الفرق بين الحاجز الرحمي والرحم ذو القرنين الحاجز الرحمي هو نوع آخر من أنواع العيوب الخلقية بالرحم، وهو ثاني أشهر عيب خلقي بعد الرحم ذي القرنين، وهو حاجز من الأنسجة الضامة وبعض الخلايا الرحمية داخل تجويف الرحم، ما يجعله يبدو وكأنه غرفتان يفصل بينهما جدار، والحاجز الرحمي مثل الرحم ذي القرنين، ليس له أعراض تشكو منها السيدة المصابة به. ولا يتسبب في منع الحمل. هل يمنع الحاجز الرحمي الحمل أو يسبب الإجهاض؟ لا يقلّل وجود الحاجز الرحمي أو الرحم المنفصل من قدرة المرأة على الإنجاب، هناك احتمال حدوث الحمل وارد، إلاّ أنّه يزيد بشكل كبير فرص الإجهاض والإجهاض المتكرر لديها. إذ يقدّر معدل حدوث الإجهاض بين النساء الحوامل بشكل عام ما بين 10-25%، بينما ترتفع النسبة إلى 25% وقد تصل إلى 40% كما أشارت بعض الدراسات بين النساء اللواتي يعانين من الرحم المنفصل. والسبب في ذلك طبيعة الحاجز الرحمي؛ فهو عبارة عن جدار مكوّن من نسيج ليفي غير مزوّد بالأوعية الدموية، لذا فإن عملية انغراس البويضة الملقحّة في الجدار تفقد فرصتها في النمو نظراً لانعدام الإمدادات الدموية اللازمة لتغذية الجنين ونموه. الرحم ذو القرنين وتأثيره على الحمل. وفي الغالب يحدث الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل، يشكّل ذلك علامة مرتبطة وجود الحاجز الرحمي في معظم الأحيان، فالغالبية العظمى من حالات الإجهاض تحدث في الثلث الأول أي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
يمكن وصف شكل رحم المرأة في الوضع الطبيعي بأنه تشبه حبة الكمثرى المقلوبة وهو يتكون من العضلات بنسبة كبرى ويبلغ طوله السبعة سنتيمترات وعرضه خمسة سنتيمترات وعندما يستقبل رحم المرأة البويضة المخصبة ( الحيوان المنوي والبويضة) يتمدد بعدها مع استمرار نمو الجنين داخله على مدار الشهور التسعة بفعل العضلات القابلة لذلك إذ يمكن أن تتمدد إلى 22 ضعف حجمها الطبيعي وهذا ما يمر به الجنين في الحالة الطبيعيه ولكنه يتعارض مع حالة الرحم ذو القرنين الذي يزيد من فرصة فقدان الجنين.
تاريخ النشر: 2008-08-07 08:58:13 المجيب: د. سامية موسى النملة تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في السنة الماضية حملت بتوأم، ولكن شاء الله عز وجل أن أُسقط واحداً منهما بعد شهر ونصف، وبقي الآخر حتى نصف الشهر السابع، ثم اكتشفت أن لدي انفكاكاً في المشيمة، فحدثت ولادة مبكرة ونزلت الطفلة وعاشت يومين في المستشفى ثم توفيت. وفي أثناء الولادة اكتشفت الطبيبة أن لدي رحما ذو قرنين، وبعد شهرين اكتشفت أن لدي مبيضاً متعدد الكيسات، فأخذت العلاج لمدة بسيطة ثم سافرت إلى زوجي لكي أستقر، وبعد مضي عشرة أشهر على الولادة اكتشفت أنني حامل منذ شهر ونصف، وأخاف من الذهاب إلى الطبيب؛ لأنه سيطلب صوراً وتحاليل من أجل التأكد من الحالة، وقد يؤذي ذلك الجنين ويؤدي إلى إسقاطه، وأخاف أن أعمل أي حركة تؤدي إلى الإسقاط، فماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ حنان حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فنسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يعوضك خيراً عما مر بك وأن يتم حملك في هذه المرة على خير، وما حصل معك في المرة السابقة لم يكن ليخطئك، ولم يكن في الإمكان منعه، سواء أكنت تابعت مع الطبيب أم لا، وليس بالضرورة أن يحصل هذه المرة شيء، ولكن كون الرحم مقرنا قد يحمل معه أيضاً ضعف في عضلة عنق الرحم لديك مما أدى إلى الولادة المبكرة في المرة السابقة.
5 جنيه.. أسعار الخضروات اليوم الخميس 28 - 4 - 2022...... المزيد أخر ترفيه ومنوعات | BeLBaLaDy جدل واسع... المزيد أخر خبره بالفطره تقوية إشارة الواي فاي WiFi على هاتفك الأندرويد... 'تقوية إشارة الواي فاي WiFi على هاتفك... المزيد أخر حريف كورة بالبلدي: يستضيف مانشستر يونايتد نظيره تشيلسي، في مباراة مثيرة على صراع المربع الذهبي، مساء اليوم... المزيد أخر رمضان كريم بالبلدي: ذكرى تحرير سيناء..... المزيد أخر منوعات تقنية بالبلدي: يتيح لك انستجرام استعادة الصور ومقاطع الفيديو والبكرات ومقاطع الفيديو والقصص التي حذفتها، وتتم... المزيد أخر الالبومات