{من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له} رواه النسائي وأبو داوود. التمييز: لا يصح صيام من لا يتمكن من التمييز والتفريق فلا يصح صيام الصغار لعدم علمهم بالهدف من العبادات وما معناها. الزمان القابل للصوم: أن يكون الصيام في الأيام القابلة للصوم فهناك أيام محرم فيها الصيام، ومنها يوم العيد. فرض الصيام على ثلاث مراحل اذكرها - عربي نت. إلى هنا نكون قد وصلنا لختام حديثنا عن شهر صيام شهر رمضان الكريم وقدمنا لكم مكن خلال الفقرات السابقة الإجابة على سؤالكم متى فرض الصيام على المسلمين ؟ وما هي المراحل التي فرض فيها الصيام على المسلمين. المراجع 1. 2. 3.
في ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله على إجابة سؤال متى فرض الصيام على المسلمين في اي عام ، والجواب هو لقد فرض الصيام بالتاريخ الميلادي في سنة 624 وهو ما وافق السنة 2 بالتاريخ الهجري، وأيضاً تعرفنا على حكمة مشروعيّة الصيام، والدليل عليه من القرآن الكريم، ومن السّنة النبويّة المطهرة، ومن الإجماع، والمراحل التي فُرض فيها الصّوم، من أوّل ما كان فرضًا، وبعد أن نُسخ، وتحوّل من الفرضية إلى الاستحبابب عد فرضيّة صوم رمضان.
وأخبر المصطفى ﷺ بفضل الصلاة عليه في كثير من الأحاديث، منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: «من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه عشرا» [رواه مسلم]. وسيدنا رسول الله ﷺ ليس في حاجة إلى أن نصلي عليه؛ بل نحن في حاجة إلى أن نصلي عليه ﷺ حتى يكفينا الله همومنا ويجمع علينا خيري الدنيا والآخرة، ويغفر لنا ذنوبنا. ويجب على المسلم أن يجتهد في الصلاة عليه قدر المستطاع، وإن استطاع أن يجعل ذكره كله في الصلاة على سيدنا النبي ﷺ فهو خير له، والصحابي الجليل أُبَىّ بن كعب رضي الله عنه يقول للنبي ﷺ: (قلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت. قال: قلت الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قال: قلت فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تُكْفَى هَمَّك ويُغْفَر لك ذنبُك) (رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح). قد يعجبك أيضا... أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
فضل الصلاة في الأحاديث الشريفة هنالك العديد من الأحاديث الشريفة المروية عن النبي (صلّى الله عليه وآله) والأئمة الأطهار التي جاء فيها بيان لفضل الصلاة على (محمد وآل محمد). عن محمد بن مسلم عن أحدهما ـ أي الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام) ـ: (ما في الميزان أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد، وإن الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به ـ أي ترجع كفة الأعمال السيئة على الحسنة ـ فيخرج الصلاة عليها فيضعها في ميزانه فترجح). وفي حديث آخر عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد لله الصادق (عليه السلام) قال سمعته يقول: (قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ارفعوا أصواتكم بالصلاة عليّ فإنّها تذهب بالنفاق). وعن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إذا ذكر النبي فأكثروا الصلاة عليه فإنه من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة، ولم يبق شيء ممّا خلقه الله إلا صلى على العبد لصلاة الله وصلاة ملائكته، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برأ الله منه ورسوله وأهل بيته). عن ابن قداح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): من صلى عليّ صلى الله عليه وملائكته فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر).
السيد تيسير الموسوي 24-06-2012 12:23 PM الصلاة على النبي وآله.. حياة للقلوب (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) الأحزاب: آية 56. لماذا الصلاة على محمد؟ حقّاً لماذا أمرنا أن نصلي على نبينا كلما ذكر اسمه، وخاصة في بعض المواسم المباركة كشهر شعبان ـ الشهر المنسوب إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله)؟ ـ الصلاة هي لغة التعطف والترؤف والعناية المركزة، والتعبير عن الحب والحنان والعطف عند الإنسان، وحينما تكون الصلاة من الربّ للعبد فإن ذلك يعني أن الله يعطف ويترحم ويتحنن على عبده. وحينما تكون الصلاة من الملائكة للعباد المؤمنين فذلك يعني أن الملائكة يستغفرون لهم، ويدعون لهم ويؤمنون على دعائهم ويسدّدونهم ويتركونهم ويعصمونهم من الأخطاء. أما عندما تكون الصلاة من العبد لربه فإنه يعني الدعاء والتضرع والتبتّل. وكلمة الصلاة هي واحدة ذاتاً ومعنىً، إلا أن ما يطرأ على هذه الكلمة من مختلف التطبيقات والتأويلات إنما هي بحسب موقع الإنسان أو موقع القائل للصلاة. فمثلاً حينما تكون كلمة (افعل) من العالي إلى الداني فإنّها تكون أمراً، وحينما تكون منطلقة من الشخص إلى نظيره فإنها تكون رجاءً، وعندما تنبعث من الشخص لمن هو فوقه فهي ستكون دعاءً وطلباً، وكذا هي كلمة (الصلاة) التي يفيد معناها اللغوي التحنن والتعطف والترؤف والتعبير عن الحنان والحب والعناية وما أشبه.
ولذا لابدّ أن نقول أن مكرمة الصلاة على النبي (صلّى الله عليه وآله) ـ التي خص بها المسلمون ـ تحمل في طياتها جميع معاني العقيدة الإيمانية السليمة، والرفض القاطع لسائر الأفكار الباطلة. وتنقذ المسلمين من كثير من الضلالات والانحرافات التي يستدرج بها البشر بوحي من الشيطان وتابعيه ومن أبرز هذه الضلالات: أولاً: الغلوّ فالبعض يغلو حتى يعتقد أن بإمكان الإنسان بلوغ درجة الألوهية بمجرد انتمائه إلى شخص مقرب إلى الله. وأفضل مثال على ذلك اليهود الذين قالوا: (نَحْنُ أَبْناءُ اللهِ)، لتصورهم أنّ مجرد انتمائهم إلى موسى بن عمران (عليه السلام) وإلى بني إسرائيل يعطيهم الحق في التشدق بهذا الإدعاء وغيره. والغلوّ مرفوض في الإسلام، لذلك نجد أننا حينما نريد إكرام الرسول (صلّى الله عليه وآله) ونفعل ذلك إنما عبر الدعاء إلى الله بأن يصلي على نبيّه.. وأن إيجاد الرابطة والعلاقة بيننا وبين الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) لابدّ أن تكون هذه العلاقة ضمن إطار توحيد الله. فالرسول لا يمكن إلا أن يكون عبداً ورسولاً لله، وإن الله سبحانه وتعالى يؤكد في هذه السورة على ضرورة عدم الغلو فيقول: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً).
11-01-2010 12:09 AM #3 وهـ بصص ياأزين شبشبي.. تاريخ التسجيل: Oct 2009 الإقامة: بلآد العز بريدهـ فديتها وفديت الى ساكن فيها.. ~ المشاركات: 726 التقييم: 6603 روعــــــه ×روعــــــه:smilie (91)::smilie (91):WoOoOoOoOoOW:smilie (92):يامبدعه حركااات من جد روعه وصاحبته أروع وأروع:smilie (80): أستفدت\:smilie (48): 1ـالصلاه على النبي لها أجر عظيم:smilie (92): 2ـ فضل الصلاه على النبي:smilie (92): 3ـ بيان اجلال اللله للنبي (صلى الله عليه وسلم):smilie (92): لكـ مني تقيم.. ~:smilie (80)::smilie (102):استمري على لأبدأأآآعك!
فالصلاة حينما تكون من الإنسان إلى الله كهذه الصلاة التي نؤديها، فإنها ستعني حالة من الدعاء، لذلك قال بعض اللغويون: أن معنى الصلاة هو الدعاء. وهنا وقفوا حائرين، فإذا كانت كلمة الصلاة تعني الدعاء، فما معنى صلاة الله على عبيده؟ وصلاة الملائكة عليهم؟ ولماذا نجد الكلمة ذاتها تتكرر أو تستخدم، مع أن استخدام المشترك اللفظي لا يجوز في مرة واحدة في معنيين مختلفين، كما يقول علماء الأصول؟ إذن فالصلاة ليس معناها الدعاء فقط وإنما تأتي بمعنى العطف أيضاً، عطوفة الإنسان أمام ربه، فالصلاة بمعنى التعطف تمثل طبيعة العلاقة والرابطة والصلة بين العبد وربّه. الدعاء مخ العبادة تتخذ الصلاة من جانب العبد طبيعة الدعاء، والفرد المؤمن لا يملك شيئاً سوى الدعاء. فالإنسان مهما عمل من عمل لا يمكنه أن يطلب الله بجزاء على ذلك العمل، ولا يملك أية حجة ليحتج على ربّه. وحتى الشكر الذي نشكر به الله سبحانه وتعالى لا يمكننا أن نؤدّيه إلا بما يتطلب منا مزيداً من الشكر، لأن الشكر يتم بجوارح الجسم وجوانح القلب وهذه كلها ملك خاص لله عزّ وجلّ شأنه. والشكر لا يتم إلا بتوفيق من الله وفي ذلك لله علينا حجة ومنّة أن وفقنا لشكره. وشهر شعبان هو من أشهر الدعاء، وهو شهر رسول الله (صلّى الله عليه وآله): (الذي كان يدأب في صيامه وقيامه في لياليه وأيامه بخوعاً لله).