نواقض الوضوء: 1- الخارج المعتاد من السبيل من: بول ، أو مني ، أو مذي ، أو دم حيض ، أو غائط ، أو ريح. 2- غياب العقل بالنوم أو الإغماء أو الجنون ونحوه. 3- أكل لحم الإبل. فمتى حصل شيء منها فإنه ينتقض الوضوء ، وعليه أن يتوضأ. · الغُسل: وهو إمرار الماء على جميع البدن بنية رفع الحدث. موجبات الغُسل: - خروج المني، فإن خرج في حال اليقظة أُشتُرِط وجود اللذَّة بخروجه ، فإن خرج بدون لذَّة لم يُوجِب الغُسْلَ ، كالذي يخرج بسبب مرض ، أو عدم إمساك ونحو ذلك. وأما حال النوم (الاحتلام) فإن وجد بللاً وعلم أنه مني وجب عليه الغُسل وإن لم يشعر باللذة ، وإن علم أنه غير مني فلا يجب عليه الغُسل ، وإن شك في الأمر فلا يجب عليه الغُسل ، ولكن يطهر ما أصابه ، وإن رأى أنه جامع ولم ير بللاً فلا غُسْل عليه. نواقض الوضوء للاطفال صور. - الجماع ، ويجب الغسل بإدخال رأس الذكر في فرج الأنثى ، ولو لم يحصل إنزال للواطئ والموطوءة. - الحيض، والنفاس. وصفته: بعد عقد النية ، أن يفيض الماء على جميع بدنه أو ينغمس فيه ، ويستحب تقديم غَسل أعضاء الوضوء.
مستلة من بداية المتفقهين في شرح منهج السالكين (كتاب الطهارة) [1] انظر: في الممتع (1/286). [2] رواه الترمذي برقم (96)، رواه النسائي برقم (127). [3] رواه مسلم برقم (362). [4] رواه البخاري برقم (178)، رواه مسلم برقم (303). [5] رواه الترمذي برقم (96)، رواه النسائي برقم (127). [6] رواه مسلم برقم (360). [7] رواه أبو داود برقم (184). [8] رواه مسلم برقم (486). [9] رواه البخاري برقم (382)، رواه مسلم برقم (512). [10] رواه أبو داود برقم (181)، رواه الترمذي برقم (82). [11] رواه أبود داود برقم (182)، رواه الترمذي برقم (85). تعريف نواقض الوضوء لُغةً واصطلاحًا - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. [12] رواه النسائي برقم (444)، رواه أحمد (21689). [13] انظر: الممتع (1/292).
وأيضًا فمن المعلوم أن مس الناس نساءَهم مما تعم به البلوى، ولا يزال الرجل يمس امرأته، فلو كان هذا مما ينقض الوضوء، لكان النبي بينه لأمته، ولكان مشهورًا بين الصحابة، ولم ينقل أحد أن أحدًا من الصحابة كان يتوضأ بمجرد ملاقاة يده لامرأته، أو غيرها، ولا نقل أحد في ذلك حديثًا عن النبي: فعلم أن ذلك قول باطل، والله أعلم [6].