وقالت المصادر إن الهجوم استهدف مواقع في بلدتي رخلة وعين الرضوان التابعتين لمدينة قطنا غربي العاصمة دمشق، تستخدمها ميليشيات "حزب الله" و"الحرس الثوري الإيراني" لتصنيع وتطوير الطائرات المسيّرة وتدريب العناصر على استخدامها. وأوضحت المصادر أن الموقع الذي تم استهدافه في بلدة عين الرضوان كان في السابق يضم قوات من "لواء حطين" التابع لجيش التحرير الفلسطيني، وتم إخلاؤه منتصف العام الماضي بأوامر من "الفرقة العاشرة" في جيش النظام لصالح ميليشيات إيرانية. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، أفيف كوخافي، أعلن في كانون الأول الماضي، أن هجمات الجيش الإسرائيلي في سوريا ازدادت بمقدار الثلث خلال العام 2021 مقارنة بالعامين السابقين، ما أدى إلى تباطؤ ترسيخ إيران لوجودها العسكري في سوريا.
معبر بيت حانون والمعروف في إسرائيل باسم معبر "إيرز"، يقع في أقصى شمالي قطاع غزة وهو تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، ومخصص للحالات الإنسانية، يعبر من خلاله الدبلوماسيون والبعثات الأجنبية والصحفيون والعمال والتجار الفلسطينيون. وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، فرض إغلاق شامل على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، بمناسبة ختام عيد الفصح اليهودي، وبالتزامن مع توترات متصاعدة في القدس والقطاع. بعد إطلاق الصواريخ.. إسرائيل تغلق معبر "بيت حانون" شمالي القطاع. وقالت صحيفة " هآرتس "، إن الإغلاق العسكري، الذي يستمر ثلاثة أيام يأتي كإجراء احترازي لمنع مزيد من التوتر بمناسبة العطلة الثانية التي تختتم أسبوع عيد الفصح. في غضون ذلك، رفعت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، (حركتا "حماس" و "الجهاد الإسلامي")، درجة استنفار عناصرها، تحسباً لاندلاع مواجهة مع إسرائيل، على خلفية تصاعد التوترات في المسجد الأقصى والقدس الشرقية المحتلة. وفي المقابل، تذهب التقديرات الإسرائيلية إلى أن التحركات الفلسطينية الحالية تعيد إلى الأذهان سيناريو رمضان 2021، الذي شنت فيه إسرائيل عملية عسكرية (حارس الأسوار) ضد قطاع غزة استمرت 11 يوماً. وتصاعدت حدة التوتر، في الأيام الأخيرة، بين الفلسطينيين إثر اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والعمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.
الزعيم الكوري كيم جونغ-أون قراؤنا من مستخدمي فيسبوك يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك إضغط هنا للإشتراك سيول: تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون العمل على "تعزيز وتطوير" ترسانة الأسلحة النووية في بلاده، وذلك في كلمة ألقاها خلال حضوره عرضاً عسكرياً في بيونغ يانغ شمل صواريخ عابرة للقارات، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء. ورغم خضوعها لعقوبات صارمة، سرّعت كوريا الشمالية جهود تحديث قدراتها العسكرية، وأجرت اختبارات على أسلحة محظورة هذا العام متجاهلة عروضا أميركية لإجراء محادثات، في وقت حذّر فيه مراقبون من احتمال استئناف النظام الستاليني تجاربه النووية. ومرتديا بزة عسكرية بيضاء مطرزة بشريط بروكار ذهبي، أشرف كيم على مرور الدبابات ومنصات الصواريخ، وأكبر الصواريخ البالستية العابرة للقارات، في العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس الجيش الثوري الشعبي الكوري في ساحة كيم إيل-سونغ في بيونغ يانغ، وفق وسائل إعلام رسمية. كوريا الجنوبية تشتري الصواريخ الاعتراضية «SM-6» | عالم |. وقال كيم في الكلمة التي بثها التلفزيون الرسمي KCTV "سنواصل بأسرع وتيرة اتخاذ خطوات لتعزيز قدرات بلادنا النووية وتطويرها". أضاف أن "القوة النووية، رمز قوتنا الوطنية وجوهر قوتنا العسكرية، ينبغي تعزيزها من ناحية الجودة والحجم".
وأشار إلى أن إطلاق صواريخ "كينجال" جرى على مسافة تزيد عن ألف كم من الأهداف المذكورة. وتابع أن استخدام الصواريخ فرط الصوتية أكد فعالية هذا النوع من السلاح في تدمير المنشآت الخاصة المحصنة للعدو وأن توجيه ضربات باستخدامها إلى المنشآت العسكرية الأوكرانية سيستمر. المصدر: "نوفوستي" تابعوا RT على