207 اجمالى المشاهدات, 3 اليوم الوقت المقدر للقراءة: 11 دقيقة(دقائق) تعد القصص والحكايات من أكثر الأساليب التربوية التي يمكن أن يوصل اآباء والأمهات من خلالها العديد من القيم، والمبادئ لأبنائهم، لذا قررنا أن نقدم لكم في هذا المقال قصص مكتوبة للاطفال.
وهي تسعد مثلنا إن اجتمعت مع بعضها بعضاً وتكاثرت فأعطت أشجاراً صغيرة. إن الشجرة هي الحياة يابني ولولاها ماعرفنا الفواكه والثمار ولا الظلال ومناظر الجمال. إضافة إلى أننا ننتفع بأخشابها وبما تسببه لنا من أمطار، ثم هل نسيت أن الأشجار تنقي الهواء وتساعدنا على أن نعيش بصحة جيدة صمت عبد الرحمن مفكراً وقال:حسناً… أنا أريد إذن أن أغرس شجرة.. فهل شجرتي ستصبح أماً أجابت الأم بفرح: طبعاً… طبعاً يابني.
نقدم لكم من موقع نضوج قصة الحطاب الفقير و الرجل الغني تابعوا معنا: ذات يوم كان رجلاً ثريًا يسير في بلدته الصغيرة ، يتفاخر بثروته وماله وثيابه الثمينة التي كان يرتديها عن قصد لإبهار الجميع ويشعر بنظرة كل من يمشي عليه. وبينما كان يسير منتصراً على الطريق ، رأى رجلاً فقيرًا يندفع نحوه ، مع حزمة كبيرة من الحطب على ظهره ، وقطرات العرق تتناثر على جبهته ؛ كانت علامات الإرهاق والفقر واضحة ، و كان هذا الفقير يندفع متجاوزًا الرجل الغني ، ويصرخ: أفسح الطريق ، أفسح الطريق ، أفسح الطريق ، أفسح الطريق. عند رؤية هذا المشهد وقف الرجل الغني أمام الرجل الفقير وكأنه لم يسمع نداءه. فتمزق فستانه باعواد الحطب ، بدأ الثري يصرخ بأعلى صوت ، ويصيح في الحطاب المسكين: أيها الأحمق ، هل تعرف سعر هذا الفستان؟! قرر الرجل الثري أخذه إلى القاضي وإخباره بذلك. قال القاضي للحطاب: لماذا لا تفتح الطريق؟ سكت الحطاب ولم يجد ردا من القاضي فغضب القاضي هنا وقال للرجل الغني كيف تقاضي رجلا لا يتكلم؟ صاح الرجل الثري: لا ، كان يتكلم ، صرخ في الطريق: أفسح المجال.. قصة الحطاب الفقير و الرجل الغني للاطفال 8 سنوات - نضوج. أفسح المجال. ابتسم القاضي وقال: إذن أنت من يعاقب ، أنت مغرور لأنك لم تفسح المجال لهذا العامل المسكين الذي يعمل مقابل بعض المال.
وقال الحمارُ في نفسه: "بعد أن أنتهي، سأذهبُ إلى الفيل ليُساعدني ويُخلّصني من هذا الذئب الظالم"… "طق.. طق" هكذا كان الصوت قبل أن يفتح الفيلُ الباب للحمار.. الحمار: السلام عليكم الفيل: وعليكم السلام الحمار: عندي مشكلة يا صديقي، وجئتك لتساعدني في حلّها. الفيل: وما هي مشكلتك أيها الحمار!. حكى الحمار للفيل ما حدث، وعن الظلم الذي تعرّض له من ذلك الذئب، ومعاناتهُ مع تلك الرائحة الكريهة وهو جائع. فقال الفيل: "وماذا تريدني أن أصنع لك ؟" الحمار: تضربهُ أيها الفيل القوي بخرطومك الجبّار ضربةً فتقضي عليه كي نستريح جميعاً منه. الفيل: وأنت!.. ماذا ستفعل ؟!. الحمار: لا شيء.. أُراقبك وأنت تقضي عليه. فقال الفيل غاضبا: حقّاً! تُريدني أن أتولى حلّ مشاكلك وأنت تتفرّج ولا تفعل شيء. الحمار: إذا أخبرني، ماذا بوسعي أن أفعل. قصص مكتوبة للاطفال هادفة طويلة – قصة الحمار أبو حديدة - كتاكيت. الفيل: اذهب الى القرد وسوف يُساعدك. وبالفعل، ذهب الحمارُ مسرعاً إلى القرد وطرق باب بيته، وقال: "السلامُ عليك أيها القرد". القرد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمار: قد أرسلني الفيلُ إليك. القرد: خيراً إن شاءالله، وفي أي شيءٍ أرسلك؟!. فأعاد الحمار سرد قصتهِ مع الذئب من جديد للقرد، فقال القرد: "لقد فهمت! "