التاريخ الطويل لأديب وريادتها المشهود بها وما تميزت به من جودة فائقة وقدرتها على تقديم خدمة مميزة بجميع أنحاء المملكة، كل ذلك منحها ثقة عملائها في العديد والعديد من المشاريع الرئيسية التي تمثل في مجملها فخراً لأديب ولجميع العاملين بالشركة.
تعريف اللافتات الإرشادية مسؤوليات وتفويضات الشواخص واللافتات فحص اللافتات والشواخص الخطوات المتبعة في وضع اللافتة الجديدة اللافتات التنظيمية والتحذيرية والمؤقتة تعريف اللافتات الإرشادية: اللافتة: هي صورة أو علامة مميزة تعرفنا بالأماكن وترشدنا إلى مناطق الخروج و الدخول. مسؤوليات وتفويضات الشواخص واللافتات: تقع مسؤولية تركيب اللوحات الإرشادية على عاتق هيئة الطرق التي تتحكم في الطريق، إما على هيئة الطرق والمرور أو المجلس المحلي، وهيئة الطرق والمواصلات، وهي المسؤولة عن الطرق السرية، والحكومة المحلية (المجلس) مسؤولة عن الطرق غير المصنفة، تتطلب جميع التغييرات في لافتات الطريق الإذن المناسب من قبل المسؤول وهي السلطة. فحص اللافتات والشواخص: يجب أن تقوم سلطة الطرق المناسبة بالتفتيش والاحتفاظ بجرد منتظم العلامات على طرقها، ويجب أن تراجع عمليات التفتيش مدى ملاءمة كل علامة، وحالة اللافتة وهيكلها الداعم ومراجعة الحاجة لعلامات إضافية، ويجب أن تراعي عمليات التفتيش أيضًا الحاجة إلى الاحتفاظ بالعلامة وموضعها في ما يتعلق بالمنطقة الصافية، حدد ما إذا كان يجب إزالة العلامة أو نقلها أو جعلها قابلة للتجزئة.
كما قامت الإدارة العامة لمرور الجيزة وبالتنسيق مع الشركة المنفذة للأعمال وممثلى هيئة الطرق والكبارى بتجهيز ووضع كافة وسائل الأمن الصناعى والحواجز الفسفورية والمخاريط والإضاءة اللازمة بمحيط الأعمال بالكامل لضمان أمن وسلامة المواطنين وكذا تركيب اللوحات الإرشادية والتحذيرية اللازمة للتحويلة المرورية وتعيين الخدمات المرورية لإرشاد وتوعية المواطنين والتيسير عليهم. وتهيب محافظة الجيزة بالسادة المواطنين الالتزام بتعليمات اللجان المرورية واللوحات الإرشادية بمحيط الأعمال لتفادى الازدحام.
وقال المهندس طارق الجزار مدير عام المصانع بهيئة الطرق والكبارى إن هذا المصنع يعتبر الأكبر على مستوى الجمهورية ويوفر كافة احتياجات الطرق والكبارى من علامات مرورية وإرشادية بكافة أنواعها، لافتًا إلى أنه يتم تصنيع به كافة العلامات المرورية والإرشادية التى تحتاجها مشروعات الطرق الجديدة الجارى إنشاؤها أو القائمة التى يجرى لها صيانة. وأضاف المهندس طارق الجزار أنه تصنيع احتياجات الهيئة من علامات مرورية وإرشادية داخل هذا المصنع يوفر 100% من تكلفة شراء العلامات المرورية والإرشادية من الغير، كما أنه يوفر الجهد الذى يتطلبه شراءها من الغير، مشيرًا إلى أن المصنع ينتج شهريا حوالى من 4 إلى 5 آلاف علامة مرورية وإرشادية تمثل احتياجات الطرق والكبارى المنتشرة على مستوى الجمهورية. وأوضح المهندس الجزار، أنه يراعى فى تصنيع العلامات المرورية وعواكس الطرق أعلى درجات الجودة، ويتم التصنيع وفقا للمواصفات العالمية، حيث يتم إنتاج سنويا نحو 60 ألف علامة مرورية وإرشادية بهذا المصنع، كما أن المصنع قادر على التصنيع وتلبية احتياجات التصدير للدول العربية والأفريقية كما يحدث عام 2003، لافتا إلى أن يجرى حاليًا التجهيز لإنشاء مصنع ثان بالهيئة مزود بأحدث المعدات والماكينات تكنولوجيا فى مجال تصنيع العلامات المرورية والإرشادية.
ولفت المهندس محمد سعيد مدير عام المصنع أن استشارى أى طريق جديد يجرى إنشاؤه أو طريق تجرى له عملية رفع كفاءة سيقوم بتحديد عدد العلامات المرورية والإرشادية والعبارة المدون عليها، ثم يقوم المصنع بالتصميم الفنى لهذه العلامات المرورية والإرشادية وفقا للكود العالمى وأعلى درجات الجودة، بحيث لا تتأثر هذه العلامات المرورية والإرشادية يتغييرات الجو بسهولة ويطول العمر الافتراضى لها. وأفاد المهندس محمد سعيد أنه يتم توريد منتجات هذا المصنع لأجهزة المدن الجديدة ومديريات الطرق بالمحافظات والمنتجعات السكنية الخاصة ووزارة الداخلية، وأن المصنع قادر على تلبية احتياجات أى جهة من العلامات المرورية والإرشادية. وأشار عبد العزيز عبده المتحدث الرسمى لهيئة الطرق والكبارى إلى أنه ساعات العمل بالمصنع تبدأ من الثامنة صباحا حتى الثالثة عصرا، كما أنه يتم مد ساعات عمل إضافية فى حالة الحاجة لإنتاج كميات كبيرة من العلامات المرورية والإرشادية وعواكس الطرق بشكل عاجل.
مما لاشك فيه أن اللوحات الإرشادية على الطرق باتت تشكل مع الزمن واحداً من أحد معايير السلامة والأمان والإرشاد ، بالإضافة إلى كونها مؤشراً حضاريا أيضاً، فلهذه اللوحات يعود الفضل في توفير الوقت والعناء على مستخدم الطريق، بالإضافة إلى المحافظة على سلامته، ووصوله لمقصده في الوقت المناسب. ونظرأ لأهميتها وضرورتها في البناء الحضاري، حيث توفير البنى التحتية الحقيقية للدول ،فقد اولت جميع دول العالم المتحضرة هذا الجانب اهتمامها،لاسباب كثيرة لا يغفل منها الجانب الاقتصادي أيضا، لأن الطريق الآمن والمخَدم جيداً من شأنه أن يساهم في دفع عجلة الانتاج الاقتصادي، في البلاد، ويواكب نهضتها بشكل عام ويعطي مظهرا حضاريا متقدما للبد نفسه.