سيليا، ابنتهم البالغة من العمر ثلاث سنوات، هي طفلة ذكية جدا، ثرثارة، مضحكة وسعيدة. وهي تفهم كل ما يعلمانها إياه أسرع بكثير من الأطفال في سنها. ورغم أنه يبدو كتحدي، إلا أنها نعمة لهم. وكما تقول لبنى دائما، "في بعض الأحيان هي التي تعلمني الكثير! " من خلال تربيتهم لسيليا، فهما يتأكدان من أنها تدرك مدى أهمية الله في حياتها. "نحن نتحدث معها عن الله طوال الوقت، ونقرأ لها قصة من الكتاب المقدس كل يوم، كما نصلي معها كل ليلة قبل أن تنام". الشخصيات الخيالية العشرة الأكثرًا نفوذًا وتأثيرًا حول العالم. "نحن نعلمها أيضا أن تثق بنا في جميع الظروف. نريد لسيليا أن تأتي إلينا وتثق بأننا سوف نكون موجودون دائما من أجلها. وشيء آخر نحاول القيام به وهو الحفاظ على الطاقة الإيجابية. حيث نحرص دائما أن نتحدث عن الأشياء الإيجابية، وأن نخاطبها بكلمات إيجابية. الأهم من ذلك، نحن نتأكد من أن كل ما نعلمها إياه، نقوم بتطبيقه بأنفسنا. وبهذه الطريقة يمكنها أن تلاحظ بأننا حقا نفعل ما نعلمها القيام به. " العمل والخدمة سليم هو زميلي في كلية بيت لحم للكتاب المقدس. نحن نعمل معا في دائرة التطوير والعلاقات العامة، في نفس المكتب المليء بالنساء! رجل مسكين، إذ عليه دائما الانخراط في محادثات نسائية!
وهوجد جماعة الأنصاري بدارين….. الشيخ عبد الرحيم بن عبد الله بن عبد الرحيم الأنصاري: والده شقيق سعيد(نسب الملاياسين) بن عبدالرحيم بن الشيخ سعيد كان موجود سنة 1214 هـ (1800م), وقد نسخ كتاب الإقناع في حل الفاظ لأبى شجاع. فقد كان أحد العلماء والقضاة المشهورين في وقته.
يشمل الكاسيتا طابقين أساسيين، وفي مركزه باحة مفتوحة السقف، كما في العمران السوري المألوف لنا. فوق الطابقين الأساسيين، توجد غرفة كبيرة، مرتفعة عن باقي أقسام البيت، ولها شرفة تُطلّ على ساحة البيت. على الشرفة، تحفظ العائلة الشمعة السِّحريّة التي تطلّ على كافة المنزل. هذه هي غرفة الجدة أبوئيلا ألما، وهي الشخصية المركزية في العائلة، إذ يحترمها كل أفراد العائلة، ويتعاملون معها على أنها مديرة مشروع العائلة للدفاع عن القرية ومساعدة أفرادها. يتعامل جميع أفراد القرية مع الجدّة أبوئيلا ألما باحترام ممزوج بالخوف والرهبة، كونها هي التي أنقذت القرية من الاحتلال في بداية الفيلم، وهي التي قادت الجميع إلى برِّ الأمان، بعد تضحية والد العائلة (الذي لم يعايش تحوّله إلى جدّ، قبل تضحيته). في الطابق الأول للكاسيتا نجد غرفَ الحيّز العام للبيت، المتمثلة في المطبخ وغرفة طعام العائلة، فيها يلتقي أفراد العائلة وتُدار أمورهم الشخصيّة والعائليّة، بينما نجد في الطابق الثاني غرف النوم الفردية والشخصية لكلّ فرد في عائلة مادريجال. على مدخل كلّ غرفة نوم يرسم الكاسيتا صورة صاحب الغرفة مع خلفية مزخرفة تعتمد على ميّزات قوته السحريّة.