حديثي اليوم عن كتاب كيف أصبحوا عظماء ؟ للـ د. سعد الكريبانيْ الكتاب كله قصص أناس مثلي ومثلك,, لكن تميزوا علي وعليك بأنهم كان لهم هدف سامِ كبير سعوا إليه وبالفعل حققوه بالرغم من التعليقات المحبطة من الناس حولهم. الكتاب فعلاً يشحذ الهِمَم للذكرى يذكر موقف لكل شخصية, و من الشخصيات التي ذكرها المؤلف: عبدالله بن عباس, عطاء بن رباح, السلطان عبدالحميد الفاتح, الإخشيدي, داوود الأنطاكي الخياط محمد اسماعيل, عامل السرج في المسجد الآزهر هيلين كيلر, الياباني تاكيو ساهيرا, دييغو مارادونا, بيل كلينتون, بيل غيتس بقي بن مخلد الاندلسي, توماس مانجلسن, ابن سينا, توماس اديسون, ألبرت آينشتاين العنوَان: كتاب كيف أصبحوا عظماء ؟ المؤلف: د. سعد الكريبانيْ 1| الناس العظماء و أصحاب الإنجازات العظيمة نادراً ما يكونون واقعيين في تفكيرهم و طموحاتهم, على الأقل فهم لا يفكرون بالطريقة التي يفكر بها الناس العاديون. كيف أصبحوا عظماء pdf. 2| الأحلام تتحقق عندما تراها,, تسمعها,, تشعر بها. 3| اشتغل بأهدافك اولاً ثم انشغل مع أهداف الآخرين, لتكن لك أهداف و رؤى خاصة بك, أهداف لك وحدك, أهداف تُسهرك إذ ينام الآخرون, تشغلك إذ يغفل الآخرون, ترشدك إذ يتيه الآخرون.
ذات صلة نبذة مختصرة عن ابن بطوطة ما هو أصل ابن بطوطة ابن بطُّوطة ابن بطُّوطة هو رحّالة مسلم، واسمه محمّد بن عبدالله بن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم بن يوسف اللوائيّ الطنجيّ ، المُكنّى بأبي عبدالله، ويُعتبَر من أكثر الرحّالة المسلمين شُهرة، وبسبب المدّة الكبيرة التي أمضاها في ترحاله وهي ثمانية وعشرون عاماً، فقد أُطلِق عليه اسم (شيخ الرحّالين)، حيث تميّز بحبِّه للاستطلاع، وعدم خوفه من ركوب الصعاب في سبيل الحصول على الأخبار، كما اهتمّ بالتحدُّث عن الحالة الاجتماعيّة، وأخبار البلاد التي يزورها، بالإضافة إلى نشاطه وقدرته على استيعاب الأخبار. [١] وُلِد ابن بطُّوطة في مدينة طنجة المغربيّة عام 703هـ، أي ما يوافق 1304م، وهو من أسرة عريقة احتلّ أفرادها مناصب في القضاء، وهو ينتمي إلى قبيلة لواتة البربريّة المُنتشرة على السواحل الأفريقيّة وصولاً إلى مصر، وقد اتّجه إلى دراسة العلوم الشرعيّة في المغرب، مُتَّبِعاً المذهب المالكيّ كبقيّة أفراد أسرته الذين برعوا في هذا المجال، إلّا أنّه لم يُكمِل دراسته؛ وذلك بسبب رغبته في الترحال في سنٍّ صغيرة، ومن أهمّ الأسباب التي دفعته إلى السفر رغبته في أداء فريضة الحجّ ، بالإضافة إلى شَغَفه لاكتساب معارف جديدة.
الصدق مع الذات يعدّ الصدق مع الذات نقطة البداية لتطوير الحياة الخاصة بالإنسان، لأنه يُحسِّن حالته الداخليّة، ويبعده عن خداع ذاته، أو التلاعب في عقله وأفكاره، مثل اعتقاد أشياء مستحيلة أو خاطئة، ويجعله يعيش الحقيقة مع نفسه خاصة أنَّه سيواجه الكثير من المواقف الحياتيّة التي تختلف عمَّا يرغب ويتوقّع. المصدر:
2- المداومة والصبر: فتجد لدى هؤلاء العظماء جلَدًا وصبرًا عجيبًا ومداومةً على تحقيقِ أهدافهم مهما كانت الصعوبات، وإن كانوا وحدهم، ولا يأبهون لانفضاضِ الآخرين عنهم؛ فتمر على أحدهم بعد سنوات طوال لتجده ثابتًا على صبرِه، مشتغلاً بعملِه الذي زهد فيه من بدأه معه، لكنهم مع ذلك يتواءمون مع المتغيراتِ من حولهم؛ بحيث لا تثنيهم عن تحقيقِ أهدافهم، والصبر سمة كل العظماء، تراه جليًّا في سيرهم. 3- الإتقان: والعظماء مع صبرِهم وجلدهم يحرصون على إتقان عملِهم، مما يعني تحسينه ومراجعة ما يقومون به ويطوِّرون خطَطَهم مع ثباتِهم على أصل عملهم، لكنهم يستفيدون من مستجداتِ الزمان وظهور أهدافٍ أخرى يضمنونها عملَهم الذي يحرصون على تجويدِه وتحسينه مرة بعد أخرى، كما أنهم في سبيلِ إتقانهم لعملهم يعرضونه على مَنْ يثقون في نصحِه وصدقه ولو كان من تلاميذِهم، ويعملون بمبدأ الشورى، ولا ينشرون شيئًا حتى يثقوا بنفعِه ويمحصوه تمحيصًا وتدقيقًا، وهم لا يستعجلون النتائج.
وفي ذات يوم، قرأت عن معرض محركات إيطالية الصنع، كان ذلك أول الشهر، وكان معي راتبي. وجدت في المعرض محركاً بقوة حصانين، ثمنه يعادل مرتبي كله، فأخرجت الراتب ودفعته، وحملت المحرك، وكان ثقيلاً جداً، وذهبت إلى حجرتي، ووضعته على المنضدة، وجعلت أنظر إليه، كأنني أنظر إلى تاج من الجواهر. وقلت لنفسي: هذا هو سر قوة أوروبا، لو استطعت أن أصنع محركاً كهذا، لغيرت اتجاه تاريخ اليابان. وطاف بذهني خاطر.. إن هذا المحرك يتألف من قطع ذات أشكال وطبائع شتى، مغناطيس كحدوة حصان، وأسلاك، وأذرع دافعة، وعجلات، وتروس، وما إلى ذلك، لوأنني استطعت أن أفكك قطع هذا المحرك، وأعيد تركيبها، بالطريقة نفسها التي ركبوها بها، ثم شغلته فاشتغل، أكون قد خطوت خطوة نحو سر موديل الصناعة الأوروبية. بحثت في رفوف الكتب التي عندي، حتى عثرت على الرسوم الخاصة بالمحركات، وأخذت ورقاً كثيراً، وأتيت بصندوق أدوات العمل، ومضيت أعمل: رسمت منظرالمحرك ، بعد أن رفعت الغطاء الذي يحمي أجزاءه، ثم جعلت أفككه، قطعة قطعة، وكلما فككت قطعة، رسمتها على الورق بغاية الدقة، وأعطيتها رقماً وشيئا فشيئا فككته كله، ثم أعدت تركيبه من جديد. مراجعات كتاب كيف أصبحوا عظماء ؟ - سعد الكريباني | أبجد. وفي هذه اللحظة وقفت صامتا ً قليلا ً.. إنه وقوف وصمت المتشكك.. هل سأنجح في تشغيله ؟ وبسرعة قطعت شكي وأدرت المحرك.. فاشتغل، وما أن غرد صوت المحرك حتى كاد قلبي يقف من الفرح ، استغرقت العملية ثلاثة أيام، كنت آكل في اليوم وجبة واحدة، ولا أصيب من النوم إلا ما يمكنني من مواصلة العمل.