وبيّن السرحان أنه خلال ورشة العمل الاقتصادية الوطنية تم بحث إمكانية تخصيص موازنة وطنية للتسويق والترويج لاستقطاب المرضى من دول محددة، للحصول على خدمات معينة وبمشاركة جميع مؤسسات القطاع الصحي المعنية، إضافة لحشد التمويل من خلال داعمين في القطاع الخاص والعمل على معالجة الاختلالات الإدارية والمالية. نظرة على شركة "الدواء للخدمات الطبية".. التأسيس والنشاط والتوسعات المستقبلية. ويُصنف الأردن في المرتبة الأولى إقليميا والخامسة عالميا في مجال السياحة العلاجية، في عدة تخصصات أبرزها جراحة المخ والأعصاب، والعظام، وطب الكلى، وأمراض الجهاز الهضمي، والتلقيح الصناعي، وأمراض القلب، والأورام. ويتيح قطاع الرعاية الصحية مزايا تنافسية للسياحة العلاجية في المملكة، أبرزها توفر أسعار أقل مقارنة بالمنافسين الإقليميين، ووجود القوى العاملة الماهرة، وإتاحة نطاق واسع من التخصصات الطبية، واعتماد 7 مستشفيات من قبل اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية، إلى جانب 35 مستشفى معتمدا من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية. ويوجد في المملكة 117 مستشفى، منها 32 مستشفى تابعة لوزارة الصحة، و68 تابعة للقطاع الخاص، و17 تابعة للجهات العامة الأخرى كالخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الجامعية. ويتوفر كذلك 15 ألف سرير، منها 5251 سريرا تابعا لوزارة الصحة، و5415 للقطاع الخاص، و4337 سريرا للجهات العامة الأخرى، في حين يبلغ الإنفاق على الرعاية الصحية 2.
32". وجاءت هذه النتائج بسبب ارتفاع مستويات ثقة الأخصائيين في نظام الرعاية الصحية بالمقارنة مع عامة السكان في المملكة "80% مقابل 62%". وفي إطار قياس القيمة؛ فقد كان العنصر الوحيد ضمن المؤشر الذي سجل انخفاضاً دون متوسط الـ16 دولة؛ هو "القدرة على الحصول على خدمات الرعاية الصحية"؛ وذلك نظراً لقلة نسبة توفر المهارات المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية بشكل أساسي، وكذلك لانخفاض عدد الأسرّة المتاحة للمرضى بالمستشفيات. الصحة المستقبلية 2021 من شركة فيليبس يشير إلى تبدّل أولويات قادة قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية. وفي تعليقها على إطلاق الفصل الأول من مؤشر الصحة المستقبلية للعام 2018، قالت الرئيس التنفيذي لشركة "فيليبس" بمنطقة الشرق الأوسط وتركيا "أوزلم فيدانشي": يقيس مؤشر الصحة المستقبلية الملامح المهمة لنظم الرعاية الصحية، والتي من شأنها رسم صورة واقعية عن الصحة المستقبلية، ودمج التقنيات في سلسلة خدمات الرعاية الصحية. وأضافت: يساعد هذا القياس في تطوير البنية التحتية وأنظمة الرعاية الصحية، والابتعاد عن طرق القياس المعتمدة على الحجم في قطاع الرعاية الصحية، والتركيز على اعتماد معايير تقوم على قيمة كفاءة الرعاية الصحية المقدمة. وأردفت: تؤكد نتائج المؤشر أن استراتيجية الصحة الإلكترونية المتبعة في المملكة العربية السعودية تشكّل ركيزة أساسية في المستقبل لتحسين وإدارة صحة أفراد المجتمع السعودي.
وأوضح المؤشر أن معدلات رضا أخصائيي الرعاية الصحية عن مستوى الرعاية الصحية المقدم، يفوق معدلات الرضا لدى سكان المملكة (66, 18 مقابل 59, 32). ويعزي ذلك إلى ارتفاع مستويات ثقة الأخصائيين في نظام الرعاية الصحية بالمقارنة مع عامة السكان في المملكة (80% مقابل 62%). وفي إطار قياس القيمة، فان العنصر الوحيد ضمن المؤشر الذي سجل انخفاضاً دون متوسط الـ 16 دولة هو القدرة على الحصول على خدمات الرعاية الصحية ، وهو ما يأتي نتيجة لقلة نسبة توفر المهارات المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية بشكل أساسي وكذلك لانخفاض عدد الأسّرة المتاحة للمرضى بالمستشفيات. وفي تعليقها على إطلاق الفصل الأول من مؤشر الصحة المستقبلية للعام 2018، قالت أوزلم فيدانشي، الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا: "يقيس مؤشر الصحة المستقبلية الملامح المهمة لنظم الرعاية الصحية، والتي من شأنها رسم صورة واقعية عن الصحة المستقبلية، ودمج التقنيات في سلسلة خدمات الرعاية الصحية. ويساعد هذا القياس في تطوير البنية التحتية وأنظمة الرعاية الصحية، والابتعاد عن طرق القياس المعتمدة على الحجم في قطاع الرعاية الصحية، والتركيز على اعتماد معايير تقوم على قيمة كفاءة الرعاية الصحية المقدمة ".
· المملكة تسجل معدل كفاءة 44, 17 نقطة مقارنة مع متوسط 26, 69 في 16 دولة · فرص واعدة أمام المملكة لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية الرياض، المملكة العربية السعودية- رويال فيليبس: كشفت شركة رويال فيليبس العالمية الرائدة في قطاع التكنولوجيا الصحية (والمدرجة في بورصة نيويورك بالرمز NYSE: PHG، وفي بورصة أمستردام بالرمز AEX: PHIA)، عن الفصل الأول ضمن سلسلة تضم ثلاثة فصول من مؤشر الصحة المستقبلية للعام 2018، والذي يمثل منصة بحثية تهدف إلى تحديد مدى الجاهزية التي تتمتع بها 16 دولة من دول العالم في مواجهة التحديات الصحية، وقدرتها على تأسيس نظما صحية كفؤة ومؤثرة. ووفقاً لنتائج المؤشر، حلت المملكة العربية السعودية في مرتبة متقدمة بين الدول الأعلى كفاءة في القطاع الصحي، مسجلة 44, 17 نقطة، ومتفوقة على المتوسط الإجمالي للمؤشر في 16 دولة؛ بفارق 17 نقطة، لتشغل المركز الثاني مباشرة بعد سنغافورة، المتصدرة للمؤشر بـ50, 11 نقطة. وتمثل النقاط المسجلة هذه معدلات إنفاق الدول على قطاع الرعاية الصحية مقابل المردود المتحقق في قطاع الصحة 2. وسجل مستوى الرضا العام عن نظام الرعاية الصحية في المملكة 10 نقاط فوق معدل المؤشر، مع وجود فرص كبيرة لزيادة هذا المستوى.
9 مليار دينار، توزعت مناصفة بين القطاعين العام والخاص. ووفّر قطاع الصحة البشرية والعمل الاجتماعي جزءا محدودا من فرص العمل خلال الفترة (2010-2020)، قوامها 11. 4 ألف فرصة عمل، بمعدل نمو سنوي مركّب بلغ 1. 7 بالمئة. من جهته، قال مساعد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور محمد القضاة، المشارك في ورشة العمل الاقتصادية الوطنية، إن العوامل التمكينية التي تمت مناقشتها في جلسات الرعاية الصحية لها تأثير مباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، إضافة إلى جذب السياحة العلاجية، وتشمل الحوكمة المؤسسية القوية للقطاع، وتطوير بروتوكولات العلاج الواضحة للارتقاء بجودة الخدمات، ومراجعة أنظمة التسعير لتكون منظمة بشكل جيد، إضافة إلى تأهيل كوادر صحية كفؤة باستمرار، ومتابعة التطبيق الفعّال للمسؤولية الطبية. وأكد أهمية تعزيز التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية، لأن ذلك من شأنه دعم السجلات الطبية وتسهيل الوصول إلى الخدمات. أما التحديات الرئيسية التي تقف في وجه السياحة العلاجية، فتتمثل بالاضطرابات الإقليمية، وزيادة المنافسة من دول الشرق الأوسط وآسيا، والقيود المفروضة على تأشيرات المرضى الوافدين من الأسواق التقليدية، وانخفاض معدل اعتماد المستشفيات، وقلة رحلات الطيران المباشر من الأسواق المستهدفة، وقلة عروض السياحة العلاجية المنظمة وعدم وضوح التكلفة مسبقا بالنسبة للمرضى.
ويأتي قادة القطاع في السعودية (71%) في مقدمة أولئك الذين شملهم الاستطلاع المرتبط بمتابعة التحول نحو الرعاية الصحية المبنية على القيمة في المستقبل، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى برنامج التحول في القطاع الصحي الذي ينسجم مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وتوافق الغالبية العظمى من المشاركين في الاستبيان (99%) على مساهمة خطط وسياسات الرعاية الصحية الحالية في الدولة في بناء نظام رعاية صحية مرن. اعتماد نهج مؤلف من ثلاث خطوات لتحقيق التحوّل الرقمي بدأ قادة قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية باعتماد نهج مؤلف من ثلاث خطوات لتحقيق التحوّل الرقمي، للتأقلم مع التغيرات الهائلة التي حصلت العام الماضي والاستعداد لبناء مستقبل القطاع. بناء إرث صحيّ رقميّ مستدام يستثمر 81% من قادة قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية حالياً في التطبيب عن بُعد، وهي نسبة كبيرة مقارنةً بنظرائهم في الدول الأخرى التي شملها الاستبيان، مما يشير إلى اتساع نطاق الاهتمام بقيمة تقديم الرعاية الصحية الافتراضية. ورغم الدور الحاسم للتطبيب عن بُعد في خدمة مقدمي الرعاية الصحية والمرضى خلال الأزمة الصحية، يتوقع 14% من قادة القطاع في السعودية انخفاض الاستثمار في التكنولوجيا بشكل كبير في المستقبل.