واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم آمين يا رب العالمين اللهم أستر عورتي و أقل عثرتي، و أحفظنى من بين يدي و من خلفي ، و عن يميني و عن شمالي ، ومن فوقي ومن تحتي ، ولا تجعلني من الغافلين. اللهم إني أسألك الصبر عند القضاء ، و منازل الشهداء ، و عيش السعداء ، و النصر على الأعداء ، و مرافقة الأنبياء، يا رب العالمين *امين يا ارحم الراحميين. اخواتي ارجو من كل من يقرا هذا الدعاء ان يبلغه عنا و لو لاحد فقط و والله ان الله لا يضيع اجر المحسنين و سيكون هذا الدعاء باذن الله حجة لنا يوم القيامة لا حجة علينا باذن الله تعالى
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدًا فقربه وإن كان قريبًا فيسره وإن كان قليلًا فكثره وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا" ورد النهي عن نوم الصبيحة، وذكر أنه يقطع الرزق وأن أول كل نهار وقت توزيع الأرزاق. اللهم آمين يارب العالمين والله اعلى واعلم
بسم الله أصبحنا و أمسينا أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ، وأن الجنة حق ، والنار حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، و أن الله يبعث من في القبور. الحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله ، ولا رازق غيره. الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض و لا في السماء وهو السميع البصير. اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي. بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي ، وتغفر بها ذنبي ، وتصلح بها أمري ، وتغني بها فقري ، وتذهب بها شري ، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي ، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني ، وتجمع بها شملي ، وتبيض بها وجهي. يا أرحم الراحمين اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي. فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيبا ، والى كل خير سبيلا برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم لا هادى لمن أضللت ، ولا معطى لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت ، ولا مقدم لما أخرت ، ولا مؤخر لما قدمت. اللهم أنت الحليم فلا تعجل ، وأنت الجواد فلا تبخل ، وأنت العزيز فلا تذل ، وأنت المنيع فلا ترام ، وأنت المجير فلا تضام ، و أنت على كل شيء قدير. اللهم لا تحرم سعة رحمتك ، وسبوغ نعمتك ، وشمول عافيتك ، وجزيل عطائك ، و لا تمنع عنى مواهبك لسوء ما عندي ، ولا جازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عنى برحمتك يا أرحم الراحمين.
ووقع الرسائل كان واضحاً كالبدر في كبد السماء مضمونها الوقوف مع الكيان ودعمه في المواجهة المرتقبة أمام الفيصلي في نهائي أغلى الكؤوس وترك الفرقة ومعرفة صعوبة التحديات القادمة ولكنها مغلفة بطابع التفاؤل والإستبشار وهاهو بارق الأمل يبرق من جديد في سمائك يا اتحاد فإذا هبت رياحك فإغنتمها يا عميد. رسالة للمدرج الحكاية: مايحتاجه الكيان في مقبل الأيام الوقوف والدعم المطلق للرئيس القادم نواف المقيرن فكلما اقترب الاتحاد من العودة لوضعه الطبيعي والسير في طريق المنصات ستعلو الأصوات المهاجمة والأصوات التي تريد أن تخلق حاجز بين المدرج ورئيسه لذا يجب قطع كل تلك الأصوات فالتاريخ لن يعيد نفسه من جديد والفرص لن تتكرر مرة أخرى.
والصعب في الأمر أن بعض الأمراض المبثوثة عن طريق الإعلام تُصنّف بأنه غير قابل للعلاج. واستمر معظم الناس يعانون هذا "الوسواس" على الرغم من التطمينات. ولا بد أن الكثير لاحظ الأعداد الكبيرة من المطهّرات التي ازدحمت بها الأسواق المركزية والصيدليات. فإمعانا بالتخويف وضعوها أمام عين الزبون عند جهاز المحاسبة. وقرأت تنبيهاً أن الفايروس (أي فايروس) ينتقل إلى جسم الإنسان بكثرة عن طريق مقابض عربات التسوّق. إذا هبت رياحك فاغتنمها | كتاب عمون | وكالة عمون الاخبارية. (مصيدة محكمة) وهذا يجعلني أحس - أو أقتنع - بأن الموضوع لا يخلو من لعبة.
قد يصلح هذا العنوان لنُطبقّهُ على شركات تصنيع وتسويق محاليل تعقيم اليدين هذه الأيام. لا أجزم لكنني أميل إلى الاعتقاد أن هذه الأمراض التي بدأت تجتاح مناطقنا ليست جديدة، وإنما كانت موجودة منذ خلق الله الإنسان. في الأيام الموغلة في القدم كانت الأمراض تأتي - رُبما بأسماء أخرى - ثم تفتك بمن تليه من البشر وتذهب من حيث أتت، أو تذهب إلى قوم آخرين. اذا هبت رياحك فاغتنمها. لكن الآخرين لم يسمعوا بمن فتكت بهم تلك الجائحات، لأسباب كثبرة أهمها ضعف التواصل أو انعدامه. تأكل وتشرب معنا أمراض كالكوليرا والوادي المتصدع وجنون البقر وانفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير وأيبولا وأخيرا كورونا، وانتظروا أسماء أخرى لأمراض أخرى كانت موجودة في الماضي ونحن فقط أعطيناها أسماء "مودرن". عندنا أحاسيس القلق والشكوك والاعتقادات المرتبطة بالتشاؤم والتفاؤل - كل هذه أشياء عادية في حياة كل منا- ولكن، عندما تصبح هذه الأشياء زائدة على الحد كأن يستغرق إنسان في غسل اليدين ساعات وساعات أو عمل أشياء غير ذات معنى على الإطلاق. أظن أن شركات غسول الأيدي وكذلك شركات المناديل المعقمة التي غمرت في السنين الأخيرة الأسواق بمختلف أنواع المحاليل وسوائل تعقيم الأيدي، ويظهر للمتابع أن العقل قد التصق بفكرة معينة أو دافع ما وأن العقل لا يريد أن يترك هذه الفكرة وكأن فكرة كورونا مثلا مسألة عقلية ملازمة لا تريد أن تنتهي.
ولكن أكثر ما يحيرني في اليمن أن أحزاب اللقاء المشترك كذلك لم تستوعب الدرس ولم تغتنم الرياح الطيبة التي هبت قبل أن تسكن وتهدأ.. فمطالب الشعوب اليوم رحيل الحكام وبطانة فسادهم.. وقد حققت هذه الشعوب المستحيل مع هامان تونس وفرعون مصر برغم استبعاد الكثيرين حدوث ذلك.. فهل يصعب على شعب اليمن أن يزيح أسوده العنسي وإن ادعى التملك وقوة البنيان؟!
ولأن الظُّروف بتونس كانت لا تحتمل لذا حرك لهيب النِّيران التي شبت في ثيابه الجمهور، أما الإسلاميون فوصلوا متأخرين، لكنهم حصدوا ما زرعه أولئك الشَّباب، والبوعزيزي ومَن قُتل برصاص الشُّرطة. من استعجل شيئا قبل أوانه عُوقب بحرمانه - جريدة الوطن السعودية. كان المشهد مؤثراً، ليس في وجود الشيخ يوسف القرضاوي نفسه ومَن التف حوله مِن الإسلاميين، بل طرد أصحاب الحق في ميدان التَّحرير شباب الثَّورة مِن ميدانهم، كي يُفسح المجال للشَّيخ بإتمام صلاته، وإذا نظرناها مِن وجهة أخلاقية نجدها تمت في مكان مغتصب، فمَن فتح بوابة الميدان للقرضاوي هم شباب التَّحرير لا إخوان مصر وسلفيوها، والصَّلاة حصلت بعد طردهم! لا يخفى كانت للشَّيخ يوسف القرضاوي بليبيا القذافي صِلات، فعند صلاته في ساحة بنغازي، يوم الجمعة 9 ديسمبر (كانون الأول) 2012 قال في خطبته، والتي سمعناها مثل حديث غزل بمدينة ببنغازي: «لم يفسح لي المجال لزيارة هذه المدينة، وقد وصلتها العام 1972 في الليل وتركتها في الليل»! موضحاً أن في زياراته الأُخر لم يُكتب له زيارة بنغازي. بمعنى أن الشَّيخ كان يتردد على ليبيا، وأن طغيان ودموية القذافي لم يتغيرا بين الأمس واليوم، والتردد على ليبيا يحمل معانٍ عديدة، نحن في غنى عن ذكرها، لأحزاب ومنظمات ثورية قومية ويسارية وإسلامية، فقد كان القذافي يمثل المال والثَّورة معاً في أذهان الزَّائرين.
بعد تلك الزيارت والصِّلات يُفاجئنا الشَّيخ بفتوى القتل بحق القذافي. على الأرجح. لسنا مع بقاء القذافي ولا مع فتوى قتله، فالشَّيخ نصب نفسه قاضياً وقضى، إنما كان الأنسب أن يُقدم إلى المحاكمة، فربَّما لديه ما يقوله في الولاءات القديمة. هناك فرق شاسع ما بين صلاة جمعة لدِّيانة وصلاة جمعة لسِّياسة، وفي حالة صلاة الشَّيخ في ميدان التَّحرير وساحة بنغازي لنا اعتبارها صلاة استسقاء سياسي، أمطرت الأصوات على الإسلاميين، بينما أصحرت صناديق الآخرين. إنها مواسم وللشَّاعر: إذا هَبَّت رياحك فاغتنمها فإن الخافقات لها سُكون
يا لروعة تلك الأمثال والأشعار التي تشحذ الهمم وتحفّز النفوس للسباق والتنافس نحو العلياء، ويا لجمال آيات القرآن المجيد والسنة النبوية التي تؤكّد على إذكاء التنافس وضرورة اغتنام الفرص، ومن ذلك: إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها.. فَعُقْبَى كُلِّ خافِقَة ٍ سُكُوْنُ ولا تغفل عن الإحسان فيها.. فلا تدري السكونُ متى يكونُ وفي القرآن الكريم آيات تحثك على السباق نحو {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ.. }، {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ.. } وفي الحديث: «بادروا بالأعمال.. ». ومن الفرص التي لا تعوّض وتستحق أن تنضم إلى الاشتراك في بطولتها ومسابقتها؛ عشر ذي الحجة، فقد قال عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ». ويقارن ابن تيمية بين عشر ذي الحجة وليالي القدر أيهما أفضل فيقول: أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة».