من نحن الجزيرة صحيفة سعودية يومية تصدر عن مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر ومقرها العاصمة الرياض. أسسها الشيخ عبدالله بن خميس وصدر عددها الاول كمجلة شهرية في أبريل 1960م.
وأعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة أو الجنائن المعلقة.
1. اهرامات مصر: ( في الجيزة قرب القاهرة العاصمة المصرية) وبنيت حوالي 2500-2600 ق. وقفت الاسبرين ومات الجنين الصغير. م الهرم الكبير من أهم الآثار المصرية الذي يبعد 28 كم عن القاهرة وبناه أحد ملوك مصر القدماء من الدولة الرابعة التي حكمت البلاد منذ آلاف السنين يسمونه خوفو أما الإغريق فكانوا يطلقون عليه اسم خيبوبس بني لكي يكون قبرا لخوفو ومات هذا الجبار الذي اراد تخليد اسمه وجسمه بقبر كبير ولم يبق الا الاسم والاحجار التي نتعجب لبنائها وعظمة المعمارية الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 481 قدم و طول الجانب الشمالي يبلغ 612 قدماً. للهرم أربعة جوانب كل منها يبلغ 755 قدماً و 8 بوصات وفي النهاية يستق كثيرا ان يكون من العجائب الدنيا وان تكون مصرا مركزاً لعجيبتين من هذه العجائب ******. *0 2 ************************** _ جنائن بابل المعلقة وسميت معلقة لأنها نمت على شرفات القصور وشرفة القصر الملكي ببابل وذلك حوالي 600ق. م وحيث انه إكراما لزوجته شيد نبوخذ نصر صاحب الحدائق المعلقة وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال وفخامة وعظمة زوجته وكانت المدينة ذات:أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً وثخانتها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب قوائم وسقوف من االذهب أيضاً.
بقلم /عبد العزيز بن محمد أبو عباة ليس منا من لم يوقر كبيرنا إن من النعم العظيمة والفضائل الجسيمة التي كفلها الإسلام ودعا إليها مراعاة وتقدير كبار السن ومعرفة حقوقهم وأداؤها وضرورة التأدب معهم. فكبار السن هم من يعطون لهذه الحياة معنى وطعمًا ومذاقًا خاصًا.
2. لقوله صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه) رواه الترمذي. 3. حديث ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا. حديث الرسول صلى الله عليه و سلم: تعلموا العلم وتعلموا له السكينة والوقار وتواضعوا لمن تتعلمون منه. 4. والسلف كانوا يبالغون في احترام معلميهم وشيوخهم: يقول شعبة بن الحجاج: ما سمعت من أحد حديثاً إلا كنت له عبدا ً. ابن عباس: معلم الناس الخير تستغفر له الحيتان في البحر. وكان ابن عباس يذهب لزيد بن ثابت ويجلس عند بابه احتراماً له وتوقيراً ولايطرق عليه الباب حتى يخرج ،فإذا خرج امسك بذلول ناقته أو راكبه فيقول ثابت ( يا ابن عم رسول الله ،هل أمرتني فأتيك ؟) فقال:هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا. هــم زينة الدنــيا وبهجتها *** وهم لها عمد ممدود الطلب تحيا بهم كل أرض ينزلون بها *** كأنهم لبقاع الارض أمطــار.
معاشر المؤمنين الكرام، قضت حِكمةُ اللهُ جلَّ وعلا، أن يُولَدُ الانسان طفلًا ضعيفًا لا يَعلَمُ شَيئًا، ولا يقوم بنفسه، ثُم يقوى ويتعلَّم شيئًا فشيئًا حتى يبلغ اشده في عنفوان الشباب، ثُمَّ لا يزالُ يكبرُ حتى يَكُونُ كَهْلًا ثم شيخًا ثم عجوزًا هرِمًا، يبيضُّ شعرهُ، ويرقُ عظمهُ، وتضعفُ قوتهُ، وتقلُ حركتهُ، وَهَذَا قَدَرُ جَمِيعِ الْبَشَرِ إن طالت بهم الحياة، قال تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54]. ومن الآدابِ العظيمةِ والخصالِ الكريمة التي دعا إليها الشرعُ الحنيف ورغَّبَ فيها، التعاملُ الحسنُ مع كِبارِ السِّنِّ، وتوقيرهم ومعرفةُ حقهم، ففي الحديث الصحيح: قالَ صلى اللهُ عليه سلم: قال صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا»، وفي رواية صحيحة: "منْ لَمْ يرحمْ صغيرَنَا، ويعرفْ حقَّ كبيرِنَا، فليسَ منَّا".
وهكذا تبين هذه النصوص مدى تقدير الإسلام لكبار السن، فالواجب علينا أن نحرص على اتباع ديننا في احترام كبار السن وتقديرهم وإنزالهم المنزلة الرفيعة التي أنزلهم إياها رب العز والجلال، ولاسيما الوالدين فمفاتيح الجنان منعقدة ببرهم واحترامهم وفي الحديث (رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة). ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا. رواه مسلم. وللأسف في عصرنا الحالي نجد البعض قد اتجه اتجاهًا خطيراً في التعامل مع الوالدين بلغ حد المجافاة، وبخاصة إذا بلغا من العمر عتيًا، بل قد يصل حد الوقاحة ببعضهم أن يودع أباه دارَ المسنين والعجزة ليتخلص من كثرة كلامه وثرثرته زعماً منه، متناسيًا دوره في تربيته وتنشئته وكيف صبر عليه وهو صغير إلى أن بلغ مرحلة القوة والعنفوان! فهل هذا جزاء الإحسان؟ ولكن عاقبة هذا الجحود والنكران سيرتدان عليه وسيكونان دينًا يدفع ثمنه غاليًا حين يذوق من الكأس نفسها التي أذاقها لوالديه، كما أن عقوبة العاق لوالديه تكون هنا في الدنيا قبل الآخرة: عَنْ أَبِي بَكْرَةَ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «اثْنَتَانِ يُعَجِّلُهُمَا اللهُ فِي الدُّنْيَا: الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ».
وعند بلوغ الإنسان مرحلة كبر السن، دعا الإسلام إلى معاملته بإحسان واحترام وتقدير، حيث جاء في الحديث إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا" رواهُ أبو دَاودَ. وثَبتَ عَنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: " إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ" رواهُ الإمامُ أَحمدُ. إن إكرام ذي الشيبة من إجلال الله عز وجل ومن موجبات التقرب إليه سبحانه، فبتقديرهم وإكرامهم والإحسان إليهم تتضاعف الحسنات والأجور والثواب.
وفي رواية: ويوقر كبيرنا. رواه أبو داود، والترمذي، وقال: حسن صحيح. واستعن عليها بأبويك إذا وصل الأمر إلى حد الضرب، واحرص على الدعاء لها بحسن الخلق والصلاح وتعاهدها بالنصح بلين وحكمة. وننبهك أن مسؤولية تأديب الأخ ليست على أخيه إذا كان الوالد موجودا، بل للأخ أن يبلغ والده بتصرفات الأخ غير الأخلاقية. وعلى الوالد أن يقوم بواجبه في تأديب ونصح الابن الذي تصدر منه تلك الأعمال. والله أعلم.