أعلنت شبكة القطيف الصحية الإثنين ٢٧ صفر ١٤٤٣هـ، عن بدء العمل في عيادة كبار السن المتخصصة بمركز صحي سيهات ٢، وذلك ذلك ضمن جهودها في تقديم خدمات الرعاية الصحية النموذجية للمستفيدين. وأوضحت مديرة مشاريع الرعاية الصحية النموذجية الدكتورة ميساء المرشود أن عيادة كبار السن هي الأولى من نوعها في قطاع القطيف والتي تهدف لتقديم الخدمات للمستفيدين في المواقع الأقرب لهم حسب خطة الوزارة للتحول الصحي. وذكرت الدكتورة الاستشارية في أمراض الشيخوخة ليلى دهنيم أن العيادة تقدم الخدمات الاستشارية والعلاجية للفئة الخاصة المحولة من أطباء العائلة المختصين في المراكز الصحية الأولية لحالات مثل ضعف الذاكرة والمشاكل السلوكية والنفسية المصاحبة لها وأيضًا مشاكل السقوط المتكررة. وأضافت أن العيادة تعنى كذلك بمشاكل سوء التغذية وصعوبات البلع وسلس البول والتدهور الوظيفي والوهن المصاحب لهذه الفئة الخاصة. يجدر بالذكر أن الافتتاح والبدء بالعمل في العيادة يتزامن مع الفترة الخاصة باليوم العالمي للمسنين حيث تسعى شبكة القطيف الصحية للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين في القطاع.
وعن مبادرة « بر ورحمة » أشارت إلى أن الفريق الطبي يحاول توفير الخدمات المتوفرة بالمستشفى في دور الإيواء من خلال الخدمات المخبرية والاكلينيكية والاستشارات ومساندة العاملين في دور الإيواء، كما هنالك زيارة اسبوعية للدكتورة نزيهة المزين للوقوف على الاحتياجات بالتعاون مع مركز صحي ٢ بسيهات.
تلقى نزلاء المجمع الصحي الاجتماعي بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية الجرعة الثانية من لقاح كورونا من خلال برنامج الطب المنزلي التابع لمستشفى القطيف المركزي. وأوضحت مدير التسويق والعلاقات العامة ومسؤول تطوير الخدمات صفا العباس أن الحصول على اللقاح تم ضمن مبادرة بر ورحمة التي وقعت مابين الشركة التشيكية السعودية الطبية (CSMC) التي تدير خدمات المجمع الصحي وبين مستشفى القطيف المركزي التي تمت في نوڤمبر 2020. وذكرت العباس أن مجموع النزلاء الحاصلين على اللقاح بلغ اليوم 75 نزيل مابين نساء ورجال، مشيرة إلى أنها الجرعة الثانية بعد الأولى التي تمت في الحادي من شهر مايو، وبذلك فإن جميع النزلاء محصنين حصانة تامة. من جانبها ذكرت الدكتورة ميساء منصور المرشود – المعاون الإداري و الإعلامي لخدمات الرعاية النموذجية ومديرة المشاريع شبكة صحة القطيف بمستشفى القطيف المركزي – بأن النزلاء أولوية بالنسبة لإدارة التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، خاصة وأن أعمارهم جميعاً تجاوزت الستين وبذلك حصولهم على اللقاح لابد منه، خاصة مع مايعانونه من أمراض. وأشارت إلى أن تقديم الخدمة للنزلاء سعادة مستمرة فهم فئة عزيزة ويحتاجون للمساعدة وهذا ماتم بعملية منظمة بين المستشفى وبين الجمعية.
دشنت شبكة صحة القطيف، يوم الخميس ٩ صفر ١٤٤٣هـ، رسميًا، أول مركز للرعاية الصحية الأولية في مدينة سيهات وفق الهوية الجديدة للوزارة (سيهات ٢). ويعد هذا المركز من ضمن عدة مراكز رعاية صحية أولية في المحافظة، حيث تشمل الأعمال تطوير الشكلَ الخارجي والداخلي للمراكز؛ بتصميم وشكل مميز، وتطوير مكاتب الموظفين وصالات الانتظار، وتطوير جميع الأقسام، وذلك ضِمن جهود الوزارة لتطوير بيئة العمل والخدمات المقدمة لزوار القطاعات الصحية. وشارك في حفل التدشين رئيس شبكة صحة القطيف الدكتور رياض الموسى، نيابة عن مدير التجمع الشرقية الصحي الدكتور عبد العزيز الغامدي، بحضور مساعد مدير التجمع للشؤون الإدارية سعيد القحطاني، وعدد من منسوبي الصحة. واعتبر مدير المركز الدكتور حسين السلمان الصيانة في المركز مع الهوية الجديدة إضافة نوعية للخدمات الصحي والعلاجية المقدمة من المركز، مؤكدًا استمرار المركز في تقديم خدماته الطبية السابقة الرئيسية من؛ طب الأسرة والأسنان ورعاية الأمومة والحوامل، وعيادة الأمراض المزمنة، وعيادة الإقلاع عن التدخين، مع إضافة العيادات التخصصية ومنها؛ عيادة الأنف والأذن والحنجرة، وعيادة رعاية المسنين، مع العمليات الصغرى.
وأوضح "الشهراني"، أن هذا البرنامج يأتي تحقيق للرؤية المستقبلية في إيجاد بيئة عمل مناسبة ومواكبة تسهم في تقديم الخدمات الأمنية عبر أحدث التقنيات والوسائط الإلكترونية ، مضيفاً بأن هذا النظام سيرتقي بمستوی أداء العاملين ويرفع كفاءة الإنتاج بإدارات تنفيذ الأحكام الحقوقية.
يذكر أن فرق البحث والتحري التابعة لشعبة تنفيذ الأحكام الحقوقية بشرطة الطائف، كانت قد أعادت مبلغ 11 مليوناً و300 ألف ريال لمواطنين خلال الشهرَين "محرم وصفر" من العام الجاري لأصحابها الذين أحيلوا وفقاً لأحكام صدرت من قُضاة المحكمة.
وقال: "تم الشروع منذ فترة في تطويع هذه التقنية وكانت هناك اجتهادات متعددة من كل المناطق في السعودية, لكن البداية الحقيقية أتت من إدارة الحقوق المدنية في شرطة محافظة جدة, واستبشارا بذلك تم الحرص على تنمية هذه التجارب ودعمها بشراكة ناجحة بين الأمن العام ومركز المعلومات الوطني, بعد أن تم تسليم المركز النسخة الأصلية للبرنامج عام 1429هـ".