[4] هل يجوز اخراج زكاة المال طعام شاهد أيضًا: هل يجوز اخراج الزكاة للاقارب وبذلك نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقال هل يجوز اخراج زكاة المال طعام وذكرنا رأي علماء الشرع في حكم إخراج زكاة المال في بناء مسجد أو في علاج المريض أو في إطعام النّاس في شهر رمضان المبارك.
معلومات عن الفتوى: إخراج زكاة المال بصورة أخرى غير المال رقم الفتوى: 2002 عنوان الفتوى: إخراج زكاة المال بصورة أخرى غير المال نص السؤال هل يجوز إخراج زكاة المال في صورة أخرى بدلاً من المال، مثل الطعام والملابس أو أشياء أخرى، تشترى وتقدم لأرباب الزكاة؟ وهل يجوز إخراج جزء منها للأقارب؟ وما هي درجة القرابة؟ نص الجواب بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحسن إخراج زكاة المال من جنسه إلا أموال التجارة، فتقوم وتخرج زكاة قيمتها نقوداً. لكن إن رأى المزكي أن يشتري بها حاجة ضرورية للفقير ككسوة ونفقة ومتاع هو محتاج إليه فالأقرب جوازه. ثم إن الزكاة تدفع إلى أهلها الذين سماهم الله ولو كانوا من القرابة. بل يفضل إعطاء القريب إذا كانت حاجته أشد ما لم تكن محاباة وتخصيصاً له دون من هو أحق منه من الأباعد. ولا يجوز دفعها إلى من يرثه المزكي، ولا إلى أصوله وفروعه، كالآباء والأجداد والأولاد وإن نزلوا. مصدر الفتوى: موقع ابن جبرين أرسل الفتوى لصديق أدخل بريدك الإلكتروني: أدخل بريد صديقك:
هل يجوز اخراج زكاة المال طعام؟ سؤال يطرحه كثير من المسلمين الذين يبلغ مالهم المستحق للزكاة النصاب ويرون أن من بين من تجوز عليهم الزكاة من هم بحاجة للطعام والمواد الغذائية أكثر من غيرها. ويبين مستجاب حكم إخراج زكاة المال طعام للفقير في الدين والشريعة الإسلامية بحسب أقوال الأئمة من العلماء، وفقهاء العصر. هل يجوز إخراج زكاة المال طعام دار الإفتاء أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ محمود شلبي، أوضح رأي الدار في حكم دفع المزكي زكاته على هيئة قوت أو حبوب أو مواد غذائية بقوله إن الأصل إخراج قيمة زكاة المال مالا، وأوضح أن قاعدة الحكم أن الزكاة تخرج من جنسها أي أموال. فتوى الدار التي جاءت ردا على السؤال "هل يجوز إخراج زكاة المال في صورة ملابس أو طعام؟" تضمنت أنه يجوز للمسلم أن يقدم الزكاة مال وبعضها الآخر أشياء يحتاجها الفقراء مثل الطعام. وأضاف: مع أنه يجوز دفع الزكاة أو جزء من زكاة المال طعامًا أو غيره يجب أن ينوى بها الزكاة مثل تجهيز عروس فقيرة أو مساعدة أحد فى شراء ما يحتاجه فيجوز ولا مانع إن شاء الله. وأكد أن شراء الطعام بمال الزكاة يكون استثناء خروجا من الخلاف، وإذا لم يجد الإنسان المزكي فائدة أكبر من فعله هذا فله أن يعطي الفقراء المال في أيديهم وكل شخص أدرى بحاجته.
وقال الماوردي الشافعي في الحاوي الكبير (8/ 479): " إنه أضاف الصدقة إلى الأصناف الثمانية بـ(لا) التمليك وعطف بعضهم على بعض بواو التشريك، وكلما يصح أن يملك إذا أضيف إلى من يصح أن يملك اقتضت الإضافة ثبوت الملك كما لو قال: هذه الدار لزيد وعمرو". وقال ابن قدامة الحنبلي في الكافي في فقه الإمام أحمد (1/ 423): " فلا يجوز صرفها إلى غيرهم من بناء مساجد أو إصلاح طريق أو كفن ميت؛ لأن الله تعالى خصهم بها بقوله: إنما وهي للحصر تثبت المذكور وتنفي ما عداه. ولا يجب تعميمهم بها". وقال الدكتور وهبة الزحيلي في الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي (3/ 1812) " يشترط التمليك لصحة أداء الزكاة بأن تعطى للمستحقين، فلا يكفي فيها الإباحة أو الإطعام إلا بطريق التمليك ، ولا تصرف عند الحنفية إلى مجنون وصبي غير مراهق (مميز) إلا إذا قبض لهما من يجوز له قبضه كالأب والوصي وغيرهما. وذلك لقوله تعالى: {وآتوا الزكاة} [البقرة:43/ 2] والإيتاء هو التمليك، وسمى الله تعالى الزكاة صدقة بقوله عز وجل: {إنما الصدقات للفقراء} [التوبة:60/ 9] والتصدق تمليك، واللام في كلمة «للفقراء» ـ كما قال الشافعية ـ لام التمليك، كما يقال: «هذا المال لزيد».
من الصور المعاصرة في الزكاة، إخراج مال الزكاة في رمضان لإفطار الصائمين، سواء من خلال الشخص مباشرة، أو من خلال إعطاء المزكي الجمعيات الخيرية زكاة ماله، ويقومون بشراء الأطعمة والأشربة وإرسالها إلى الفقراء والمساكين، أو تجهيز وجبات للصائمين تكون غالبا في المساجد أو في أماكن مجهزة.