يمكن تحديد خصائص التعليم الالكتروني فيما يلي: 1- التفاعل Interaction ؛ حيث إنه يضع المتعلم في بيئة تعلم تفاعلية تعطي له فرصة التعامل مع بعض خبرات وأحداث العالم الحقيقي، كما أنه يقدم الوسائل التي تربط بين المتعلم وغيره من المتعلمين أو بينه وبين المعلم. 2- التكيف Adaptation ؛ حيث إنه يسمح بتنويع وتغيير المحتوى والأساليب المقدمة لكل متعلم على حدة حسب قدراته وإمكانياته. 3- التمركز حول المتعلم Learner Centered ؛ حيث إنه يركز على احتياجات المتعلمين بدلاً من التركيز على قدرات المعلم. 4- التحديث Up- to- date ؛ حيث إنه يركز على تقديم كل ما هو حديث للمتعلمين المشاركين في النظام. 5- المرونة Flexibility ؛ حيث إنه يسمح للمتعلم بمراجعة دروسه وفقا لظروفه ووقته، في أي وقت وأي مكان يتواجد فيه. 6- الملاءمة Convenience ؛ حيث إنه يتيح مناخاً ملائما لكل من المعلم والمتعلم ؛ فالمعلم يستطيع أن يركز على الأفكار المهمة أثناء إعداده للدرس ، كما أن الطلاب الذين يعانون من صعوبة التركيز يجدون تنظيمًا ملائماً للمعلومات يسهل استيعابه وإدراكه. 7- العدالة Equity ؛ حيث إنه يتيح لكل متعلم فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون أدني حرج، من خلال البريد الالكتروني وقاعات النقاش وغرف الحوار ، مما يجعل الطلاب على قدم المساواة في التعبير عن آرائهم بحرية واستقلالية.
التعليم الألكتروني.. خصائصه.. انواعه ودور المعلم فيه شهدت العقود القليلة الماضية تدهورا في جودة التعليم الذي تقدمه الكثيرمن المؤسسات الاكاديمية وارتفاع نسبة الامية الوظيفية وازدياد حاد في نسب البطالة بين الخريجين، فالتعليم لا يرتبط حصرا بقاعات الدراسة حيث تُظهر الامكانيات الاجتماعية التقنية الجديدة آمالا واعده في فرص تعليم جديدة والتي بامكانها ان تحدث فارقا ملحوظا، فأصبحت الحاجة ملحة وضرورية في استخدام الانترنت والتقنيات الجديدة، كما ان هناك العديد من الناس والمؤسسات الراغبين باستخدام التكنلوجيا لدفع عملية التعلم المبني على التنظير لتأطير فهم وابداع المتعلمين. التعليم الإلكتروني أو E-Learning هي وسيلة تعليمية مواكبة للعصر وتغيّراته، لتحقيق الفائدة الكبرى للمُتَعلِّم باستخدام طرق حديثة لدعم العمليّة التعليميّة ومُجرياتها، وتحقّق هذه الطريقة قدراً عالياً من الإبداع وتساعد على تنمية المهارات لدى المتلقى وتقلّل من التلقين، وتعريف التعليم الإلكتروني واسع فهو يشمل كل الأشكال الإلكترونية التي توجه لأهداف تعليميه. ومن خلاله يمكن للفرد التعلم حسب وقته وإمكانياته وطاقته وقدراته، وسيتعلم ما يريده هو وسيحصل على الخبرات التي يبحث عنها، وللوصول إلى التعليم الالكتروني لا بدّ من وجود حاسب آلي أو جهاز ذو إمكانيات للحصول على المعلومة، واتصال بشبكة الإنترنت فلا بدّ من الحصول على المعلومات المحدثة أولاً بأول، فيتم تصميم غرف تدريس رقمية افتراضية يقدم فيها المُحتوى باستخدام الأشرطة المسموعة والفيديوهات المرئية والأقراص المدمجة وكل هذا يعتمد على الإنترنت.
خصائص التعلم الإلكتروني - YouTube
احتمالية القصد أو عدمه فقد يكون التعليم بطريقٍ موجهٍ مقصودٍ لتحقيق هدفٍ ما، أو غير مقصودٍ وجاء بشكلٍ عرضيٍ، ومثالها ما قد يتعلمه الفرد من خلال تجربةٍ مر بها أو حالةٍ عاشها. عملية شمولية للتغيرات الثابتة نسبياً نعني بهذا التغيرات التي تحدث بسبب الخبرة، والمهارة، والتدريب، والممارسة المستمرة، ولا يأتي تحت هذه التغيرات ما ينتج عن مرضٍ أو تعبٍ، أو تعاطي مخدرٍ أو نومٍ؛ لأنّ كل هذه تغيرات مؤقتة وليست ثابتة نسبياً. تعدد المظاهر لا ينحصر التعليم في مجالاتٍ دون الأخرى، أو خبراتٍ دون غيرها، ولكنه يشمل كلّ التغيرات السلوكية، والمظاهر العقلية والاجتماعية، والانفعالية، والأخلاقية، والحركية، والحسية، واللغوية، فالفرد من خلال كلّ ما سبق يطور مهاراته وقدراته على التفكير السليم، ويطور لغته وأساليب حياته. التطور يبقى التعليم مجالاً قابلاً للنمو والتطور، فكلّ يومٍ نجد الكثير من التغيرات والتطورات في العملية التعليمية، من حيث الأساليب، والمعلومات، والطرق والإمكانيات وبعض الأمور التي تتطور مع تطور التعليم. الربط بين المؤثرات والاستجابات التعليم وما يؤثره في نفس الفرد يكون له ردة فعلٍ تعرف بالاستجابة لهذا التعليم، فكلّ ما يتعلمه الإنسان يؤثر فيه وفي حياته وأسلوب تفكيره، ونجد ذلك جلياً من خلال استجابته وتغيره وتغير طريقته في الحياة أو أسلوبه أو تفكيره وحتى آرائه.
الرئيسية » مفاهيم » التّعليم الإلكتروني: المتطلبات والخصائص المميزة 2021/11/14 مفاهيم 1٬426 قراءة. 571 زيارة دلت نتائج البحوث العديدة أن التعليم الإلكتروني يساعد على تقديم فرص للطلاب للتعلم بشكل أفضل، ويترك أثراً إيجابياً في مختلف مواقف التعلم، كما يعمل على تقديم فرص التعلم متمركزة حول الطالب، وهو ما يتوافق مع الفلسفات التربوية الحديثة و نظريات التعلم الجادة، ويقدم أداة لتنمية الجوانب الوراء معرفية للتعلم، وتنمية مهارات حل المشكلات وتقديم بيئة تعلم بنائية جادة، وفرصاً متنوعة لتحقيق الأهداف المتنوعة من التّعليم والتعلم، ناهيك عن دوره في إتاحة فرصة كبيرة للتعرف على مصادر متنوعة من المعلومات بأشكال متنوعة تساعد على إذابة الفروق الفردية بين المتعلمين أو تقليلها. ونرى أن التّعليم الإلكتروني يساعد على تعلم اللغات الأجنبية، فالعولمة فرضت على الكثيرين تعلم اللغات الأجنبية لتحسين مهاراتهم للعمل في بيئة عالمية، وكان الحل الأمثل هو التعلم عبر شبكة الإنترنت. لم يظهر مصطلح التّعليم الإلكتروني وفلسفته الحالية فجأة، ولكنه ظهر وتطور من خلال ثلاثة أجيال بدأت منذ بداية الثمانينات حتى وصلت إلى الشكل الحالي وكان التطور كما يلي: الجيل الأول: بدأ أوائل الثمانينات من خلال أقراص مدمجة، وكان التّفاعل والانسجام فردياً بين الطالب والمعلم مع التركيز على دور الطالب.