د. حميد غانم (المعنى في بطن الشاعر) ساد هذا الاعتقاد حين كان يُنظر إلى الشاعر على أنه يتلقى عن الجن، وأن لكل شاعر شيطانا يلقي في روعه ما يقول. وفي ذلك أمثلة عديدة من قبيل قصة بدء قرض عبيد بن الأبرص الشعرَ، وأن اسم شيطانه هَبيد، حتى جرى مجرى المثل قولهم: (لولا هبيد ما كان عبيد) ، وقد ورد في اللسان قول الأعشى يذكر شيطانه مسحلا: دعوتُ خليلي مسحلا ودعوا له …جُهنّامَ جدْعا للهجين المُذَمَّمِ وفي ذلك قال ابو النجم: إني وكلَّ شاعر من البشرْ …شيطانه أنثى وشيطاني ذكرْ ثم جاء الجاحظ ليقول قولته الشهيرة ( المعاني مطروحة في الطريق ….. ). وبعد حوالي قرن يُسأل المتنبي عما يقصد ببعض غوامض شعره ودقائقه، فيقول: سلوا صاحبنا أبا الفتح ( يقصد أبا جِنّي)فإنه يقول ما أردتُ وما لم أُرِدْ. هكذا حصل تطور نقدي حول تصور إدراك المعنى من المنتج إلى النص إلى المتلقي أو القاريء على تباين مستوياته،فلم يعد المعنى في بطن الشاعر وإن كان مُرسِلا بل أصبح المتلقي مُنتجا للمعنى، بصرف النظر عن مدى موافقة ذلك الفهم لما قصده المنتج أو كان خلاف ذلك. غير أن الثابت في هذه الثنائية أنه لابد من حضور المعنى، بصرف النظر عن حقيقة المعنى المقصود إن كان هو هو أم سوى ذلك.
ابوملاك 19-04-2005 09:40 PM المعنى في بطن الشاعر....................!!! ؟؟؟ المعنى في بطن الشاعر....................!!!
واهتموا بعدد أسنانها» ولكن ماذا بشأن الناقد غير المعني بالإبداع؟ لا يجيب نزار، إنه معني بما يخصه، وهو شاعر، ولذا يجيب حول ما يعني الشعراء. ولذا فإن فكرة أرجحية الحدس على العقل تستغرق صفحات في كتاب «ما هو الشعر» إن لم نقل إنها تمثل عموده الفقري: «ما أسهل كتابة الشعر. وما أصعب الكلام عنه. الشعر هو الرقص. والكلام عنه، هو علم مراقبة الخطوات. وأنا بصراحة أحب أن أرقص.. ولا يعنيني التفكير بحركة قدمي، لأن مجرد التفكير بما أفعل يفقدني توازني. إنني أرقص. ولا أعرف كيف. وأكتب الشعر كما لا تدري السمكة كيف تسبح. والأرنب كيف يقفز. والنهد كيف يخالف الجاذبية الأرضية». ومنحى «اللاأدرية» هو منحى حدسي أيضاً، لا يتورط في القوالب الذهنية الجاهزة، ولذا يلجأ إليه نزار: «ما هو الشعر؟ لا أعرف.. لا أعرف.. ». إذا كان هذا هو جوابه فلماذا يضع كتاباً يقع في مئتين وست صفحات وإن كان من القطع الصغير بعنوان «ما هو الشعر؟». المرجع: المعلم الملهم الأدبي نزار قباني (2004) كتاب «ما هو الشاعر». (3) ذاك شخصٌ كتب ليصف، ما كان بالإمكان لأحدٍ أن يصفه، عاصر الكلمات وخالطها، وأحاط بالحروف كما السوار بالمعصم، استخرج من أجوَفِها لحناً، واستنطق من ميتها عزفاً، داعبها كما الأوتار في قيثارة محلية الصنع، أبدعت باستخدام يديه انسجاماً واضحاً، وصارت بإشرافه ذات معاني وقيمة، حلقت به نحو العالمية، رفع شأنها فرفعته، أحسن انتقاء الألفاظ، كمن ينتقي من بين أصناف «البوفيه» تشكيلته الخاصة، وصف مشاعره فيها وأتقن الإيقاع، ثم أخفى بين السطور نفسه، كأنه ينظر لقارئ خطه إذا ما عقل معنى كلامه خرج إليه، ورحب به، وإلا تركه في تيهه!!
المصدر: مجلة الرسالة: العدد 414 يوم 9- 6- 1941م مرحباً بالضيف
الطموح – الحكمة في اتخاذ القرارات – الصبر – الالتزام بالمواعيد الحس المرهف – التفكير السلبي – سرعة الغضب حب الآخرين – الإبداع والابتكار – الاستقلالية – الوفاء – حب العائلة تقلب المزاج – صفة العند – صفة الكسل. المرح _الاجتماعية _ الرومانسية. حب الآخرين – والاستقلالية – الوفاء – بالإضافة لحب العائلة – الإبداع والابتكار. كيف تعرف برجك | Yasmina. إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه كيف اعرف برجي الشمسي والقمري والطالع حيث انتقلنا عبر فقرات المقال المميّزة للتعريف بطُرق الوصول إلى البرج الخاص بكل شخص، لكل من الشّمسي والقمري والطّالع، لنختم مع صفات البرج الطالع والتّنويه على أنّ جميعها تندرج في تبويب التّنجيم الذي لا يُصيب إلّا صدفة.
تَساءل كَثيرون كيف اعرف برجي الشمسي والقمري والطالع على الرّغم من أنّها أمور غير علمية أو منطقيّة ولا تستند على حَقائق ومُعادلات مدروسة، إلّا أنّها تستند في أساسها على أحد أبرز العُلوم على مرّ العُصور وهو علم الفلك، بما فيه من كَواكب ونَيازك ومجرّات، حيث أتاح دُعاة هذا العِلم الفُرصة للجميع بتحليل الشّخصيّات والأبراج، لمعرفة الصّفات الخاصّة بكلٍّ مِنهم، وعَبر مَوقع المَرجع يُمكن لزوّارنا الكرام أن يتعرّفوا على إجابة كيف اعرف برجي الطالع من تاريخ ميلادي وصفات ذلك البرج المميّز.
عام 1992: ويُقابله الرّقم (17). عام 1993: ويُقابله الرّقم (27). عام 1994: ويُقابله الرّقم (9). عام 1995: ويُقابله الرّقم (20). عام 1996: ويُقابله الرّقم (2). عام 1997: ويُقابله الرّقم (13). عام 1998: ويُقابله الرّقم (22). عام 1999: ويُقابله الرّقم (5).
وهناك طرق أخري قد يلجأ لها البعض للتعرف علي برجهم الحقيقي. مواضيع ذات صلة بواسطة Thaera adnan – منذ شهر واحد