جاه احد المشايخ وربت على كتفه: ياولدي اخر مره نسألك بتتنازل او لا ، فكر وتذكر ان الله جعل أجر العفو على الله وليس على الناس فقال تعالى " فمن عفا وأصلح فأجره على الله " وهذا العفو ليس من مدير ولا رئيس ولا وزير ولا سلطان ولكنه من الله.. والله هو الجواد الكريم فلا يجعل أجر العفو إلا الجنه.. فزاع بضيق وبعد تفكير غمض عيونه وهمس: ولا تستوي الحسنه ولا السيئه ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم. فزاع قرب للقاتل ورفع ايده: اتركوه ، لوجه الله انا متنازل عنه ارتفع الصراخ والضحك والناس هجمت على فزاع تشكره ، صحى من الذكرى على صوت امه: يالله مشينا فزاع قام وطلع وراها وفتح لها باب السياره وركبت ، وركب وراها. ياعيال وصيتي لكم تزوجون مشاري والعنود / رواية رومنسيه جريئة. ام فزاع: ترا بتنزل معي تسلم على خالتك فزاع: ابشري وصلوا لبيت خالتهم ونزلت امه واخذت له طريق ودخل وسلم على خالته. دخل بدر ولد خالته وهو يضحك: اوو دلوع الماما عندنا اليوم فزاع وقف وسلم عليه: دقيقه انا مصدوم ، دلوع!
مرام وهي تتطلع إليه بأحتقار: النفوس القاسيه عمرها ما تتأثر بالكلام ده وهتشوف أنه تافه بس هو بيحمل الف معني ومعني يااستاذ ،هتفهمه لما كل اللى في ايدك يتمحي في غمضه عين.. مروان ببرود:خلصتي محاضره ياست الشيخه ؟! رواية قصر السلطان الفصل الثالث. اتمني نمشي كلنا عشان مش فاضين عندنا شغل بملايين مرام وهي تعدل من وضع شقيقتها وتمسح دموعها لتحاوط وجنتيها وهي تهتف بأبتسامه هادئه: معلش ياروحي حقك عليا انا تاليا وهي تهز رأسها بدموع: اتعودت يامرام كل ليله كنت بنام وكف أيده متعلم علي وشي ، سالم بحده: يالا اخلصوا مش وقت صعبانيات جوري وهي تقترب منهم وتهتف بحشرجه: يالا نمشي حازم وهو يجذبها من معصمها ويهتف بجديه: احنا هنمشي جوري وهي تسحب معصمها بقوه: هنمشي فين؟! حازم بغيظ: هنروح في داهيه تحبي تشوفيها؟! جوري وهي تجز علي اسنانها: هنمشي فين؟! حازم بحده: هنروح القصر اللي عمرك ما كنتي تحلمي تدخليه! جوري وهي تبتلع إهانته بحرج: ط طب واخواتي مروان بقرف: كلنا هنروح القصر حازم وهو يجذبها من معصمها ويسير بها خارج الغرفه: يالا مش فاضيلك مروان وهو يهتف بحده: يالا انتي كمان مرام برجاء: لو سمحت اختي تعبانه ممكن اخدها معايا ،لاني عارفه أن محدش هيهتم بيها لو سمحت سالم: انا مش كيس جوافه انا موجود مرام بسخريه: اه ماهو واضح حضرتك كنت بتضربها لما دخلنا واضح انك هتهتم بيها اوي سالم ببرود: هي اللي غلطت فيا ياانسه وده كان جزاءها!
الفصل الثالث اقترب "مروان" منه وهو يجذبه من ذراعيه ويهتف بغضب: سالم انت اتجننت ولا ايه ؟! سالم بغضب: بنت الشحات بتشتمني انا ؟! اقتربت منه جوري وهي تهتف بعصبيه وقد احمر وجهها: انت بني ادم همجي انت واخواتك ،ولاد الشحاتين اتجبروا علي الجوازه المهببه ديه يااستاذ منك ليه ،وبعدين بسيطه كل واحد فيكوا يطلق مراته واحنا هنمشي من غير شوشره واهانه! حازم وهو يعقد ذراعيه أمام صدره ويهتف بتهكم: هه واحنا هنضيع ثروه كامله عشان شويه شحاتين زيكوا ؟!
الجزء الأول ((1)) عبد الرحمن وهو يركض في ممرات المستشفى وهو يلهث من كثر الركض.. وصل لأخوه عبد العزيز:عزوووز إلحق.. عبد العزيز وهو متروع:خييير وش فيه؟!
تفسير ابن كثير رحمه الله توقيع: [align=center] اللهم إنا نعوذ بك من الفقر إلا إليك ومن الذل إلا لك ومن الخوف إلا منك ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
وإمّا أنْ تَعُودَ الإشارَةُ إلى النّاسُ مِن قَوْلِهِ قالَ لَهُمُ النّاسُ لِأنَّ النّاسَ مُؤَوَّلٌ بِشَخْصٍ، أعْنِي نُعَيْمَ بْنَ مَسْعُودٍ، فالشَّيْطانُ بَدَلٌ أوْ بَيانٌ مِنَ اسْمِ الإشارَةِ، وأُطْلِقَ عَلَيْهِ لَفْظُ شَيْطانٍ عَلى طَرِيقَةِ التَّشْبِيهِ البَلِيغِ. وقَوْلُهُ يُخَوِّفُ أوْلِياءَهُ تَقْدِيرُهُ يُخَوِّفُكم أوْلِياءَهُ، فَحَذَفَ المَفْعُولَ الأوَّلَ يُخَوِّفُ بِقَرِينَةِ قَوْلِهِ بَعْدَهُ فَلا تَخافُوهم فَإنَّ "خَوَّفَ" يَتَعَدّى إلى مَفْعُولَيْنِ إذْ هو مُضاعَفُ خافَ المُجَرَّدِ، وخافَ يَتَعَدّى إلى مَفْعُولٍ واحِدٍ فَصارَ بِالتَّضْعِيفِ مُتَعَدِّيًا إلى مَفْعُولَيْنِ مِن بابِ كَسا كَما قالَ تَعالى ويُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ. إن الناس قد جمعـوا لكم فاخشوهم. وضَمِيرُ فَلا تَخافُوهم عَلى هَذا يَعُودُ إلى أوْلِياءَهُ. وجُمْلَةُ وخافُونِ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ جُمْلَةِ فَلا تَخافُوهم وجُمْلَةِ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. وقَوْلُهُ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ شَرْطٌ مُؤَخَّرٌ تَقَدَّمَ دَلِيلُ جَوابِهِ، وهو تَذْكِيرٌ وإحْماءٌ لِإيمانِهِمْ، وإلّا فَقَدْ عُلِمَ أنَّهم مُؤْمِنُونَ حَقًّا.
حسبنا الله ونعم الوكيل مرت قافلة من عبد القيس. فقال لهم أبوسفيان: أين تريدون؟ قالوا: نريد المدينة. قال: ولم؟ قالوا: نريد الميرة. قال: فهل أنتم مبلَّغون عني محمداً رسالة أرسلكم بها، وأحمِّل لكم إبلكم هذه غداً زبيباً بعكاظ إذا وافيتموها؟ قالوا: نعم. قال: فإذا جئتموه فأخبروه أنا قد أجمعنا السير إليه وإلى أصحابه لنستأصل بقيتهم. فمرت القافلة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بحمراء الأسد، فأخبروه بالذي قال أبو سفيان، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم وأصحابه: حسبنا الله ونعم الوكيل. هكذا كان جوابهم على من أراد الفت في عضدهم، وصناعة فتنة في صفوف المسلمين. الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم - YouTube. قالوا جميعاً ما قاله من ذي قبل، خليل الرحمن وإخوانه من الأنبياء الكرام، في الأزمات والملمات العظيمة، ويصف القرآن هذه الحادثة بقوله تعالى (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل). ولن يخيب من يلجأ إلى الله في أزماته ومشكلاته ومصائبه. لم يهتم المسلمون بخبر إعداد قريش العدة لاستئصالهم هذه المرة، بل رغم ما بهم من جراحات وآلام، لم يدعوا الشيطان يفت في عضدهم ويوهن من إيمانهم وعزيمتهم، وقالوا جميعاً بصوت واحد، حسبنا الله ونعم الوكيل.
معركة الأحد عشر يوماً التي شهدها العالم أجمع، لا تنتهي قصصها وأحداثها والفوائد والعظات والعبر منها. كانت من المعارك النادرة مع سرّاق الأراضي والأموال خلال العقود الخمسة الفائتة. ذلك أن تميزها وندرتها جاءت من قوة الصدمة على الصهاينة، الإسرائيليين منهم والعرب، بل كل من وقف معهم وظن أنها ككل المعارك السابقة أو - إن صح التعبير- معركة تحصيل حاصل، والنصر معروف سلفاً لمن سيكون. لكن ما حدث في تلك الأيام الأحد عشر، كان خارج التوقعات والحسابات. ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا. ما يدعوني وربما كثيرون مثلي للكتابة عنها مرات ومرات، هو ما حدث أثنائها وبعدها من أحداث وتفاصيل تدعو المرء إلى تأملها، وقراءتها والخروج ببعض النقاط التي أجد أنها تستحق الكتابة عنها، ومناقشتها واستخلاص الدروس والعبر منها. أكثر ما شدني إلى الكتابة عن بعض ما جرى خلال الأيام الأحد عشر بين جنود الرحمن وأعوان الشيطان، هو جرأة أعوان الأخير ومن يدور في فلكهم، وحماستهم وإصرارهم العجيب المريب، في دعوتهم لجند الرحمن إلى التوقف عن مقارعة ومنازلة الصهاينة، على اعتبار قوتهم العسكرية، وأن تلك المعارك عبثية تتضاعف بسببها مآسي ومحن أهل غزة! قد تبدو للوهلة الأولى أن تلك الفئة المثبطة والمخذّلة، تنطق حقاً هو نتاج حكمة ودراية حياتية.
فقال: يا رسول الله إن أبي كان خلفني على أخوات لي سبع. وقال: يا بني إنه لا ينبغي لي ولا لك أن نترك هؤلاء النسوة ولا رجل فيهن. ولست بالذي أوثرك بالجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسي. فتخلف على أخوتك. فتخلفت عليهن، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج معه. وهكذا تتضافر مثل هذه الصور الرفيعة على إعلان ميلاد تلك الحقيقة الكبيرة، في تلك النفوس الكبيرة. النفوس التي لا تعرف إلا الله وكيلا، وترضى به وحده وتكتفي، وتزداد إيمانا به في ساعة الشدة، وتقول في مواجهة تخويف الناس لهم بالناس: (حسبنا الله ونعم الوكيل). ثم تكون العاقبة كما هو المنتظر من وعد الله للمتوكلين عليه، المكتفين به ، المتجردين له: { فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ} فأصابوا النجاة لم يمسسهم سوء ونالوا رضوان الله، وعادوا بالنجاة والرضى. (بنعمة من الله وفضل): فهنا يردهم إلى السبب الأول في العطاء: نعمة الله وفضله على من يشا. ومع التنويه بموقفهم الرائع، فإنه يرد الأمر إلى نعمة الله وفضله، لأن هذا هو الأصل الكبير، الذي يرجع إليه كل فضل، وما موقفهم ذاك إلا طرف من هذا الفضل الجزيل!