وأكد أمين سر هيئة العمل الوطني، أن الحديث يدور عن زيارة مرتقبة للوفد القطري إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، منوهاً إلى أن الحل لا يكمن هنا، فالتسهيلات خطيرة جداً في ظل استمرار الانقسام، مشيراً إلى أن التسهيلات التي ترتقي لمستوى اتفاقيات بين إسرائيل وحماس برعاية قطرية، ستوصل الى التسليم بوجود كيان سياسي في قطاع غزة، وهذا أخطر ما في الأمر، وهذا ما تسعى إليه الصفقة الأمريكية المشؤومة. وقال: "حماس لازالت تحمل الصفقة الرسمية لها على أنها تنظيم وليست حكومة، محظور عليها، أن تعقد اتفاقيات حول أمور سيادية، وهذا فقط من اختصاص الحكومة الشرعية". وفيما يتعلق بملف المصالحة، نفى الزق وجود أي شيء يتم الحديث عنه حول هذا الملف، مشيرا إلى أن ما يدور هو فقط تسريبات هنا وهناك؛ لتجديد المساعي المصرية لإنهاء الوضع البائس، وإنجاز المصالحة. حلقة جديدة من برنامج الزق الحلال - وقصة منور الجعبري بائع متجول - YouTube. وقال: "للأسف الشديد فإن الجهود المصرية تتركز الآن على التهدئة في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل، وهذا ليس حلاً، فلا يمكن أن تحل الأموال القطرية مشاكل أكثر من 100 ألف خريج، ولا يمكن أن تحل مشكلة العاطلين عن العمل، أو المشكلة الاقتصادية والحياتية الكارثية في قطاع غزة، وإنما الـ 100 دولار التي تصرف هنا وهناك هي لتسكين الوضع".
فالله تعالى هو الرزَّاق، القابض الباسط، المُتصَرِّف في خلقه بما يشاء، فيُغني مَنْ يشاء، ويُفقِر مَنْ يشاء، بما له في ذلك من الحكمة؛ فقد تجد أكْيَسَ الناس وأجوَدَهم عقلًا وفهمًا مُضَيَّقًا عليه في الرزق، وبِضِدِّه ترى أجهلَ الناس وأقلَّهم تدبيرًا مُوَسَّعًا عليه في الرِّزق، فالمُضيَّق عليه لا يدري أسبابَ التَّضييق، والمُوَسَّع عليه لا يدري أسبابَ تيسير رِزقه؛ ولهذا قال سبحانه: ﴿ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ﴾. وبعض الناس لو أعطاهم الله تعالى فوق حاجتهم من الرزق؛ لحملهم ذلك على البغي والطغيان؛ أشرًا وبطرًا، قال تعالى: ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾ [الشورى: 27]، فهذا من لُطْفِ الله بعباده، أنه لا يُوَسِّع عليهم الدنيا سَعَةً، تَضُرُّ بهم، ﴿ وَلَكِنْ يُنزلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ ﴾ بحسب ما اقتضاه لُطفه وحِكمته؛ لأنه ﴿ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾. وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾ [الحجر: 21].
في كلمة رئيس التحرير 10/12/2016 "مطرح ما ترزق إلزق"، ومع اني مثل اللزقة الإفرنجية لأي باب عمل الا ان قلة الحظ ترافقني وأمام كل باب اطرقه يأتيني الجواب: يفتح الله.. الا اني فتحت مؤخرًا "مصلحة" صغيرة أتعكز عليها ، وآكل خبزي بعرق جبيني، ولا أسمح لأي قرش حرام بدخول بيتي حتى اني لا أتقاضى أجرة ، بل ما تسمح به النفس ، وما يضعه المعالج تحت الفرشة بعد فتح البخت أو قراءة الكف أو فك الخط عن الذين ابتلوا بمحنة او مصيبة او … أمّا الذين ، مثلي ، يعتقدون أن شرطة السير تتلبسهم بدون ذنب ، فاني أخدمهم لوجه الله تعالى ، إذ يكفيهم ما يدفعون جراء "مخالفات" السير على الشوارع. على كل حال أنا لم أتعدَ على الكار فنحنُ ابا عن جد "طايشين"، وفي هذا الزمن المقلوب، الصغير قبل الكبير، مثل الرزنامة بل أكثر دقة في معرفة مواعيد الأفلام العربية والتمثيليات المدبلجة، ولا يفوتنا أي برنامج مسابقات في الغناء في التلفزيون وتعجبنا تلك التي بلا طعمة ونقضي مُعظم أوقات "فراغنا" في الفيس بوك والاستماع إلى الأغاني الأجنبية حتى تلك التي لا نفهم منها شيئًا. ملتقى الشفاء الإسلامي - قضية الرزق والأجل. صحيح انني لا أطيق "المايلة" وأكره خداع الناس الا أن عملي الجديد يتطلب إعادة النظر في كثير من المفاهيم، فأخذت أدافع عن: البرطيل والمحسوبيات، والتقاليد العتيقة.
وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا» (النساء/17-18). ذلك أن المسوف يقضي دهره متعديا على حدود الله، مفرطاً في جنبه حتى إذا جاءه الموت، وكشف عنه الغطاء، وعاين الأمور على حقيقتها يتحسر ويندم، ويتمنى التأخير، أو الرجعة إلى الدنيا ليتدارك أمره، وأنى له ذلك، وقد ضاعت منه الفرصة وفات الأوان، يقول تعالى: حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) المؤمنون 99-100). فالإنسان لا يدري بما يختم له ففي حديث ابن مسعود: " فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها " رواه البخاري ومسلم.
والدنيا كلُّها لا تَزِنُ شيئًا عند الله سبحانه؛ كما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ» صحيح - رواه الترمذي، فليس كَثْرَةُ العطاء في الدنيا دليلًا على كرامة العبد عند الله، كما أنَّ قِلَّته ليس دليلًا على هَوانِه عنده؛ قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الإنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلاَّ ﴾ [الفجر: 15-17]. فالغِنَى والفقر والسَّعة والضِّيق، ابتلاءٌ من الله وامتحان؛ لِيَعْلَمَ الشَّاكِرَ من الكافر، والصَّابِرَ من الجازِع. الخطبة الثانية الحمد لله... أيها المسلمون.. لله تعالى الحِكمةُ البالغة في جَعْلِ مَنْ يشاء غنيًّا، وجَعْلِ مَنْ يشاء فقيرًا؛ فهو المُتصرِّف في أرزاق عباده، فيبسط لأُناس، ويُقَتِّر على آخَرِين، وله في ذلك حِكَمٌ بالغة، قال الله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ﴾ [النحل: 71]؛ وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ﴾ [الإسراء: 30].
هُموم الرِّزق الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: مِنْ أكثرِ الهُموم التي تُشغِلُ الناسَ وتُرهِقُهم؛ هَمُّ تحصيلِ الرِّزق، مع أنَّ اللهَ تعالى قَسَمَ رِزْقَه بين الخلائق، وضَمِنَ لهم ذلك، حتى الأجِنَّة في بطون أُمَّهاتهم. فالواجب على العباد أنْ يتوكَّلوا على الله تعالى، ويأخذوا بالأسباب؛ كما فَعَلَت الطيور، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا» صحيح - رواه ابن ماجه. واللهُ تعالى هو الرزَّاق لِخَلْقِه، المُتكفِّلُ بأقواتهم، والقائِمُ على كل نَفْسٍ بما يُقيمها من قُوتها، وسِعَ الخلقَ كلَّهم رِزقُه ورحمتُه، فلم يختصَّ بذلك مؤمنًا دون كافر، ولا وليًّا دون عدوٍّ، يَسُوقُ الرِّزق إلى الضعيف الذي لا حَول له، كما يسوقه إلى الجَلْد القوي، يقول تعالى - مُخبِرًا عن لُطفِه بخلقه في رِزقِه إيَّاهم عن آخِرِهم، لا ينسى أحدًا منهم: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [هود: 6].