؟ علاج ارتخاء جفن العين: يقطع غصن زيتون أخضر قطره 5 – 6 ملم يقطع من الطرفين ويوضع أحد الأطراف على النار فيخرج سائل أبيض من الطرف الآخر: يدهن منه الجفن مرة صباحآ ومرة مساء" لمدة 10 أيام فقط. ؟ تخفيف أعراض وآلآم سن اليأس: ألاعراض( صداع_تنميل بالأيدي_قلة شهية لكل شيئ خدر بالأطراف _توتر نفسي وعصبي شبه دائم): يشرب مغلي اليانسون كاسة كبيرة مرة صباحآ ومرة مساء" بشكل دائم ويمنع شرب القوة والشاي والمتة قبل اليانسون بساعتين وبعده بساعتين على الأقل. ؟ لنشاط وحيوية الجسم وقوته: يمعس موزة على رغيف ويبرش فوقها تفاحة ويرش فوقها العسل بسخاء ثم تؤكل فطور صباحآ ونكررها لمدة 20 يوم متواصلة. علاج النمش بالجسم والوجه ….. (تختلف الحالة عند بعض الاشخاصزفنحن نتكلم عن الحلات العامة) يمزج كميات متساوية من زيوت اللوز المر والحلو وزيتالخروع (يجب أن تكون الزيوت مضمونة وأصلية). ما أنزل الله داءً... - إبراهيم عبد الله العمار. 1_يوضع مقدار فنجان من النخالة ضمن شاشة بنصف لتر ماء حتى الغليان تبرد قليلآ ويغسل بها الوجه مساء ثم ينشف جيدآ ويدهن مزيج الزيوت قبل النوم بساعتين. وفي الصباح يغسل الوجه أيضآ بماء النخالة وينشف ويدهن حتى المساء ….. وهكذا نكرر العملية لمدة 10 أيام ونمسح الوجه اخيرآ بشاشة النخالة وباذن الله يسقط النمش.
ط 1/ 1400هـ. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح. عبد الله الخطيب التبريزي. تحقيق: جمال عيتاني. دار الكتب العلمية بيروت لبنان. ط1 /1422-2001. المسند. أحمد بن حنبل. تحقيق: شعيب الأرنؤوط وآخرون. مؤسسة الرسالة بيروت. ط2/ 1420-1999. منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري. حمزة محمد قاسم. راجعه: عبد القادر الأرناؤوط- عني بتصحيحه ونشره: بشير محمد عيون. مكتبة دار البيان دمشق- مكتبة المؤيد السعودية. 1410-1990.
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيداً، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن اقتفى أثره، وسلَّم تسليماً كثيراً. وبعد: فإن الله تعالى الذي خلق الأمراض والآفات، خلق معها أسباب مقاومتها وعلاجها، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء". ( [1]) هذا الحديث الصحيح يعد قاعدة عظيمة في الأخذ بالأسباب النافعة، ومن خلاله نستمد معان ودلالات غزيرة، وأحكام وفوائد عظيمة منها: 1-أن المرض والصحة، والداء والدواء، كل بقدر الله تعالى، وهذا من سنة الله في خلقه مصداقا لقوله تعالى: ﴿قل كل من عند الله﴾ ( [2]) 2- الترغيب في طلب العلوم النافعة التي تنفع الناس في دينهم ودنياهم، ومنها علم الطب بنوعيه "طب الأبدان، وطب القلوب". ما هو تفسير الحديث الشريف (ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء) وما درجة صحته - أجيب. 3- أن كل داء قدَّره الله تعالى في هذه الأرض إلا وأنزل له شفاء، وعدم معرفة الإنسان لدواء بعض الأمراض المستعصي علاجها دلالة على محدودية علمه، وأنه مهما بلغ من العلم، فإنه يجهل أشياء كثيرة تحقيقا لقوله تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) ( [3]) ، ولكن لا يجوز له مع ذلك أن يجزم بعدم وجود الدواء لها.
قال الشيخ حمزة قاسم في منار القاري: "الحديث صريح في أنه ليس هناك أمراض مستعصية لا دواء لها، حتى هذه الأمراض المستعصية لها أدوية تؤثر فيها، وتقضي عليها، ولكن الأطباء لم يكتشفوها حتى الآن … وبعض الأمراض لم تكتشف أدويتها حتى الآن، وقد دلت التجارب على صدق هذه القضية، فإن السل وبعض الأمراض الصدرية كانت تعد من الأمراض المستعصية، فلما اكتشف البنسلين أصبح من الأمراض العادية التي يسهل علاجها بإذن الله، سيما إذا كان في الدرجة الأولى أو الثانية. " ( [4]) اهـ. 4- لُطف الله تعالى ورحمته بعباده؛ إذ ابتلاهم بالأدواء، وأعانهم عليها بالأدوية، كما ابتلاهم بالذنوب والمعاصي وأعانهم عليها بالتوبة والأعمال الماحية للسيئات.
والله أعلم. اهـ. وفي شرح الزرقاني على الموطأ: عن أسامة بن شريك رفعه: " «تداووا يا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، إلا داء واحدا: الهرم»"، وفي لفظ: "إلا السام" بمهملة مخففا، أي الموت، فبين أنه لا دواء له، فيخص به عموم الحديث.... اهـ. وقال الخطابي: وفيه أنه جعل الهرم داء، وإنما هو ضعف الكبر، وليس من الأدواء التي هي أسقام عارضة للأبدان من قبل اختلاف الطبائع، وتغير الأمزجة، وإنما شبهه بالداء؛ لأنه جالب للتلف، كالأدواء التي قد يتعقبها الموت والهلاك، وهذا كقول النمر بن تولب: ودعوت ربي بالسلامة جاهدا ليصحني فإذا السلامة داء يريد أن العمر لما طال به، أداه إلى الهرم، فصار بمنزلة المريض الذي قد أدنفه الداء وأضعف قواه، وكقول حميد بن ثور الهذلي: أرى بصري قد رابني بعد صحة وحسبك داء أن تصح وتسلم. اهـ. من معالم السنن. ما انزل الله من داء. وقال الملا علي قاري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (تداووا): تأكيدا لما فهم من قوله: "نعم"، والمعنى: تداووا ولا تعتمدوا في الشفاء على التداوي، بل كونوا عباد الله متوكلين عليه، ومفوضين الأمور إليه، وكذا توطئة لقوله: (فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، غير داء واحد، الهرم): بفتح الهاء والراء، وهو بالجر على أنه بدل من داء، وقيل خبر مبتدأ محذوف هو هو، أو منصوب بتقدير أعني، والمراد به الكبر، وجعله داء تشبيها له، فإن الموت يعقبه كالأدواء ذكره الطيبي، والأظهر أنه منبع الأدواء، ولهذا قال شيخ كبير لأحد من الأطباء: سمعي ضعيف، فقال: من الكبر.
من معالم السنن. وقال الملا علي قاري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (تداووا): تأكيدا لما فهم من قوله: "نعم"، والمعنى: تداووا ولا تعتمدوا في الشفاء على التداوي، بل كونوا عباد الله متوكلين عليه، ومفوضين الأمور إليه، وكذا توطئة لقوله: (فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، غير داء واحد، الهرم): بفتح الهاء والراء، وهو بالجر على أنه بدل من داء، وقيل خبر مبتدأ محذوف هو هو، أو منصوب بتقدير أعني، والمراد به الكبر، وجعله داء تشبيها له، فإن الموت يعقبه كالأدواء ذكره الطيبي، والأظهر أنه منبع الأدواء، ولهذا قال شيخ كبير لأحد من الأطباء: سمعي ضعيف، فقال: من الكبر. قال في بصري غشيان، فقال: من الكبر، فقال: ليس لي قوة على المشي وعلى البطش، ولي انكسار في الظهر، ووجع في الجنب وأمثال ذلك. فقال في كل منها: إنه من الكبر، فساء خلقه، فقال: ما أجهلك كله من الكبر، فقال: هذا أيضا من الكبر، وقد قالوا: من ابتلي بالكبر فقد ابتلي بألف داء. قال الموفق البغدادي: الداء: خروج البدن والعضو عن اعتداله بإحدى الدرج الأول، ولا شيء منها إلا وله ضد، وشفاء الضد بضده، وإنما يتعذر استعماله للجهل به، أو فقده، أو موانع أخرى، وأما الهرم فهو اضمحلال طبيعي وطريق إلى الفناء ضروري، فلم يوضع له شفاء، والموت أجل مكتوب لا يزيد ولا ينقص.
فهو كقوله تعالى: { وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} (سورة الزمر: 6). وقوله – جل وعلا: { وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ} (سورة الحديد: 25). وهكذا يعبر عن النعم والنقم بالإنزال للدلالة على مفاجأة ما يفرح وما يغم، فأمر الله إذا جاء لا يرد ولا يؤخر. وقوله: " وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً " يجوز أن يكون على عمومه حتى يتناول الادواء القاتلة، والأدواء التي لا يمكن لطبيب أن يبرئها، ويكون الله – عز وجل – قد جعل لها أدوية تبرئها، ولكن طوى علمها عن البشر، ولم يجعل لهم إليه سبيلاً، لأنه لا علم للخلق إلا ما علمهم الله؛ لذا علق النبي صلى الله عليه وسلم الشفاء على مصادفة الدواء للداء في قوله من حديث آخر: " فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "، فإنه لا شيء من المخلوقات إلا له ضد، وكل داء له ضد من الدواء يعالج به. وإذا جاوز الدواء درجة الداء في الكيفية، أو زاد في الكمية على ما ينبغي، نقله إلى داء آخر، ومتى قصر عنها لم يف بمقاومته، وكان العلاج قاصراً، ومتى لم يقع المداوي على الدواء، أو لم يقع الدواء على الداء، لم يحصل الشفاء، ومتى لم يكن الزمان صالحاً لذلك الدواء لم ينفع، ومتى كان البدن غير قابل له، أو القوة عاجزة عن حمله، أو ثم مانع يمنع من تأثيره، لم يحصل البرء، لعدم المصادفة، ومتى تمت المصادفة حصل البرء بإذن الله ولا بد.