4 - العقيقة: وهي سنة مؤكدة قال - صلى الله عليه وسلم -: { كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه.. } [رواه أحمد]. وهي عن الذكر شاتان، وعن الأنثى شاة واحدة. قال - صلى الله عليه وسلم -: { عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة} [رواه أحمد]. والعقيقة تشمل الذكر والأنثى من الضأن والمعز ولفظ الشاة يشمل ذلك كله. والأفضل الكبش. بورك لك في الموهوبة. قال - صلى الله عليه وسلم -: { تذبح العقيقة لسابع، أو لأربع عشرة، أو لإحدى وعشرين} [رواه الطبراني في الصغير]. وله أن يأكل ويتصدق ويهدي من العقيقة، ويكره كسر عظمها. 5 - حلق رأس المولود: ومن الآداب المشروعة حين استقبال المولود أن يحلق رأسه يوم السابع من ولادته أي في يوم ذبح العقيقة قال - صلى الله عليه وسلم - لفاطمة - رضي الله عنها - عندما ولدت الحسن: { احلقي رأسه، وتصدقي بوزن شعره فضة على المساكين} [رواه أحمد]. فحلقته رضي الله عنها ثم وزنته، فكان وزنه درهماً أو بعض الدرهم، ويبدأ في الحلق بالجزء الأيمن من الرأس ثم الجزء الآخر. 6 - الختان: من الآداب الشرعية ختان المولود قال - صلى الله عليه وسلم -: { الفطرة خمس.. } وذكر منها { الختان} ووقت الاستحباب اليوم السابع من الولادة ويجوز قبل السابع وبعده إلى البلوغ فإذا قرب وقت البلوغ دخل وقت الوجوب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي رزقك زوجة ولوداً، وجعلك ممن تخلفه ذريته. فكم من رجل عقيم لا يولد له ولد، وكم من امرأة كذلك. فهذه نعمة عظيمة ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الكهف:46] ولهذا فاستقبل عطية الله عز وجل بفرح وسرور وشكر وحمد، ذكراً كانت هذه العطية أم أنثى. اللغة العربية والخط العربي: 03/27/12. فيكفي أنه سليم الأعضاء، مكتمل النمو، خال من الأمراض، فتبارك الله أحسن الخالقين الذي وهب وأعطى بمنه وفضله: ﴿ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ "49" أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً ﴾ [الشورى:50،49] وقد وُلد للنبي - صلى الله عليه وسلم - أربع من البنات - رضي الله عنهن - ولما ولد لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل - رحمه الله - بنت قال: " الأنبياء آباء البنات، وقد جاء في البنات ما علمت " أي من فضل تربيتهن القيام عليهن. وكُره البنات من عادات الجاهلية؛ أما في الإسلام فإنهن من الأبواب الموصلة إلى الجنة قال - صلى الله عليه وسلم -: { من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا} وضم أصبعيه [رواه مسلم]. والأبناء في ميزان حسناتك إن أحسنت في تربيتهم وتوجيههم قال - صلى الله عليه وسلم -: { إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث} وذكر منها: { أو ولد صالح يدعو له} وقال - صلى الله عليه وسلم -: { إن العبد لترفع له الدرجة فيقول: أي ربّ أنّى لي هذا؟ فيقول: باستغفار ولدك لك من بعدك} [رواه أحمد].
والأبناء في ميزان حسناتك إن أحسنت في تربيتهم وتوجيههم قال – صلى الله عليه وسلم -: { إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث} وذكر منها: { أو ولد صالح يدعو له} وقال – صلى الله عليه وسلم -: { إن العبد لترفع له الدرجة فيقول: أي ربّ أنّى لي هذا؟ فيقول: باستغفار ولدك لك من بعدك} [رواه أحمد]. وفي كثرة نسل أمة محمد – صلى الله عليه وسلم – ما لا يخفى من إخراج من يوحدون الله عز وجل ويقومون بحفظ هذا الدين ونشره قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: { تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة} [رواه أحمد]. فهنيئاً لك هذه الزوجة المباركة التي تلد لك البنات وتنجب لك البنين. بورك لك في الموهوب ادم. وإليك بعضاً من سنن وآداب المولود: 1 – التأذين في أذن المولود: لعل أول السنن إسماع المولود نداء الحق حتى ينشأ وهذا الصوت يتردد على مسامعه خمسة مرات كل يوم فيكون من المحبين له المسارعين إلى أداء هذا الركن العظيم، والأذان يكون في الأذن اليمنى، عن أبي رافع قال: { رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة} [رواه أبو داود]. وسر التأذين – والله أعلم – أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلمات الرب المتضمنة لكبريائه وعظمته، والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام.
2008-01-03, 12:05 AM #19 رد: تهنئةُ الحبيب,, (مهنّد المُعتبي) بقدوم وليِّ عهده.. ريّان.. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي ما شاء الله! أسأل الله أن يجعله مباركا كأبيه ، ريان من الشريعة، كأبيه أيضا. فائدةٌ للتَّعرُّفِ على قواعد شيخنا أبي مالك.. يخفُّ شرطُهُ ؛ فيتساهلُ في التعديل - في استراحة المجلس - ، ويقوى شرطُهُ في المجلس الشرعيِّ ونحوه ؛ فلا أراه إلاَّ قائلاً ما يعتقد صوابه.. والتخريجُ هنا - عفا الله عنّا جميعاً - أنه أراد حثَّ همتي ؛ لبلوغ المرام لدرجةِ الريِّ.. بورك لك في الموهوب وشكرت الواهب. :) جعلنا الله جميعاً من أهل الرِّيِّ! 2008-01-03, 12:50 AM #20 رد: تهنئةُ الحبيب,, (مهنّد المُعتبي) بقدوم وليِّ عهده.. ريّان.. و لا زال أبا ريان رياناً من الخيرات الربانية... منائح الله لك بالموهوب الطيب ، و خليل برٍّ لمن سبقَ ، و كنتم جميعاً لبعضٍ كوابلٍ صيِّب ، مشكورٌ منك الرب تعالى ، و من المولود البر ، و لك التهنئة على تقصيرٍ ، لطفك سترٌ..