رواه مسلم. كما أنه سبيل لنيل عفو الله ومغفرته، قال تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {النور:22}. والله أعلم.
ولما سبق كله: فعلى كل من يطعن على تلك المرأة بأنها تعمل السحر أن يتقي الله تعالى ربَّه ، وأن يعلم أنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ، وأن الله تعالى سائله على ما افتراه عليها ، وما دام أنه ليس هناك اعتراف أو شهود فيبقى الأمر في دائرة الظن المذموم ، وهذا الافتراء والكذب قد يلحق مثله المتكلم بالباطل فيفتري عليه الناس كما افترى هو على غيره ؛ فليحفظ المسلم عليه لسانه ، وليلتفت لنفسه ، وليبك على خطيئته ، وليكف أذاه عن المسلمين. وينظر جواب السؤال رقم ( 96144) ففيه مزيد فائدة. والله أعلم
3. ابحث عن معالج يمكن أن يكون المعالج الجيد من أفضل الأدوات للتغلب على الإسقاط، حيث يمكن أن يساعدك في تحديد الأسباب التي تجعلك تفعل ذلك، كما يمكنه تزويدك بأدوات تساعدك على التوقف. وإذا كان الإسقاط قد أضر بعلاقة وثيقة، يمكن أن يساعدك المعالج في إعادة بناء تلك العلاقة أو منعها من الحدوث في المستقبل. كيفية التوبة من غيبة الشخص بما ليس فيه - موقع الاستشارات - إسلام ويب. *** وختاماً نقول إنه من الطبيعي أن ترغب في حماية نفسك من المشاعر والخبرات المؤلمة أو السلبية، ولكن عندما تتحول هذه الحماية إلى إسقاط، فقد يكون الوقت قد حان لإلقاء نظرة على سبب قيامك بذلك، ومراجعة هذا الأمر لن تؤدي فقط إلى تحسين احترامك لذاتك، ولكن أيضًا ستساعدك على تحسين علاقاتك مع الآخرين، سواء كانوا زملاء عمل أو زوجًا أو أصدقاء مقربين.
رقم الفتوى ( 1485) السؤال: ياشيخ، هل يجوز اتّهام الكافر بالزنا وغيرها من الأمور المحرمة في الشرع ونحن لم نره يفعلها إنما شك ؟ الجواب: لا يجوز بهت أحد ولا الكذب عليه ولو كان كافرا ، وقد أنزل الله عز وجل جملة من الآيات في سورة النساء تنكر على من اتهم يهوديا بالسرقة كذبا وزورا مطلعها قول الله عز وجل: (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا)[سورة النساء: 105]. ومنها قول الله عز وجل: (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)[سورة النساء: 112]. اتهام الشخص بما ليس فيه علما. فرمي البريء بما ليس فيه بهتان وإثم مبين ، وهذا عام وبهت الشخص بالزنا أعظم من اتهامه بالسرقة. ومن قذف الكافر بالزنا فإنه يُعَزَّر ولا حد في قذف الكافر. والله أعلم.
حكم اتهام المسلم بما ليس فيه غير جائز شرعا وفيه مخالفة لاوامر الرسول صلى الله عليه وسلم لان الاسلام شدد على عدم القاء التهم على الناس بدون دليل او وصفهم بما ليس فيهم فهناك قاعده فقهية وضعها الرسول الكريم وهى (البينةُ على المدّعي، واليمين على من أنكر) وهو حديث شريف للرسول الكريم كما اكد على ذلك فى خطبة الوداع بقوله: (أيها الناس اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا ، أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم))