من المستحب للمسلم أن يحلق شعر العانة وينتف شعر الإبط كل أسبوعين وألا يتركهما لمدة تجاوز الأربعين يوماً والله أعلم. لا يشترط في إزالة شعر العانة حلقها ويمكن اللجوء لنتف الشعر إذا كان ذلك مستطاعاً على الشخص، إما إن لم يستطع فالحلق يؤدي المطلوب في ذلك من الطهارة، فالمراد في النهاية هو إزالة الشعر ولا يعني ذكر الاستحداد أو حلق العانة في الحديث عدم جواز إزالته بالطرق الأخرى والله أعلم. هل يجوز حلق اللحية للمحرم أو لغيره؟ | بوابة نورالله. قص الأظافر في رمضان كما ذكرنا فإن قص الأظافر وتقليمها من السنة النبوية المطهرة ومن الواجبات على المسلم في تحقيق الطهارة اللازمة للصلاة والله أعلم. لم يرد نص يمنع قص الأظافر في نهار رمضان ولكن ما اجتمع عليه العلماء أن من يقص أظافره بقضمها يجب ألا يبلع منها شيئاً في نهار رمضان. فيما عدا ذلك فإن قص الأظافر مستحب وقضمها لا مانع فيه إن لم يبتلعها المسلم، والأولى له أن يترك هذه العادة السيئة وأن يحمل مقصاً صغيراً للأظافر بصورة مستمرة للتغلب على هذه العادة وما يمكن أن تسببه من أضرار صحية أحياناً.
آخر كلمات البحث ما هو الدعاء الذي يقول في ليلة القدر, ما هو دعاء ليلة القدر, ما الدعاء الذى نفعل فى ليلة القدر, ما حكم المر?
وترك اللحية في هذا الحال يكون له ضرر كبير على الرجل ويمكن أن يكون هذا الضرر من الشيء المكروه بفعله. ويكون هذا الأمر غير مستحب فيه ترك اللحية حيث يكون بمثابة تعذيب لصاحب هذه اللحية. ويوجد حالة أن الشخص يكون به مرض نفسي وليس عضوي. ويكون الأجدى له أن لا يترك لحيته دون إزالتها أو حلقها. حيث أن تركها يعطي أثر سيء في نفس المريض وقد يضر بنفسيته. وتركه لها يكون ضرر كبير ولا يجوز أن يقوم بفعله. وخلاصة القول بأن بالرغم من أن اللحية من الأمور التي سن عليها نبينا الكريم بتركها وتنظيفها وتهذيبها. إلا إنه إذا كان هناك ضرر من تركها يكون هذا الأمر وجاب النفاذ لحلقها أو تخفيفها. قد يهمك: حكم قص الشعر وبيعه الجدل الدائر حول جواز حلق اللحية أو تركها هو جدل محسوم وفق المذاهب الأربعة ووفق السنة النبوية. وما تم سرده في السطور السابقة هو تفصيل لآراء المذاهب المختلفة وكل مذهب بما له وما عليه.
وقد نقول: إنَّ القول الأوَّل أقوى وهو وُجوب الغُسْل ، لأنَّ أمْرَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ واحداً مِنَ الأمَّة بحُكمٍ ليس هناك معنى معقول لتخصيصه به أمْرٌ للأمة جميعاً ، إذ لا معنى لتخصيصه به. وأمْرُه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لواحد لا يعني عدم أمْرِ غيره به. تأخير الصلاة عن وقتها من كبائر الذنوب - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأما عدم النَّقل عن كلِّ واحد من الصَّحابة أنه اغتسل بعد إسلامه، فنقول: عدم النَّقل ، ليس نقلاً للعدم؛ لأنَّ الأصلَ العملُ بما أمر به النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ولا يلزم أن يُنقلَ العمل به من كلِّ واحد" اهـ. وقال ابن قدامة في المغني: إذَا أَسْلَمَ الْكَافِرُ وَجَبَ عَلَيْهِ الْغُسْلُ, سَوَاءٌ كَانَ أَصْلِيًّا, أَوْ مُرْتَدًّا... وَهَذَا مَذْهَبُ مَالِكٍ وَأَبِي ثَوْرٍ وَابْنِ الْمُنْذِرِ" اهـ. وجاء في "الموسوعة الفقهية" (31/206): "ذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ إلَى أَنَّ إسْلامَ الْكَافِرِ مُوجِبٌ لِلْغُسْلِ, فَإِذَا أَسْلَمَ الْكَافِرُ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَغْتَسِلَ... وَلَمْ يُفَرِّقُوا فِي ذَلِكَ بَيْنَ الْكَافِرِ الأَصْلِيِّ وَالْمُرْتَدِّ, فَيَجِبُ الْغُسْلُ عَلَى الْمُرْتَدِّ أَيْضًا إذَا أَسْلَمَ" اهـ.
تاريخ النشر: الجمعة 23 جمادى الأولى 1420 هـ - 3-9-1999 م التقييم: رقم الفتوى: 1490 32179 0 383 السؤال أتأخر عن أداء الصلاة في وقتها بسبب كسلي الفظيع ، لا أعرف ماذا أفعل. وأنا لم أترك الصلوات تفوتني طبعا أقضيها في الليل كلها. هل صلاة القضاء هذه مقبولة أم لا يجوز ؟ وجزاكم الله خيرا و نشكركم جزيل الشكر على هذه الخدمة الجليلة وإن شاء الله تكون في ميزان أعمالكم يوم القيامة وشكرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فإن السائل إذا اتخذ ذلك عادة له وداوم على ذلك فإن إثمه كبير وذنبه عظيم ، فإن الله أمر عباده المؤمنين بعبادته ، ولأجل ذلك خلقهم وحدد لهم أنواع العبادة وأوقاتها ، وبين ذلك كله صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم بتفصيل وبيان بقوله وفعله وتقريره ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " صلوا كما رأيتموني أصلي". [رواه البخاري] ، فمخالفة سنته واتخاذ طريقة على مجرد الهوى والكسل يكون نوعاً من الاستهزاء والعياذ بالله. فعلى السائل التوبة إلى الله تعالى سريعاً ، وعدم الرجوع إلى هذه الفعلة ، وبهذه الحالة يكون السائل تاركاً للصلاة في جميع الأوقات بلا عذر مبيح. وقد أفتى جماعة من السلف بتكفير من ترك فريضة متعمداً حتى خرج وقتها ، عياذاً بالله من ذلك ، والله أعلم.
قال عليه الصلاة والسلام: ( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ) رواه الترمذي (413) وأبو داود (864) وصححه الألباني في صحيح أبي داود. والصلاة يمحو الله بها الخطايا والسيئات ، ويرفع الدرجات ، وهي آخر ما يضيع من الدين ، فإن ضاعت ضاع الدين كله. انظر السؤال ( 33694) أخي المسلم حافظ على صلاتك قبل مماتك... وصل قبل أن يُصلى عليك.. فإن كنت محافظاً عليها فاستمر.. وإن كنت متهاوناً فيها فتب واستغفر قبل فوات الأوان.. فمن تاب تاب الله عليه.. ومن أقبل على الله أقبل الله إليه. يقول الله في الحديث القدسي: ( وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا ، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً) رواه البخاري (7405) ومسلم (2675) فتب إلى الله توبة نصوحاً.. عسى الله أن يتوب عليك.. ثانياً: التهاون بالصلاة ، وتأخيرها عن وقتها من غير عذر من الكبائر. راجع السؤال ( 47123). بل ذهب بعض العلماء إلى تكفير من ترك صلاة واحدة من غير عذر حتى خرج وقتها.