[2]- (رواه أبو داود: [3541] - [11/89]، والنسائي: [5129]- [15/482]، وصححه الألباني في المشكاة برقم: [4352]). [3]- (رواه أبو داود: [910] - [3/278]، وابن ماجة: [1086] - [3/401]، وانظر حديث رقم: [5635] في صحيح الجامع). [4]- (رواه أبو داود: [3540] - [11/88]، وصحّحه الألباني في غاية المرام برقم: [74]). [5]- (رواه البخاري: [408] - [2/199]، ومسلم: [396] - [2/89]). [6]- (رواه البخاري: [5407]- (18/190]). [7]- (رواه مسلم: [3762] - [10/293]). " آداب اللباس والزينة " - الكلم الطيب. [8]- (رواه أبو داود: [3504] - [11/36]، والترمذي: [1689] - [6/399] انظر: حديث رقم: [4664] في صحيح الجامع). [9]- (رواه أبو داود: [3535] - [11/80]، والنسائي: [5053] - [15/392]، وصحّحه الألباني في سنن النسائي برقم: [5144]). [10]- (رواه البخاري: [5201] - [17/359]). [11]- (رواه البخاري: [5436] - [18/241]). [12]- (رواه البخاري: [5435] - [18/239]). [13]- (رواه ابن ماجة: [3596] - [10/472]، وحسّنه الألباني في سنن ابن ماجة، برقم: [3606]). [14]- (رواه البخاري: [3392] - [11/500]، ومسلم: [3887] - [10/450]). [15]- (رواه الترمذي: [2405] - [9/21]، وحسّنه الألباني برقم: [6145] في صحيح الجامع).
ثانياً: المحافظة على النظافة: لأنها الأساس لكل زينة حسنة، ومظهر جميل لائق: روى ابن حسان عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: « تنظفوا فإن الاسلام نظيف »، وروى الطبراني: « النظافة تدعو الى الإيمان، والإيمان مع صاحبه في الجنة »، وروى أبو داود وغيره أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أوصى بعض أصحابه - وهم قادمون من سفر بالاعتناء بالنظافة وحسن المظهر بهذه الوصايا: « إنكم قادمون على إخوانكم، فأصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا شامة في الناس، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش ». ثالثاً: - الحث على التنظف والتجمل في مواطن معينة: مثل مواطن الاجتماع وفي أوقات الجمعة والعيدين: روى النسائي: « أن رجلا" جاء الى النبي (صلى الله عليه وسلم) وعليه ثوب دون، فقال له: ألك مال؟ قال: نعم، قال: من أي المال ؟ قال: من كل المال قد أعطاني الله تعالى، قال: فاذا أتاك الله مالا" فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته ». كما روى أبو داود وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين, ليوم الجمعة غير ثوب مهنته » ويظهر من ذلك مشروعية تخصيص بعض الملابس للخروج للصلاة، و بعضها للعمل. اللباس والزينة. وفيه حفاظ على نظافة ملابس المسجد لأن العمل يؤثر على الملابس، ويدخل في هذا المفهوم جواز أن يخصص الإنسان بعض الملابس للزيارة والمناسبات الاجتماعية العامة.
رابعا: الحث على إصلاح شعر اللحية والرأس: روى الإمام مالك (رحمه الله) في الموطأ: « أن رجلا جاء النبي صلى الله عليه وسلم ثائر اللحية والرأس، فأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم كأنه يأمره بإصلاح شعره ففعل، ثم رجع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان » والمراد بذلك أن يهتم بنظافة شعر رأسه ولحيته وترجيلها، وتطييبها إن أمكن. خامسا: استحباب الابتداء باليمين في اللباس: قال تعالى: { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ} وفي الحديث عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه اليمين في شأنه كله: في طهوره، وترجله، وتنعله » وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين، وإذا نزع فليبدأ بالشمال، لتكن اليمن أولها تنقل، وآخرها تنزع ». سادسا: ذكر الله تعالى: إذا كانت التسمية قد شرعت قبل الطعام، فكذلك تشرع عند اللباس لأن البركة تحصل فيه بسبب ذلك وإلا فالشيطان يشرك الإنسان فيما لم يذكر اسم الله عليه كما ورد في حديث جابر (رضي الله عنه) الذي أوردناه سابقا: « إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان لأصحابه: لا مبيت لكم ولا عشاء.
ثانياً: التيمن عند ارتداء الملابس والتيمن يعنى البدء باليمين، سواء كانت اليد اليُمنى أو الرجل اليُمنى. فعن حارثة بن وهب قال " حَدَّثَتْني حَفصةُ زَوجُ النبيِّ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَجعَلُ يَمينَه لطعامِه وشَرابِه وثِيابِه، ويجعَلُ شِمالَه لِما سِوى ذلك". وعن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها قالت " إذا لَبِستُم وإذا توضَّأتُم، فابدَؤوا بأيامِنِكم ". ثالثاً: ذكر دعاء لبس الثوب الجديد من الأمور الهامة على كل مسلم أن يُسمي الله تعالى قبل لبس الثوب الجديد. ثم يُردد دعاء لبس الثوب الذي أوصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو " الحَمدُ لله الذي كَساني هذا الثَّوبَ ورَزَقَنيه مِن غَيرِ حَولٍ مِنِّي ولا قُوَّةٍ ". رابعاً: أن يكون الثوب ساتر للعورات بالنسبة للمرأة لابد من أن يكون ثوبها لا يصف ولا يشف، أي لا يصف معالم جسدها، ولا يمكن للآخرين أن يروا جسدها من خلاله. كما لابد من أن يكون واسعاً فضفاضاً لا يبرز ملامح الجسم وتفاصيله. وليس من المسموح للمرأة أن يتضح منها أكثر من الوجه والكفين. أما بالنسبة للرجل فعليه أن يكون ثيابه لا يظهر عورته وهي ما بين السرة إلى الركبة. خامساً: ارتداء الثياب البيضاء اتفقت مذاهب الفقه الأربعة على أن ارتداء اللون الأبيض بالنسبة للثياب يُعتبر من الأمور المستحبة.
قص الشارب الشارب هو الشعر الذي يتواجد فوق شفة الرجل ، و هذا الشعر حثت السنة النبوية على قصه و تحسين مظهره دون حف أو جز ، و أثبتت العلوم الحديثة أن هذا يعمل على التخلص من الميكروبات التي قد تعلق به أثناء تناول الطعام ، لذلك يفضل قص الشارب باستمرار. هناك عدد من السنن الأخرى من بينها إعفاء اللحية و الاستحداد و نتف الإبط ، و غسل البراجم و المضمضة و الاستنشاق
(7) ألاَّ يطيل الرجل ثوبه بحيث يجاوز الكعبين: لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار » ( رواه البخاري). أما المرأة: فينبغي أن يكون لباسها سابغًا لجميع جسمها بما في ذلك قدميها. ويحرم جرُّ الثوب تكبُّرًا وترفُّعًا لحديث: « لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرَّ إزاره بطرًا » ( متفق عليه). (8) استحباب البدء باليمين في اللباس ونحوه: لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمُّن في شأنه كلِّه، في نعليه وترجله وطهوره ( متفق عليه). (9) ويستحب لمن لبس ثوبًا جديدًا أن يقول: «الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة» ( رواه أبو داود وحسنه الألباني). (10) ويستحب لبس الأبيض من الثياب: لحديث « البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خير ثيابكم » ( رواه أحمد و صححه الألباني). (11) ويستحب استعمال الطيب للرجل والمرأة: إلاَّ أن يكونا محرمين بحجٍّ أو عمرة، أو تكون المرأة محادة على زوج، أو تكون في مكان به رجال أجانب لثبوت النهي عن ذلك. (12) يحرم على المرأة الوشم والنمص والتفلج للحسن والوصل: لحديث: « لعن الله الواشمات، والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله » وعند البخاري « لعن الله الواصلة » ( متفق عليه).