والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: (فمن زحزح عن النار وأدخل الحنة فقد فاز) نوع الفعل ( زحزح مضعف ثلاثي مضعف رباعي صحيح سالم صحيح مهموز اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: مضعف رباعي
إمام وخطيب المسجد النبوي عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان في خطبة اليوم، أن كتاب الله من أصدق الحديث وأوثق العرى كلمة التقوى، وخير الملل ملة إبراهيم، وأحسن القصص كلام الله، وأفضل الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة. فمن زحزح عن النار فقد فاز. وقال في خطبته: اعلموا أن طاعة الله خير مغنم ومكسب ورضاه خير ربح ومطلب والجنة حُفت بالمكاره وحُفت النار بالشهوات، قال تعالى: {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز}. وأضاف: من نعم الله وفضله ومنحه وعطائه أن شرع لعباده مواسم للخير والطاعات وضاعف لهم فيها الثواب والأجر على العبادات وحثهم على اغتنام الفرص وإعمار الأوقات والتعرض للنفحات والمسارعة إلى الطاعات، فاستبقوا الخيرات وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الأرض والسموات، فعن محمد بن مسلمة الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم عز وجل في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدًا". وأردف البعيجان: شهر شعبان موسم مبارك من مواسم الطاعات ونفحة من النفحات فأكثروا فيه من القربات وتخففوا من أثقال التبعات وتوبوا من مقارفة المعاصي والسيئات، شعبان توطئة لشهر رمضان شهر الصيام والقيام فهو مقدمة لركن من أركان الإسلام وهو من رمضان بمثابة السنن الرواتب من الفرائض تجبر الخلل وتكمل النقص وهو شعبان شهر الاستعداد والتأهب وتدريب النفوس وتمرين الأبدان وإصلاح القلوب فالارتياض يخفف المشقة ويزيد من النشاط والقوة ويعين على تذوق حلاوة الطاعات ولذتها فالاجتهاد في شهر شعبان هو سبيٌل معين للاجتهاد في رمضان.
سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأن يسكنها الفردوس الأعلى من الجنة. إنا لله وإنا اليه راجعون. ولا اراكم الله مكروه بعزيز لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: أولاً: يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَعْلَمَ بِأَنَّهُ مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ البَشَرِ مَعصُومٌ، عَدَا الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» رواه الحاكم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. ثانياً: يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَعْلَمَ بِأَنَّهُ لَنْ يَدْخُلَ أَحَدُنَا الجَنَّةَ بِعَمَلِهِ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَنْ يُدْخِلَ أَحَدَاً مِنْكُمْ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ». فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز - YouTube. قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللهُ مِنْهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ» رواه الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. ثالثاً: يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَعْلَمَ قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءَاً يُجْزَ بِهِ ﴾. وبناء على ذلك: فَمَنِ الذي يَنْجُو يَوْمَ القِيَامَةِ سِوَى الذي يُزَحْزِحُهُ اللهُ تعالى عَنِ النَّارِ، وَيُدخِلُهُ الجَنَّةَ؟ فَالفَوْزُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى دَرَجَتَيْنِ: الأُولَى: أَنْ يُزَحْزَحَ العَبْدُ عَنِ النَّارِ، وَلَو إلى أَهْلِ الأَعْرَافِ؛ هَذَا فَوْزٌ.
وأقول: حاصل معنى الجملة أن الدنيا ليست إلا متاعا من شأنه أن يغر الإنسان ويشغله عن تكميل نفسه بالمعارف الحقيقية ، والأخلاق المرضية التي ترقى بروحه فتعدها لسعادة الآخرة ، فينبغي له أن يحذر من الإسراف في الاشتغال بمتاعها عن نفسه ، فإن أي نوع منه قد يشغله وينسيه نفسه ، وإن لم يكن الاشتغال به ضروريا ، ولا من حاجات المعيشة المعتدلة ، أما ترى المغرمين فيها باللعب واللهو كالشطرنج ، والنرد ، وما في معناهما - وهو كثير في هذا الزمان - كيف يسرفون في حياتهم ، ويفنون أعمارهم بين جدران بيوت اللهو كالقهاوي والحانات. كل حزب بما لديهم فرحون; لأنهم مغرورون مخدوعون إلا من وفقه الله لصرف معظم زمنه في علم يرقى به عقله ، وعبرة تتزكى بها نفسه ، وعمل صالح ينتفع به ، وينفع به عباد الله - تعالى - مع النية الصالحة ، والقلب السليم ، وما أحسن وصية الحلاج الأخيرة لمريده قبيل قتله: " عليك بنفسك إن لم تشغلها شغلتك ". وليس لمتاع الدنيا غاية ينتهي العامل إليها فتسكن نفسه ، ويطمئن قلبه بل المزيد منه يغري بزيادة الإسراف في الطلب ، فلا ينتهي أرب منه إلا إلى أرب ، قال الشاعر: فما قضى أحد منا لبانته ولا انتهى أرب إلا إلى أرب فمن هدي الدين تنبيه الناس إلى ذلك حتى لا تغلب عليهم الحيوانية فيكونوا من الهالكين.
فإذا قضي وتبع البصر الروح كما أخبر - صلى الله عليه وسلم - في صحيح مسلم وارتفعت العبادات وزال التكليف ، توجهت على الأحياء أحكام; منها: تغميضه ، وإعلام إخوانه الصلحاء بموته. وكرهه قوم وقالوا: هو من النعي. والأول أصح ، وقد بيناه في غير هذا الموضع. ومنها الأخذ في تجهيزه بالغسل والدفن لئلا يسرع إليه التغير; قال - صلى الله عليه وسلم - لقوم أخروا دفن ميتهم: عجلوا بدفن جيفتكم وقال: أسرعوا بالجنازة الحديث ، وسيأتي. الرابعة: فأما غسله فهو سنة لجميع المسلمين حاشا الشهيد على ما تقدم. قيل: غسله واجب قاله القاضي عبد الوهاب. والأول: مذهب الكتاب ، وعلى هذين القولين العلماء. وسبب الخلاف قوله عليه السلام لأم عطية في غسلها ابنته زينب ، على ما في كتاب مسلم. وقيل: هي أم كلثوم ، على ما في كتاب أبي داود: اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك الحديث. وهو الأصل عند العلماء في غسل الموتى. فمن زحزح عن النار وادخل. فقيل: المراد بهذا الأمر بيان حكم الغسل فيكون واجبا. وقيل: المقصود منه تعليم كيفية الغسل فلا يكون فيه ما يدل على الوجوب. قالوا ويدل عليه قوله: ( إن رأيتن ذلك) وهذا يقتضي إخراج ظاهر الأمر عن الوجوب; لأنه فوضه إلى نظرهن.