الرئيسية / الرئيسية / "كبار العلماء" تدين إساءة بعض المتطرفين في السويد للقرآن الكريم في الرئيسية, محلية 3 أيام مضت 80 زيارة أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، بشدة قيام بعض المتطرفين في السويد بالإساءة إلى نسخة من القرآن الكريم. وقالت في بيان لها صدر اليوم: إن هذا التصرف عبث وهمجية، لا يدلُّ إلا على شخصية مريضة متطرفة لها أسلاف منذ بعثة عبدالله ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام، ولن تضرَّ هذه التصرفات المقيتة القرآن العظيم شيئاً، الذي حفظه الله سبحانه، وأعلى مكانه، قال تعالى:( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)، وقال جلّ شأنه:( بل هو قرآن مجيد)، وقال عز وجل:( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). وقال سبحانه:( وإنه لكتاب عزيز. هيئة كبار العلماء تدين قيام بعض المتطرفين في السويد بالإساءة إلى نسخة من القرآن الكريم. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد).
وأجرى اللهُ على أيدي أنبيائه السابقين أموراً خارقة للعادة من جنس ما نبغ فيه أقوامهم، ليتحداهم بها، فيظهر عجزهم، فيؤمن منهم من أراد الله هدايته، وقد انتهت معجزاتهم بِانْتهاء أَزمانهمْ، َأَمَّا مُعْجِزَة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الْعَظِيمَةُ وهِيَ الْقُرْآنُ الكريم، فهي معجزةٌ مستمرةٌ إلى يوم القيامة. قَالَ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِيٌّ إِلَّا أُعْطِيَ مَا مِثْلهُ آمَنَ عَلَيْهِ البَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحَاهُ اللَّهُ إِلَيَّ، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يَوْمَ القِيَامَةِ». ومن فضائل القرآن الكريم أن فيه خبر من قبلنا وحُكْم ما بيننا، صالحٌ لكل زمان ومكان، لا يبلى ولا يُمل على كثرة الرد والتكرار، ولا تنقضي عجائبه، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن تمسك به هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيم، وهو محفوظٌ بأمر الله على مر السنين، ليعتبر به المعتبرون، ويتعظ به المتعظون، وينتفع به المؤمنون، دائم النفع، مُيَسَّرٌ للذكر، وما على المسلم إلا تعلُّم أحكامه وتجويده، ليتلوه حق تلاوته، ويكون من خير الناس وأفضلهم منزلة عند الله، قَالَ النَّبِيُّ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ».
انظروا لهذا المقتبس: اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة.... (11) تقسيم الذرَّة: كان العلماء يعتقدون أن أصغرَ جزء في العناصر هو الذرة حتى القرن التاسع عشر، ثم اكتشفوا أن الذرة تحتوي على أجزاء مكونة لها أصغر منها: 1ـ البروتون 2ـ النيترون 3ـ الإلكترون، وبواسطة هذه الأجزاء اخترعوا القنبلة الذرية والهيدروجينية. قال تعالى: ﴿ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [يونس: 61]؛ (التبيان للصابوني صـ 129). … فهم من لفظ الذرة أنها الذرة بالمعنى الفيزيائي ، والذرة في لغة العرب التي نزل بها القرآن الكريم معروف المقصود بها، والآية تشمل هذا المعنى الذي ذكره ، فلا حاجة لهذا التكلف إذ أن الذرة بالمعنى الفيزيائي داخل فيما هو أصغر من الذرة بالمعنى المعروف في لغة العرب. النكتة ليست هنا ، فهذا نقول أنه تكلف وأخطأ. «كبار العلماء» تدين قيام بعض المتطرفين في السويد بالإساءة إلى نسخة من القرآن الكريم. لكن النكتة المضحكة المبكية أن الأتباع إذا اعترضت على مثل هذا يكفروك! فصاحب هذا المقتبس عندما اعترضتُ على هذا التكلف وعلى بعض ما جاء في مقاله من العبث اعتبرني عدو للقرآن الكريم!! ماذا يعني هذا ؟ يعني أنه جعل هذا الفهم هو كلام الله سبحانه وتعالى فمن اعترض عليه فقد كفر ، فيزعمون أنهم بعبثهم هذا يُدخلون الكفار في الإسلام، لكنهم في الحقيقة يُكفرون المسلمين ويخرجونهم من الإسلام!!
إعداد إبراهيم سليم حثت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الصائمين على اغتنام شهر رمضان، بقراءة القرآن، خير ما يتعبد به الصائمون في هذا الشهر الفضيل، مع تدبر معانيه، إذ يعيش المسلمون ذكرى مجيدة في رمضان، وهي نزول هذا القرآن العظيم، قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)، حيث ابتدأ نزول القرآن في رمضان، وتحديداً في ليلة القدر، (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ). فبين رمضان والقرآن علاقة وثيقة من عدة وجوه، منها «العلاقة التاريخية»، ففي رمضان ابتدأ نزول آي القرآن، ومعه ابتدأ نور الهداية، فصارت تلاوته في رمضان أرجى وأوكد، ومن أوجه الشبه بين القرآن ورمضان مضاعفة الثواب فيهما، فعلى الإنسان أن يشكر الله تعالى على ما أعطى لعباده من أجر في ثواب التلاوة، كما في حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول «ألم» حرف ولكن ألف حرف ولام حرف، وميم حرف». كما بينت السنة المطهرة أن المشقة في التلاوة سبب لرفع منزلة قارئ القرآن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران».
فَعَزَّ القرآنُ وعجز البشر عن الإتيان بمثله، والذين حاولوا من عهد مسيلمة الكذاب إلى العصر الحاضر صاروا أمثولة للناس وأضحوكة يتسلى بتخريفهم { { بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ}} [يونس: 39]. ومن مظاهر عزة القرآن: أنه مستعص على المحو والإزالة والتبديل والتحويل والتحريف، ولقد حاول أعداء القرآن أن يمحوه من الصدور بقتل حملته من القراء والحفاظ، وبحرق نسخه.