اللـهمَّ استَجِب دُعَائِي وَلاَ تُخَيبَ رَجَائي يَاكَريمُ أنْتَ بِحَاليَ عَلْيمُ. اللـهمَّ أشْرح لي صَدري ويَسرْ لِي أمْري وأغْفِر لِي ذَنبي وَأسْتُرعَيِبي وارْحَم شَيِِبِي وَطََهِر قَلبي وتَقَبل عَمَلِي وَصَلاَتي واقْضِِ حَاجَاتِى وَبَلْغَنِى أمَاليَ وَقَََََصديَ وَإرَاداتي وَوِسِع رزقي وَحَسِنْ خُلْقِي وأغْننِي بفَضْلِكَ وسَامِحْنِي بكَرَمِكَ وبَلغنِيَ مُشَاهْدةَ الكَعْبةََ وَالبَيِتَ الحَرَامَ وَزَمْزَمَ وَالمُقَامَ وَرؤيةََ سَيِدْنَا مُّحَمَّدً عَلِيهِ أفضَلَ الصَلاةَ وَالسَلام وَجُدْ برَحمَتِكَ عَلىَّ وَعَلى شَيِخِىَ وَوَالدَيَّ وَذُرِيَتى وَأهْلِي وأقاربي والمُسْلمِينَ وأدْخلْنِى جَنْةَ النَعِيم. يَارَبِّ أنْتَ الكَرِيمُ وَفِيكَ أحْسَنتُ ظَنِي فلا تخيب رجائى و عَافِنِي وَأعْفُ عَنِي يَاغَفُورٌ يَارَحِيمٌ برَحْمَتِكَ يَا أرْحَمُ الرَاحِمِينَ وَلاَ حَوُلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِاللـه العَليُ العَظِيمُ وصلى اللـه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما والحمد لله رب العالمين.
وَمِنْ شَرِ كُلِّ دَابةٍ أنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا. إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ. فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللـه لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. بسم اللـه الرحمن الرحيم. فَاللـه خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. آمَنتُ باللـه وَدخلتُ في كَنَفِ اللـه وتَحّصَنتُ بِكِتَابِ اللـه وآياتِ اللـه واستَجَرتُ بِرَسُولِ اللـه سَيِدْنَا مُّحَمَّدً صَلَّىَ اللـه عَلِيهِ وَآلهِ وَسَلَمَّ ابنَ عَبدَ اللـه. اللـه أكْبَرُ. اللـه أكْبَرُ مِمَا أخَافُ وأحْذَرُ. أعُوذُ بكلِمَاتِ اللـه التَّامّاتِ مِن شَرِ مَا خَلَقَ. بِسْمِ اللـه الَّذِي لاَ يَضُرََ مَع اسمِهِ شَيءٍ في الأرْضِ وَلاَ في السَمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. حَسْبِيَّ اللـه وَنِعْمَ الوَكْيِل ُوَلاَ حَوُلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ باللـه العلىِ العظِيمِ. بِسْمِ اللـه علىَ نَفْسِي وَدِينِي وَأهْلِي ومَالي وعِيَالِي وَأصحَابي وَعَلى كَلِ شَيءٍ أعطَانِيهِ رَبِّي. اللـه الحَافْظُ الكَافِي. بِسْمِ اللـه بَابِنا تَبَارَكَ حِيطَانِنا يَسْ سَقْفِنا وَاللـه مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ.
وأوضح الدكتور سفر، أن المجتمع لم يتهيأ بعد على ذلك، إذ لا بد من أن تهيأ الوسائل التي تساعد على قيادة المرأة للسيارة، وقال «أرى أن تعقد الندوات لتوضيح هذه المسألة من قبل أعضاء هيئة كبار العلماء ومجالس الأحياء، خصوصا أن بناتنا المبتعثات يمارسن قيادة السيارة».
ومع صدور القرار التاريخي العظيم الذي سمح للمرأة بقيادة السيارة، يصبح هذا الاقتراح أو غيره أكثر إلحاحاً. من جانبه، دعا سليم عزوز في صحيفة القدس العربي السعودية إلى تبني شرعية جديدة، مضيفاً: «الولاء للسلطة المفروض بالتراث الديني سقط، والمدنية لا تقتصر على قرار ملكي بتمكين النساء من قيادة السيارات، ولكن بحكم مدني يحكم بتعدد الأحزاب، وبحكومة منتخبة، وببرلمان تنتخبه المرأة والرجل. قرار السماح بقيادة المرأة للسيارة.. جوهر المصلحة العامة والرؤية الحكيمة. وتحت عنوان «نساء يقدن التغيير»، أشاد جميل النمري في الغد الأردنية بهذا القرار. وقال: «في اعتقادي أن النساء السعوديات اللواتي عانين وكن الضحيةَ الأبرز لعقود من التهميشِ والمهانة يتحفزن للمشاركةِ في التغيير، ومشهد النساء لأول مرة في شوارعِ الرياض وغيرها وراء المقود سيشع بقوة في القلوب والعقول من أجل التحرر والتغيير». ويقول محمد الحمادي في الاتحاد الإماراتية إن مهاجمي القرار هم ممن يخافون من التغيير أو من أعداء المملكة، مضيفاً: «هذا القرار الذي يكشف من جديد منطق الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومنهج الأمير محمد بن سلمان ما هو إلا البداية في مسيرة التطوير والتحديث والتغيير في المملكة، وهي الخطوة التي تكشف أن المملكة تنفذ خططها بثبات رؤية 2030 وأن الثلاثة عشر عاماً المقبلة ستكون أعوام خير على الشعب السعودي».
ولفتت إلى إحصائية وزارة العمل عام ٢٠١٥م، والتي أكدتها "العربية نت"، بأن تكلفة السائق الخاص تزيد على ٢٥ مليار ريال سنوياً، إذا افترضنا أن متوسط دخله ١٥٠٠ وهو في الواقع أعلى من ذلك، وتَضَمّنت الدراسة أرقاماً تقريبية؛ فما بين الأجور والتأشيرات ٢٠٨ مليون، واستخراج الإقامة ٨٤٠ مليون؛ أما السكن والعلاج فنسبته ٢ مليار، وأخيراً الغذاء والتذاكر والإقامة والخروج والعودة بتكلفة ٣ مليار؛ ناهيك عن مصروفات أخرى غير محسوبة. وتابعت: كل هذه المصروفات كانت تتكبدها الأسرة لتوفير سائق يلبي طلبات المرأة والأولاد، وكبّدت المجتمع والاقتصاد السعودي مليارات، وآن الأوان أن تتولى المرأة القيادة بنفسها، وتوفر تلك المبالغ الطائلة. وحول الآثار الاجتماعية الناتجة عن قيادة المرأة للسيارة؛ أجابت "باعشن": سوف تتمتع المرأة بحرية الحركة بدلاً من أن تصبح عالة على الغير، ونرى ذلك واضحاً جداً في حالات الأرامل والمطلقات التي تضطر إحداهن إلى اللجوء للأهل في كل تحرك؛ مما يقيد حركتها ويجعلها عالة. وأضافت: "كما أنها ستتولى شؤون أبنائها بدلاً من السائق"؛ معربة عن سعادتها من انعكاسه إيجابياً على الأجيال القادمة، حيث سيكون الأب والأم هما المسؤولان ولا مكان للسائق، إلى جانب الإحساس بالأمان مع الأسرة، ولفتت إلى أن هناك ٥ ملايين و٥٧٩ سائقاً يعملون في منازلنا، والتوجه الأمني للدولة السعودية في الفترة الأخيرة يدعو إلى التخفيف من هذه النسبة الكبيرة.