قال المهدوي: من خفف وعدده فهو معطوف على المال; أي وجمع عدده فلا يكون فعلا على إظهار التضعيف; لأن ذلك لا يستعمل إلا في الشعر. الطبرى: وقوله: ( الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ) يقول: الذي جمع مالا وأحصى عدده, ولم ينفقه في سبيل الله, ولم يؤد حق الله فيه, ولكنه جمعه فأوعاه وحفظه. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك, فقرأه من قرّاء أهل المدينة أبو جعفر, وعامة قرّاء الكوفة سوى عاصم: " جَمَّعَ" بالتشديد, وقرأ ذلك عامة قرّاء المدينة والحجاز, سوى أبي جعفر وعامة قرّاء البصرة, ومن الكوفة عاصم, " جَمَعَ" بالتخفيف, وكلهم مجمعون على تشديد الدال من ( وَعَدَّدَهُ) على الوجه الذي ذكرت من تأويله. وقد ذكر عن بعض المتقدمين بإسناد غير ثابت, أنه قرأه: " جَمَعَ مَالا وَعَدَدَهُ" تخفيف الدال, بمعنى: جمع مالا وجمع عشيرته وعدده. هذه قراءة لا أستجيز القراءة بها, بخلافها قراءة الأمصار, وخروجها عما عليه الحجة مجمعة في ذلك. وأما قوله: ( جَمَعَ مَالا) فإن التشديد والتخفيف فيهما صوابان, لأنهما قراءتان معروفتان في قراءة الأمصار, متقاربتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. ابن عاشور: الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) وأتبع { الذي جمع مالاً وعدده} لزيادة تشنيع صفتيه الذميمتين بصفة الحرص على المال.
( الذي جمع مالا وعدده). ثم قال تعالى: ( الذي جمع مالا وعدده) وفيه مسألتان: المسألة الأولى: ( الذي) بدل من كل أو نصب على ذم ، وإنما وصفه الله تعالى بهذا الوصف لأنه يجري مجرى السبب والعلة في الهمز واللمز وهو إعجابه بما جمع من المال ، وظنه أن الفضل فيه لأجل ذلك فيستنقص غيره. المسألة الثانية: قرأ حمزة والكسائي وابن عامر " جمع " بالتشديد والباقون بالتخفيف ، والمعنى في جمع وجمع واحد متقارب ، والفرق أن " جمع " بالتشديد يفيد أنه جمعه من ههنا وههنا ، وأنه لم يجمعه في يوم واحد ، ولا في يومين ، ولا في شهر ولا في شهرين ، يقال: فلان يجمع الأموال أي يجمعها من ههنا وههنا ، وأما جمع بالتخفيف ، فلا يفيد ذلك ، وأما قوله: ( مالا) فالتنكير فيه يحتمل وجهين: أحدهما: أن يقال: [ ص: 88] المال اسم لكل ما في الدنيا كما قال: ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا) [ الكهف: 49] فمال الإنسان الواحد بالنسبة إلى مال كل الدنيا حقير ، فكيف يليق به أن يفتخر بذلك القليل. والثاني: أن يكون المراد منه التعظيم ؛ أي: مال بلغ في الخبث والفساد أقصى النهايات. فكيف يليق بالعاقل أن يفتخر به ؟ أما قوله: ( وعدده) ففيه وجوه: أحدها أنه مأخوذ من العدة وهي الذخيرة يقال: أعددت الشيء لكذا وعددته إذا أمسكته له وجعلته عدة وذخيرة لحوادث الدهر.
شر وهلاك لكل مغتاب للناس, طعان فيهم. الذي جمع مالا, وأحصاه. يظن أنه ضمن لنفسه بهذا المال الذي جمعه, الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب ليس الأمر كما ظن, ليطرحن في النار التي تهشم كل ما يلقى فيها. وما أدراك -يا محمد- ما حقيقة النار؟ إنها نار الله المرقدة التي من شدتها تنفذ من الأجسام إلى القلوب. إنها عليهم مطبقة في عمد ممددة; لئلا يخرجوا منها.
#MBCTheVoice - مرحلة العروض المباشرة - دموع تؤدّي أغنية 'مرينا بيكم حمد' - YouTube
Russia has started a deceptive and disgraceful military attack on Ukraine. Stand With Ukraine! العربية مرينا بيكم حمد ✕ واحنا بقطار الليل واسمعنا دك اكهوه وشمينة ريحة هيل يا رير صيح ابقهر صيحة عشق يارير هودر هواهم ولك حدر السنابل قطا انه ارد الوك الحمد مالوكن لغيره يجفلني برد الصبح وتلجلج الليره يا رير بأول زغرته لعبته طفيره وهودر هواهم ولك حدر السنابل قطا يا ريل طلعوا دغش والعشق جذابين دق بيّه طول العمر ما يطفه عطابي تتوالف ويه الدرب وترابك ترابي وهودر هواهم ولك حدر السنابل قطا حقوق النشر: Writer(s): فلكلور Lyrics powered by Powered by ترجمة اسم الأغنية Music Tales Read about music throughout history
كلمات اغنية مرينا بيكم حمد مرينة بيكم حمد واحنا بقطار اليل وسمعنة دكك هوى شمينة ريحت هيل ياريت صيح ابقهر صيحت عشك ياريت اوكل هواهم وليل انه اريدالوك الحمد ماالوك انه الغيرة جفلني البرد الصبح وتلفلفني ه ياريت طلع ودغل والعشك جذابة ودك بية طول العمر مايطلع البابة تمت اضافة كلمات الاغنية بواسطة: زائر Facebook Whats App Twitter Email Google Plus
غنّى القصيدة عددٌ من المطربين واشتهرت على لسان المطرب العراقي الشعبي المعروف ليس لدى أبناء العراق فحسب، بل لدى عموم أبناء المشرق العربي، " ياس خضر "، بألحان "طالب القره غولي" عام 1971، ولاقت استحسانًا واسعًا، كما غنتها المطربة "شوقية العطار" بألحان "حميد البصري". بعد أن أبدع النواب في بلورة الشعر الشعبي العامي الدارج، ليس من خلال الريل وحمد فقط، بل من خلال عدة قصائد أخرى شعبية أكثرها شهرة "مضايف هيل" كتبها بعد مشهدٍ مؤلمٍ حصل أمامه وهو مشهد مقتل الفلاح "صويحب" على يد الإقطاعيين عام 1959 في ريف الجنوب العراقي وتحديدًا قرب نهر الكحلاء. ويقول الشاعر في مطلع قصيدته: "مَيلن. لا تنكَطن كحل فوكَ الدمّ مَيلن. وردة الخزّامة تنكَط سم جرح صويحب بعطابه ما يلتمّ لا تفرح أبد منَّه لا يلكطاعي صويحب من يموت المنجل يداعي".