اين يتم تبادل الغازات في الرئتين، ان الجهاز التنفسي للإنسان من الأجهزة المهمة جدا في استرار الحياة، حيث انه يزود خلايا جسم الإنسان بالأكسجين الضروري للقيام بالأنشطة، والتخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون، (نتاج عملية الأكسدة فيها)، وبالتالي يمر هواء الشهيق من خلال الرغامى والقصبتين من أجل الدخول الى الرئتين، والتي تعتبر العضو المهم من أعضاء الجهاز التنفسي التي تقوم بتبادل الغازات فيها. إن الرئتين تعتبر عضو مهم في الجهاز التنفسي للكائنات الحية والتي يتم فيها تبادل الغازات من أجل الحصول على التنفس، عن طريق إدخال الهواء الجديد وإخراج الهواء القديم من أجل تزويد الد بالأكسجين اللازم للتنفس وتخلصه من غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث أنه عندما ينقبض الحجاب والعضلات التي بين الضلوع. وتسمى بعملية الشهيق، ثم يعود حجم الرئتين إلى التناقص ويخرج الغاز إلى الخارج عندما تسترخي العضلات وتسمى بعملية الزفير، ومن هنا فان اجابة السؤال، اين يتم تبادل الغازات في الرئتين تكون كالتالي: في الجهاز التنفسي.
موارد الموضوعات ولدعم امتصاص الأكسجين واطلاق ثاني أكسيد الكربون، يَجرِي استنشاقُ وطرح نَحو 5 إلى 8 ألتار (حوالى 1. 3 إلى 2. 1 غالون) من الهواء في الدقيقة من الرئتين، كما يَجرِي نقل نَحو ثلاثة أعشار اللتر (حوالى ثلاثة أعشار الكوارت) من الأكسجين من الحويصلات أو الأسناخ الهوائية إلى الدَّم كلَّ دقيقة، حتَّى عندما يكون الشخصُ في حالة الرَّاحَة. وفي الوقت نفسه، فإنَّ حجمًا مماثلاً من ثاني أكسيد الكربون يتحرَّك من الدَّم إلى الحويصلات الهوائية ويُزفَر. وخلال ممارسة الرياضة أو الجهد البدني، فمن الممكن أن تتنفس داخل وخارج أكثر من 100 لترا (حوالى 26 غالون) من الهواء في الدقيقة الواحدة واستخراج 3 لترات (أقل قليلا من 1 غالون) من الأكسجين من هذا الهواء في الدقيقة الواحدة. ويمثِّل معدَّلُ استخدام الأكسجين من قِبَل الجسم أحدَ مَقاييس معدَّل الطاقة التي يُنفِقها الجسم. ويتم إنجازُ الشهيق والزفير من خلال عضلات الجهاز التنفُّسي التحكُّمُ في التنفُّس التنفُّسُ تلقائيٌّ عادة، ويجري ضبطُه بشكلٍ لاشعوري من قِبَل مركز التنفُّس في قاعدة الدماغ. ويستمرّ التنفُّس في أثناء النوم، وحتى عندما يكون الشخص فاقدَ الوعي عادة.
الضلوع: وهي مجموعة من العظام تحيط بالرئتين والقلب لحمايتهما. الحويصلات الهوائية: وهي عبارة عن أكياس هوائية صغيرة موجودة في الرئتين، وهي المكان الذي يتم فيه عملية تبادل الغازات. القصيبات: وهي عبارة عن فروع صغيرة للقصبة الهوائية تؤدي إلى الحويصلات الهوائية. الشعيرات الدموية: هي مجموعة الأوعية الدموية الموجودة في جدران الحويصلات الهوائية التي تنقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون خلال عملية تبادل الغازات. فصوص الرئة: وهي أقسام الرئة وتتكون الرئة اليمنى من ثلاثة فصوص بينما تتكون الرئة اليسرى من فصين. غشاء الجنب: وهي أكياس رقيقة تحيط بكل فص من فصوص الرئة وتفصل الرئتين عن جدار الصدر. [1] شرح الجهاز التنفسي عادة ما يتم تقسيم الجهاز التنفسي إلى جهاز تنفسي علوي وجهاز تنفسي سفلي. الجهاز التنفسي العلوي الأنف يبدأ الجهاز التنفسي العلوي بالتجويف الأنفي، حيث يفتح التجويف الأنفي من الأمام على الوجه من خلال الفتحتين ، ومن الخلف إلى البلعوم الأنفي من خلال القناتين. تتكون أرضية التجويف الأنفي من الحنك الصلب ، بينما يتكون السقف من الصفيحة المصفوية للعظم الغربالي من الخلف، والعظام الأمامية والأنفية من الأمام.
[1] [2] [3] القوة الكبرى التي تؤدي إلى ادخال الأكسجين لجسم الإنسان هو الضغط الجوي ، الضغط الجوي على سطح البحر هو 760 مم زئبق ويشكل الضغط الجزئي للأكسجين 160 مم زئبق في الجو الخارجي ونفسه عند المنخر ، إلا أن الضغط الجزئي للأكسجين ينخفض عند الرغامى إلى 150 مم زئبق بسبب زيادة كثافة بخار الماء الذي يحل محل الأكسجين، ثم ينخفض عند السنخ الرئوي إلى 100 مم زئبق حيث ينتقل الأكسجين باستمرار إلى الدم. وبسلوك مشابه يغادر غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن التنفس الداخلي جسم الإنسان حيث يتغير الضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون 45 إلى 40 مم زئبق في السنخ الرئوي، عندما تزيد كثافة ثاني أكسيد الكربون في الدم فإن 60% منه يذوب في بلازما الدم على صورة بيكربونات H2CO3 ، بينما ينقل الجزء المتبقي عن طريق اتحاده بالهيموجلوبين (كما يحدث مع الأكسجين). الجدير بالذكر أن ثاني أكسيد الكربون يذوب قبل أن يتحول إلى صورة بيكربونات، وبعد ذوبانها تتحول إلى H2CO3 عن طريق أنهيداز الكربونية ، وخلال ذوبانها يتحلل H2CO3 إلى H+ و HCO3-، يتم التخلص من الأخير بمبادلته بأيون كلوريد، بينما يتم التخلص من أيونات الهيدروجين عن طريق دارئات في الدم.