السنة النبوية لننال نعمة الله ومغفرته ورضاه في يوم أعظم موكب ، يوم لا ينفع فيه بنون مالاً ولا مالاً إلا بإحضار الله بقلب راسخ. انتصار الجنة الذي أعده الله لعباده المخلصين ، تقدم الوزارة تفسيرات وحلولاً للعديد من المعتقدات الإسلامية وكتب الأحاديث الخاصة بنهجنا الإسلامي القائم على التوحيد. إقرأ أيضا: Projet n°2 Séquence n°1 4AM Compréhension de l'écrit جواب صحيح: "هو المريض الذي يعود ، ولو جلس فيه يقع في الرحمة". لما للعبد المسلم حق من حقوقه على أخيه المسلم صلى الله عليه وسلم. أمرنا بالسلام. حديث عن زيارة المريض. سيعجبك أن تشاهد ايضا
والله أعلم.
إن أبرز ما يستوقفنا في الموقف السابق: الحكمة العامة التي تنثال من المصطفى، دون اختصاص بالموقف نفسه، فكأن الرسول يستحضر عامة الناس، يوجههم، يحوّل الموقف الخاص، شديد الخصوصية به وبابنته إلى موقف عام، فهو موقف متكرر ضمن مواقف الابتلاء للبشرية. نفس الطريقة نلمسها مع حبيبنا صلى الله عليه وسلم على فراش الموت، قال عبد الله بن مسعود: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك وعكًا شديدًا، فمسسته بيدي، فقلت: يا رسول الله، إنك توعك وعكًا شديدًا، فقال رسول الله: أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم. فقلت: ذلك أن لك أجرين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجل. ثم قال رسول الله: ما من مسلم يصيبه أذى: مرض فما سواه، إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها " [4] إنه المصطفى قدوتنا، يصاب بألمين، ضعف ألمنا، يتحمل ويصبر، ولا ينقل لنا الراوي إلا كلمة " توعك " وهي تدل على إحساس الراوي بألم المصطفى، ومع ذلك فالرسول قادر على التحمل، ويحوّل الألم من الخاص الذاتي إلى العام الذي يهم كل المسلمين. حديث شريف عن زيارة المريض - حياتكِ. إن المرض والألم سبيلان لتكفير الذنب، مثلما تتساقط أوراق الشجر، حتى يلقى المسلم ربه خالي الذنب أو بأقل الذنب. والقاسم المشترك في رؤية الرسول هذا المعبر الرقيق بين الدنيا والآخرة، فعلى قدر هموم الدنيا، يكون الهم جسرًا للآخرة، إذا أحسن المسلم فهمه.
و قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا. حديث عن زياره المريض للاطفال. رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، وحسنه الألباني. وعَنْ ثُوَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِي قَالَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَسَنِ نَعُودُهُ، فَوَجَدْنَا عِنْدَهُ أَبَا مُوسَى فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَام: أَعَائِدًا جِئْتَ يَا أَبَا مُوسَى أَمْ زَائِرًا؟ فَقَالَ: لَا بَلْ عَائِدًا، فَقَالَ عَلِيٌّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ. رواه أحمد والترمذي وحسنه، وصححه الألباني. وللاطلاع على ما ورد من أحاديث في أهمية وفضل زيارة المريض راجع: الترغيب والترهيب للحافظ المنذري، وكتاب الجنائز في كتب السنة، و للبخاري في صحيحه كتاب بعنوان: كتاب المرضى، والفتوى رقم: 115407 ، والله الموفق.