آخر تحديث أبريل 8, 2022 08:25 ص يعد الشيخ عبدالرحمن السميط، أحد أبزر أعلام التجديد في مسيرة العمل الخيري المعاصر، وأهم رجالاته بعد أن ترك إرثًا كبيرًا وحقق إنجازات غير مسبوقة في إفريقيا. الشيخ عبد الرحمن السميط رحمه الله.. يروي للشيخ نبيل العوضي أغرب قصة مرّت عليه في افريقيا!! - YouTube. ساهم رائد العمل الإغاثي في إفريقيا من خلال جمعية العون المباشر في دعم 9500 من الأيتام، وتمويل 95،000 طالب، وبنى 5700 مسجد، وأنشأ 200 مركز لتدريب النساء، و860 مدرسة، و4 جامعات، و102 مركز إسلامي، و9500 بئر مياه. مؤهلات السميط العلمية وحياته العملية وُلِدَ الدكتور عبدالرحمن حمود السميط عام 1947، و تخرج من كلية الطب جامعة بغداد 1972، وحصل على دبلوم أمراض مناطق حارة جامعة ليفربول 1974م، ومنذ عام 1983 تفرغ للعمل في جمعية العون المباشر أو لجنة مسلمي إفريقيا سابقًا كأمين عام ثم رئيس مجلس الإدارة حتى 2008. وترأس رائد العمل الإغاثي والخيري في إفريقيا والشرق الأوسط، مركز دراسات العمل الخيري، ورئاسة تحرير مجلة الكوثر، وتوفي صباح يوم الخميس 15 أغسطس 2013 ميلاديًا. العيش من أجل القارة السمراء قال الدكتور عبدالرحمن السميط: "أعيش من أجل إنقاذ إخواني في القارة السمراء، وأموت من أجل ذلك فما زال الهدف الأساس بعيدًا جدًا ولا وقت لدي الآن للتفكير في غير ذلك".
عبد الرحمن السميط هو أحد دعاة الدين الإسلامي ، ويحمل الجنسية الكويتية ، وهو مؤسس جمعية العون المباشر. ترأس لجنة مسلمي إفريقيا وتولى اللجنة أمينًا لشؤون مسلمي إفريقيا. عام 1981. كما ترأس مجلس الدراسات والبحوث الإسلامية ونشر العديد من الكتب الإسلامية. بالإضافة إلى عمله في الطب ، فقد ترأس منذ عام 1976 جمعية الأطباء المسلمين والهيئة الخيرية الإسلامية وعدد كبير من الجمعيات الإسلامية المتخصصة في الأعمال الخيرية والطب وغيرها ، وكان مديرًا لإحدى الجمعيات الكويتية. متخصص في إنقاذ المسلمين من الجوع والموت الذي يواجهونه في العديد من الدول مثل السودان والصومال وكينيا وجيبوتي وموزمبيق. اعتنق عدد كبير من الناس ، يعادل 972 مسلمًا في اليوم ، الإسلام على يد الشيخ عبد الرحمن السميط. عبدالرحمن السميط - المعرفة. تخصصه الطبي كان جراحة الجهاز الهضمي ، بالإضافة إلى حجم تبرعاته وأعماله الخيرية ، بما في ذلك الجائزة التي قدمها للملك فيصل وقدرت بـ 750 ألف ريال سعودي ، وأمضى قرابة 25 عامًا في إفريقيا لحماية الضعفاء والأشخاص المستضعفين. الفقراء ونشر الدعوة الإسلامية. إنجازات الشيخ عبدالرحمن السميط شارك سماحته في العديد من الندوات والمؤتمرات الإسلامية كمحاضر ، والتي انتشرت هذه المؤتمرات في العديد من دول العالم ، بما في ذلك الدول العربية والأجنبية.
وفي نفس تلك الفترة المبكرة من عمر هذا الرجل الصغير نشأ عبدالرحمن السميط علي أمر ضروري ومتكرر في بناء شخصية العظماء ، فقد كان يستمع منذ سنوات عمره الاولى الى قصص بطولات الرسول ، وبطولات الصحابة حوله ، وبقية حكايات السلف الصالح ، فربيَ ذلك روح العظمة الإسلامية في نفس هذا الطفل ، فنشأ السميط على حب هذا الدين الذي يصنع من محبيه ابطالا عظاما قل نظيرهم في سجل التاريخ الإنساني. مرحلة الثانويه: وأثناء مرحلة الدراسة الثانوية في مدارس الكويت ، لاحظ عبدالرحمن السميط العمال الفقراء وهم ينتظرون المواصلات العامة طويلا تحت لهيب شمس الكويت المحرقة ، فما كان منه إلا أنه جمع هو وأصدقائه المال واشتري سيارة قديمة ، وكان كل يوم يوصل هؤلاء العمال مجانا بتلك السيارة. مرحلة الجامعة: درس السميط الطب في جامعات العراق وبريطانيا وكندا ، وبعد انهائه لتلك المرحلة الأكاديمية ، قرر عبدالرحمن السميط العودة إلى الكويت للعمل بها كطبيب ، إلا أن شريكة عمره ورفيقة دربه وزوجته المخلصة ( أم صهيب نورية محمد البداح) جزاها الله خيراً أشارت عليه بأن يتركاَ الكويت لينذراَ نفسيهما للدعوة إلى الله في شرق آسيا وهنا يأتي دور الزوجة الصالحة التي تحث زوجها على الخير والصلاح بدلا من دفعه إلى الشر والتهلكة ، وفعلا قرر الزوجان أن يستقرا في آسيا للدعوة إلى الله ، إلا أن رب العالمين قدر بحكمته أن يتوجه الشيخ عبدالرحمن السميط إلى الغرب بدلا من الشرق.
تخصص السميط في جامعة ماكجل بمستشفى مونتريال العام بكندا في الأمراض الباطنية ثم في أمراض الجهاز الهضمي في الفترة من يوليو/تموز عام 1974 وحتى ديسمبر/كانون الأول عام 1978، ثم تابع دراسة الطب في بريطانيا حيث أعد أبحاثا في سرطان الكبد بجامعة لندن في الفترة من يناير/كانون الثاني عام 1979 وحتى ديسمبر/ كانون الأول عام 1980. الوظائف والمسؤوليات عمل السميط طبيبا ممارسا في مستشفى مونتريال العام بكندا 74-1978 ، ثم طبيبا متخصصا في مستشفى كلية الملوك بلندن 79-1980. واشتغل بعد ذلك طبيبا متخصصا في أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى الصباح في الكويت خلال 1980-1983. وتولى العديد من المناصب والمسؤوليات في مؤسسات العمل الخيري، منها توليه الأمانة العامة لـ"جمعية مسلمي أفريقيا" عام 1981، وظل على رأس الجمعية بعد أن تغير اسمها عام في 1999 إلى "جمعية العون المباشر". وكان السميط عضوا مؤسسا في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وعضوا في جمعية النجاة الخيرية الكويتية، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي. كما كان عضوا في مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية بالسودان ، ومجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن ، وتولى رئاسة مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار، ورئاسة مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا ، ورئاسة مركز دراسات العمل الخيري.
وقد نال الدكتور السميط جائزة الملك فيصل الخيرية عن خدمة الإسلام سنة 1996، وفي سنة 2006 نال جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبيةالعالمية لدوره في مجال الطب والعمل الخيري. مرجع موقع "لبيك إفريقية" التابع لجمعية العون المباشر بإدارة د. عبد الرحمن السميط عبدالرحمن السميط من إسلام واي موقع جائزة حمدان بن راشد هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
رئيس مجلس إدارة كلية التربية ـ زنجبار. رئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ـ كينيا. رئيس مركز دراسات العمل الخيري- الكويت. – وبالنهاية أطلب منكم الدعاء لهذا الإنسان الكبير بعطاءة حيث إنتقل إلى رحمة الله يوم 15-8-2013 الثامن من شوال 1434 فيديو: جموع غفيرة جداً في تشييع الداعية الكويتي د. عبدالرحمن السميط و صلاة الجنازة عليه رحمه الله + كلمات المواطنين وبعض المسؤولين بالمقبرة
عبد الرحمن السميط طبيب كويتي آثر العمل الإغاثي في أفقر مناطق العالم على الركون لرغد العيش في بلاده ، فنذر نفسه ووقته وجهده وماله للعمل الخيري والدعوي في قارة أفريقيا مدة ثلاثة عقود أمضاها هناك. أرسى عرفا مؤسسيا في التعامل مع احتياجات أبناء هذه القارة وجسده في مشاريع متنوعة غيرت واقع أهلها. المولد والنشأة وُلد عبد الرحمن بن حمود السميط يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول عام 1947 في الكويت ، كان طفلا متدينا شغوفا بالقراءة مما جعله متميزا عن أقرانه وأكثر منهم وعياً بما يحيط بهم. كما أكسبه اشتراكه المبكر في الكشافة قدرة على تحمل المشاق والصبر على شظف الحياة. عُرف منذ صغره بحبه لأعمال البر، ففي المرحلة الثانوية جمع هو وأصدقاؤه مبلغا ماليا من مصروفهم اليومي واشتروا به سيارة، فكان أحدهم يقوم بنقل العمال البسطاء إلى أماكن عملهم أو إلى بيوتهم دون مقابل. الدراسة والتكوين أكمل السميط مراحله التعليمية الأول في المدارس الكويتية وحصل منها على الشهادات الابتدائية والإعدادية والثانوية. وبعد إكماله المرحلة الثانوية ابتُعث إلى العراق لدارسة الطب والجراحة في جامعة بغداد ، التي تخرج فيها يوليو/تموز عام 1972، ثم حصل على دبلوم أمراض المناطق الحارة من جامعة ليفربول في أبريل/نيسان عام 1974.