ما الفرق بين بروكسيد ٦ وبروكسيد ٩ للشعر، يهتم النساء بالشعر بشكل كبير، وهذا ما يجعل الفرق بين بروكسيد 6 وبروكسيد 9 من المعلومات اللواتي يبحثنَ عنها باستمرار، حيثُ إنّ الشعر يُشكّل أهمية كبيرة في الشّكل الخارجي للمرأة، فالشعر المُرتب والطويل؛ يُظهر المرأة بمظهر مختلف تمامًا، هذا المظهر يُمنحها رونقًا وجمالًا إضافيا. وإذا قلنا ما الفرق بين بروكسيد ٦ وبروكسيد ٩ للشعر، فنحن هُنا نتحدث عن الصبغات المختلفة التي تقوم النساء باستخدامها، ويعتبر بروكسيد من الصبغات المتميزة والتي تَمنح الشَعر درجات مُختلفة من الألوان التي تتدرج من الفاتح إلى الغامق، والفرق بين المُنتجين الذي ذكرناهم، يمنحنا القدرة على التمييز بين درجات الصبغة التي يمكن استخدامها وهذا ما سنجيب عنه في مقالتنا هذه، وسنستعرض معًا ما الفرق بين بروكسيد ٦ وبروكسيد ٩ للشعر. الفرق بين بروكسيد ٦ وبروكسيد ٩ للشعر هناك العديد من الفرقات بين بروكسيد 6 وبروكسيد 9 المستخدمين للشعر، حيثُ يَظهر اختلافًا كبيرًا بين الدرجات التي يتم من خلالها صباغة الشعر عن طريق بروكسيد 6 الذي يَمنح الألوان الفاتحة المتميزة، والتي يُمكن وضعها على الشعر، وهي من الدرجات الرائعة التي تَمنح الشعر لون مميز بالإضافة إلى خلطة البلسم، وهذا مِن أجل الوصول إلى شعر سليم من التلف والخشونة.
أغلقي العبوة بشكل جيد بعد الانتهاء من استخدام بروكسيد. احتفظي به بعيدًا عن أشعة الشمس والضوء أيضًا. ابعديها عن متناول الأطفال، لأنها تعتبر من المواد السامة. يجب أن تتجنب المرأة الحامل استخدامه أثناء فترة الحمل حتى لا تحدث لها مضاعفات. ختامًا، نكون قد عرفنا معا ما الفرق بين بروكسيد ٦ وبروكسيد ٩ للشعر، وهذا يساعد كل امرأة ترغب في معرفة ما الفرق بين بروكسيد ٦ وبروكسيد ٩ للشعر، أو ترغب في استخدام بروكسيد على شعرها للحصول على شكل جمالي رائع، كما قمنا بسرد معلومات عديدة ستَهم كل مَن تُقبل على استعماله لشعرها، كما سيهم كل من تستخدم بروكسيد معرفة الفرق بين بروكسيد ٦ وبروكسيد ٩. إقرأ أيضا: النيم لعلاج الاكزيما
قومي بوضع منشفة على كفتكِ لكي تحمي الثياب من الشعر المتساقط. بعد ذلك، قومي بدهن الجبين وخلف الأذن بكريم مرطب، لحماية الجلد من المواد التي سيتم استخدامها. حضّري معلقتين من البودرة الخاصة بسحب اللون، وأربعة ملاعق من البروكسيد وملعقة من البلسم، اخلطيهم جيدًا، تأكدي من تكوّن مزيج مكثّف. وزّعي الخلطة على الشعر مع ترك 2 سم كمسافة بعيدة عن الجذور، ثمّ ارتكي الخليط على الشعر وذلك يكون حسب الصبعة التي تُحبين وضعها. في حال رغبتِ في صبغة فاتحة اللون، عليكِ ترك المواد على شعركِ لفترة قصيرة. إذا أردتِ تفتيح الشعر بشكل أكبر، اتركيه على شعركِ لمدة تصل إلى ساعة، هذا بالنسبة للصبغات الفاتحة، أما المتوسطة فتترك لمدة تتراوح من عشرين إلى ثلاثين دقيقة. في حال الصبغة المتوسطة، اخلطي ملعقتين من بودرة السحب، برفقة أربعة معالق من بروكسيد تركيز 20 في المائة وكذلك ستة ملاعق من البلسم. قومي بوضع الخلطة على جذور الشعر لمدة سبعة دقائق لا أكثر. ثمّ قومي بغسل شعركِ بالماء فقط، من أجل التخلص من الخلطة. في النهاية يمكنك القيام بصبغ الشعر بأي لونٍ تريدين. ما الفرق بين بروكسيد ٦ وبروكسيد ٩ للشعر مين جربت البروكسيد لتفتيح الشعر مِن خلال التجربة لبروكسيد لتفتيح الشعر من قبل الكثيرين، يُمكن القول بأنه يتمتع بقدرة عالية على مَنح الشعر صورة مميزة مختلفة عن سابقتها، وهذا ما يجعلنا نستخدمه باستمرار من أجل الحصول على مظهر لائق ومُغري، وهذا ما تبحث عنه كافة النساء، لذلك ننصحهم باستخدام بروكسيد وكذلك معرفة ما الفرق بين بروكسيد ٦ وبروكسيد ٩ للشعر، مِن أجل الوصول إلى استخدامه بشكل صحيح ورائع، ولكن في حال استمرت المادة على الشعر لفترات طويلة فإنها تسبب بجفاف للشعر وتسبب حرقان، كما يجب على المرأة الحامل الابتعاد عن استخدامه.
لوحة للرسام اللبناني امين الباشا (موقع الرسام) الغريب في الأمر أن هؤلاء غالباً ما يتعاملون مع الممارسات الحداثية كإرث وطني يجب عدم المساس به أو الخروج عن إطاره، مُستخدمين شعارات كالأصالة والهوية. علينا هنا أن نتوقف قليلاً، ويحق لنا أيضاً أن نتساءل حول علاقة هذه الممارسات بفكرة الهوية، وكيف تُهددها أو تنال منها؟ هل رأى هؤلاء مثلاً أن هذه الممارسات الفنية عاجزة عن التفاعل مع عناصر ومفردات الثقافة المحلية والقضايا الوطنية والاجتماعية، فانبروا لمحاربتها لهذا السبب؟ وإن كان الأمر كذلك، فمن أين أتو بهذه القناعة؟ اللافت هنا أن النقاش حول هذه المسألة غالباً ما يضع الممارسات الحداثية في مواجهة مع ما يُطلقون عليه "التغريب" أي التأثر أو السير خلف الاتجاهات الغربية من دون وعي. يتمادى البعض في قناعاتهم تلك، حتى أنهم يتعاملون مع هذه الممارسات الفنية كنبت شيطاني، ودليل على الانقياد الأعمى للغرب، وهذا أمر مثير للدهشة في الحقيقة، فإذا ما أنعمنا النظر جيداً سندرك بلا شك من كان يسير وراء الغرب بعيون مُغمضة، ومن يحاول اليوم إستعادة الهوية والمبادرة بالفعل. الهوية الفنية العربية هي. الدفاع عن الهوية إن اتهام شريحة من الفنانين بأنهم فاقدون للهوية أو مُنقادون وراء أفكار ليس لها علاقة بقضاياهم وهويتهم، لمجرد تبنيهم لممارسات فنية بعينها هو أمر بالغ القسوة والغرابة.
لوحة للرسام السوري فاتح المدرس (موقع الرسام) يحق لنا إذاً أن نتساءل: هل هذه الهوية حقاً قد زرعها الرعيل الأول من الفنانين ومن تبعهم، ثم جاءت هذه الممارسات لتقتلعها من جذورها؟ وهل التمسك بالممارسات التقليدية هو تمسك بالهوية؟ وهل تُعبر هذه الممارسات الحداثية عن الهوية بالفعل؟ أولم تكن هذه الممارسات الحداثية في مُجملها مجرد انعكاس لحركة الفن الغربي؟ تساؤلات كثيرة قد لا نجد لها إجابة شافية في الكثير من الكتابات التي نطالعها بين الحين والآخر، منشورة على هيئة مقالات أو متابعات صحافية، أو حتى آراء عابرة على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن اللافت ألا تخلو معظم الكتابات التي تتناول رواد الحداثة المصرية والعربية من ذكر المدارس والأساليب التي اتبعوها، من انطباعية إلى سريالية وتعبيرية، وغيرها من المدارس والمصطلحات التي نُحتت في الغرب، ولم يكن لنا يد في نشأتها أو ظهورها، في الوقت الذي يهاجم فيه أصحاب هذه الكتابات ممارسات بعينها ويتهمونها بالتبعية للغرب. فرصة متساوية بعيداً عن الدخول في تفاصيل ومفهوم الهوية، فالممارسات المعاصرة لم تقتلع الهوية ولن تقتلعها أبداً، بل هي تمثل فرصة مواتية لفهمها واكتشافها، أو تعريفها من دون شعارات أو مماحكة، والتعامل معها كحالة نابضة غير جامدة أو مُحنّطة.