كل ما نعلمه عن المصريين القدماء هو آثارهم، التى أرشدتنا إلى كل ما يتعلق بهم من تاريخ وحياة يومية وطريقة عيش وأحوال سياسية واقتصادية وطقوس دينية، ولعل أكثر ما ينقصنا هو معرفة كيف كان شكل هؤلاء القدامى الذين بهروا العالم أجمع، وكيف كانت ملامحهم، خاصةً أنه كان من الشائع أن أجسام المصريين القدماء كانت ضخمة، وهذا غير صحيح. وقد شغل الأمر عدد من العلماء، مما دفعهم إلى البحث وعمل دراسات مكثفة على المومياوات الأثرية، والتماثيل التى بها ملامح واقعية للوجه الإنسانى، والتى كانت تُنحت بنفس ملامح صاحبها، للخروج بأقرب شكل ممكن للملامح الأساسية، ولتقديم إجابة واضحة أقرب للواقع عندما يسأل أحد ما "كيف كان شكل الفراعنة"، وقد نشرت صفحة "مصر القديمة"، إحدى الصفحات المهتمة بالتاريخ المصرى القديم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مجموعة من الصور التى تحوى أشكال تخيلية لعدد من المصريين القدماء وملوكهم، لنقترب ولو قليلا ونحن فى القرن الـ21 وبعد سبعة آلاف سنة إلى شكل سكان مصر القديمة. لعل أبرز ما تم عرضه هى شكل تخيلى للملك توت عنخ آمون، بعد عمل أبحاث على موميائه، وهذا التخيل قدمته "ديسكافرى تشانل" عام 2013، وتمثل الصورة شكله عند وفاته فيظهر التواء القدم الذى يوجد فى المومياء والناتج عن حادث تعرض له قبل موته.
وتحتاج تونس إلى التعادل يوم الثلاثاء المقبل في ملعبها أو الفوز بأي نتيجة للحصول على بطاقة المونديال. وفي الكاميرون، عبّرت الجزائر عن وجهها الحقيقي، وانتصرت في عقر دار الأسود بنتيجة «1-0» عن طريق إسلام سليماني. الجزائر لا تحتاج سوى التعادل بأي نتيجة أو تحقيق الفوز من أجل ضمان التأهل إلى كأس العالم في لقاء الإياب الثلاثاء المقبل. منتخب مصر حقق فوزًا ثمينًا وصعبًا على منتخب السنغال المصنف الأول أفريقيا وبطل القارة بهدف نظيف على استاد القاهرة. مصر تلقت هدية من ساليو سيس مدافع السنغال الذي حول الكرة إلى مرماه عن طريق الخطأ بعد تسديدة صلاح التي ارتطمت بالقائم في الدقيقة الرابعة من بداية المباراة. ويخوض الفراعنة تحديًا صعبًا في داكار يوم الثلاثاء المقبل، حيث يسعى أسود التيرانجا للفوز بهدفين نظيفين من أجل التأهل إلى المونديال، بينما يحاول الفريق المصري تحقيق التعادل بأي نتيجة أو الفوز للصعود للمونديال للمرة الثانية على التوالي لأول مرة في تاريخه.
وتلك هي العقيدة التي عاشت فيها الحضارة المصرية القديمة حتى الأسرة السابعة عشر، ولكن حين تولى الملك المصري إخناتون الحكم، وكون الأسرة الثامنة عشر، أراد لنفسه أن يكون مختلفًا في كل شيء، وبداية قام بتغيير اسمه من « أمنحتب الرابع » إلى إخناتون، والتي تعني بالفرعونية « مجد آتون أو تجلي آتون ».
قال الامام الصادق (ع): احيوا أمرنا رحم الله من احيا أمرنا
سالي - ٢ - YouTube
القسم: