلوح لنا ثم تعود ادراجك نحونا، فإذا فعلت هذا سنذبح لك ذبيحة كهذه. جريدة الرياض | قصة (لا تأمن الخبل يأتيك بداهية) أنموذجاً. ففرح الخبل وهرول مسرعاً يريد أن يصعد الجبل واتجه نحو الجبل والقوم يرونه وهم يضحكون عليه، حيث انهم يتوقعون له النهاية عند اقترابه من (داهية)!. صعد الجبل والقوم يرونه وهو يقترب من حتفه وهم يضحكون عليه ولا يبالون لانه (خبل)، وعلى ما هم عليه من هذا الحال ينظرون ويضحكون اختفى (الخبل) عن أنظارهم فلم يستطيعوا رؤيته لأن (الخبل في هذه اللحظة داخل كهف - داهية - وفي صراع من أجل البقاء معها). فوجئ القوم بقدوم الشيخ وعندما وصل اليهم، رآهم يضحكون وينظرون إلى الجبل! سألهم ما بالكم؟ فأجابوه: انظر إلى (الخبل) انه يحاول صعود الجبل، سألهم ما الذي دعاه إلى صعود الجبل؟؟ فأجابه (المنافق) قال أنا،، فقال له: إلا تعلم بأن داهية في هذا الجبل..!
فيصبحان صديقين، لكن ألانا تغار عندما ترى فتيات مراهقات في سن غاري ينجذبن إليه، وهو يغار عندما يراها تخرج مع أشخاص متنفذين في هوليوود. رغم كل ذلك يقرران تأسيس عمل تجاري معاً ويجادلان بعضهما بعضاً كما يفعل كل الأصدقاء. بينما تشكل العلاقة الرومانسية بين المراهق الطموح والمرأة المحتارة في الفيلم العمود الفقري للقصة، إلا أنها ليست الشيء الوحيد الذي تدور حوله أحداث القصة. في «ليكوريش بيتزا» نرى أندرسون يتسكع في ماضيه، وكأنه فتح للمشاهد نافذة داخل عقله نرى منها أحداث القصة. تفاصيل الذكريات نشأ أندرسون في وادي سان فيرناندو بكاليفورنيا في السبعينات والثمانينات، وهذا الفيلم تدور أحداثه بالضبط في ذلك المكان في الفترة الزمنية نفسها. وهذا لا يسمح له فقط بعيش تلك الذكريات، ولكن بإعادة صنعها في الفيلم بتفاصيل دقيقة وممتازة. جانب بلوغ سن الرشد في الفيلم متعلق بالشخصيتين، لكن شخصية غاري مكتملة في بداية الفيلم أكثر من ألانا، وكنتيجة فإن هذا يجعل الفيلم قصتها وهي الفتاة التي تفتحت متأخرة وتعيش هذه الرحلة من حياتها. نظره الحب عند الرجل دون ان يتكلم. لمحة سريعة على طاقم ممثلي الفيلم تكشف الأسماء الشهيرة التي اختارها أندرسون لشخصياته، فذكرنا البطل هوفمان، وهناك سبيلبيرغ وديكابريو وتيم كونواي الابن، وكلهم أقارب لمشاهير في هوليوود.
والقلب سبّاق.. لن تعجز عن الدعاء، عن المناجاة، عن الذكر، عن تقليب الوجه في السماء، عن التدبر، عن الشوق، عن الحب، عن الرجاء، عن الخوف.. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ لا ينظرُ إلى أَجْسامِكُمْ، ولا إلى صُورِكُمْ، ولكنْ ينظرُ إلى قُلوبِكُمْ" كم من إنسان أسرع به جسمه بطّأ به قلبه! وكم من إنسان بطّأ به جسمه أسرع به قلبه! وهل هناك أشرف من مقام الأشعريين الذين اختُصوا بالذكر في القرآن؟!.. [وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ] Ko'proq ko'rsatish... «ليكوريش بيتزا».. أندرسون يثير نوستالجيا السبعينات مجدّداً. مقطع صوتي من حمدي عاصم عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت: "قلتُ: يا رسولَ الله، أرأيتَ إن علمتُ أيَّ ليلةٍ ليلةُ القدْر؛ ما أقول فيها؟ قال: قولي اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ تحبُّ العفوَ، فاعفُ عنِّي". أكثروا من هذا الدعاء، واعلموا أنّه ﻻ ﺻﻼﺡ ﻭﻻ ﻓﻼﺡ ﻭﻻ ﻧﻌﻴم للعبد.. إلا إذا وُفِّق لعفو الله عز وجل، وأنّ عفو الله عز وجل ﻟﻠﻌﺒﺪ ﺧﻴﺮٌ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ؛ ﻓﺈﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﻻ يمكن أن ﻳﺴﺘﻘﻞ ﺑﻨﺠﺎﺗﻪ ﻭﻻ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ، وﻟﻮ أنه وُﻛِﻞَ ﺇﻟﻰ عمله لم ينجُ به البتّة!