البروفسور عبد العظيم عثمان، أستاذ الجغرافيا بجامعة الخرطوم، والذي تقلد عددًا من المناصب القيادية بالجامعة، من رئاسة شعبة الجغرافيا، إلى عمادة شؤون الطلاب، عرف عنه أنه يحرص أسبوعيًا على اقتناء مجلة الرياضة التي صدرت لأول مرة خلال مطلع ستينات القرن المنصرم، وظل متمسكًا بها منذ أن كان تلميذًا في المتوسط لحين توقفها عن الصدور خلال سبعينات القرن المنصرم. الصحافة الرياضية في السودان.. من الهواية إلى الاحتراف | Al Jazeera Media Institute. يقول عثمان لـ "مجلة الصحافة" إن المجلة أسهمت في تشكيل معرفته الرياضية رغم عدم علاقته بالرياضة، مضيفًا أن المجلة لم تكن تكتفي بتناول الرياضة المحلية بل أنها فتحت السودانيين على كرة القدم العالمية. في أطروحته المقدمة لنيل درجة الدكتوراه في جامعة سنترال لانكشاير، تحت عنوان: "احتراف الصحافة الرياضية"، يقرر الباحث الإنجليزي استيفن تيت أن الرياضة والصحافة الرياضية الحديثتين نشأتا معًا. ويضيف أن الصحف أسهمت في "نمو الرياضة في نواحٍ كثيرة حيث قدمت دعاية مجانية، وصفت الأحداث، ونشرت النتائج وقدمت الجوائز وساعدت في تكوين الثقافات الرياضية". عطفًا على أطروحة تيت، فقد استند نجاح الصحافة الرياضية السودانية على عدة محاور؛ الأول أنها وخلافًا لنظيرتها السياسية تتمتع بحرياتٍ واسعةٍ لا تتاح للصحافة السياسية التي يخنقها وربما يصرعها الصراع السياسي.
ومع مطلع ستينيات القرن المنصرم صدرت مجلة الرياضة الأسبوعية التي ترأس تحريرها عمر عبد التام، وقد بلغ توزيعها 200 ألف نسخة، وكانت تُوزع في غالب المدن السودانية. إلا أن مسار النجاحات الرياضية لم يتواصل بسبب بعض القرارات التعسفية، ففي عام 1976 صدر قرار سياسي بحل الأندية الرياضية وكافة المؤسسات ذات العلاقة، ورغم أن القرار أُلغي عام 1977، يجمع قطاع الرياضة بما في ذلك الصحافة الرياضية على أن ما حدث يمثل نكسةً امتدت تأثيراتها لأكثر من عقد. موضوعية التفاؤل في مطلع تسعينيات القرن المنصرم، مثل المكتبان المتجاوران في شقةٍ بالبناية العتيقة بقلب الخرطوم مقرًا لأكثر من أربع صحفٍ رياضيةٍ، ولعددٍ من أبرز الصحفيين الرياضيين من مدراء تلك الصحف. كان المكتب الواحد يستضيف أكثر من رئيس تحريرٍ وغيرهم من الصحفيين والمخرجين، يتقاسمون فيه كل شيء، من المقاعد إلى أدوات التصميم التقليدي. ومع حلول الألفية الجديدة، أصبحت كل تلك الصحف تمتلك مقرها المستقل المتكامل الذي يتيح متسعًا لهيكلها وأجهزة تصميمها الرقمية الأحدث، وحاجتها من الصحفيين المتخصصين. الصحف الرياضيه السودانيه اليوميه. إن مبعث التفاؤل الموضوعي بمستقبل الصحافة الرياضية، حتى عبر نسختها الورقية ينبع من الطلب عليها في ظل قصور شبكة الإنترنت عن تغطية مناطق واسعة في السودان، وحتى بالنسبة لقاطني المدن الذين تعجزهم التكلفة الباهظة للخدمة.
هذه قائمة بأهم الصحف السودانية: قائمة تشمل انواع مختلفة من الصحف اليومية والألكترونية والمتخصصة بالسودان ، يصدر بعضها باللغة الإنجليزية ومعظمها باللغة العربية.
بالفعل هو صحفى شاطر ويجيد استخدام ادوات الصحافة بمهارة.. والا فقل لى.. هل استطاع الصلوى اللعب مع الهلال ؟ وهل واصل غابيتو لولا توسط اتحادنا الهمام لدى الكاف ؟؟ لا تبخســـوا الناس أشياءهم!!!! رجاء.. لا تخلطوا الزيت بالماااء...
ذات صلة تفسير سورة الجن سبب نزول سورة الجن شرح سورة الجن سورة الجن سورة مكية ؛ أي أنها نزلت بمكة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة، وعدد آياتها ثمان وعشرون (28) آية، وهي سورة تناولت قصة مجموعة من الجن استمعوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقرأ القرآن، فآمنوا به. [١] الإخبار عن استماع فريق من الجن للقرآن قال -تعالى-: (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا* يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا). [٢] في هذه الآيات يأمر الله -سبحانه وتعالى- النبي أن يخبر الناس أنّ الجن استمعوا إلى القرآن الكريم، فآمنوا به وصدّقوا أنه من عند الله -سبحانه وتعالى-، وأن هذا القرآن الذي سمعوه يهدي الناس إلى الطريق الصحيح وإلى النجاح في الدنيا والآخرة، فآمنوا بهذا القرآن لأنهم عرفوا أنه الحق وأنه من الله -تعالى-، وقالوا إنهم لن يعبدوا ولن يؤمنوا بإله سوى الله -تعالى-. [٣] تمجيد الجن وتنزيههم لله وإفراده بالعبادة قال -تعالى-: (وَأَنَّهُ تَعَالى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا* وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا* وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا* وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا* وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا).
كما أخبرهم رسوله الله بأنه ليس سوى رجلًا مثلهم ولكنه تلقى الوحي من الله ولكنه غير قادر على هدايتهم أو معاقبتهم لضلالهم فليس عليه سوى تبليغ الرسالة. أما الله فهو القادر على إنزال عذابه عليهم إذا عصوه، وأنه هو الواحد الأحد القادر على هدايتهم أو تضليلهم. ومن سيعصي الله بعد معرفته للحق فلسوف يدخل جهنم ويبقى فيها إلى الأبد. كما أنهم كانوا يعتقدون أنهم أكثر عددًا ويستطيعون أذية رسول الله والتغلب عليه. لذلك يخبرهم الله بأنهم سيعرفون من الذي بلا سندٍ يوم القيامة وأقل عددًا. ويخبرهم الرسول بأنه لا يعلم متى يأتي هذا العذاب فهو يعرف ما اختار الله سبحانه وتعالى أن يطلعه عليه فقط ولا يعلم الغيب، وإنما كل ذلك بأمر الله وقدرته وحده وهو عالم الغيب. قد يهمك أيضًا: تفسير سورة نوح للأطفال المراجع المصدر
ثم ذكروا ما يرغب المؤمن ، فقالوا: " فَمَنْ يؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا " أي فمن آمن به إيمانا صادقا ، أي فلا يخاف أن ينقص من حسناته ولا يحمل عليه غير سيئاته. " وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا " أي وأنا بعد سماعنا القرآن منا من أسلم ومنا الجائرون عن الحق. أي فمن اعتنق الإسلام واتبع الرسول ، فأولئك الذين قصدوا الرشد واهتدوا إلى طريق النجاة والجنة. " وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا " أي وأما الكافرون الجائرون عن طريق الحق والإيمان فسيكونون وقودا لجهنم تسعر بهم ، وذلك جزاء على أعمالهم ، لا ظلم من الله لهم. " وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا " أي لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام ، وعدلوا إليها ، واستمروا عليها ولأسقيناهم ماء كثيرا ، والمراد سعة الرزق. " لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا " أي من أعرض عن ذكر الله الذي هو كتابه ، فلم يتبعه ، وينقد له ، بل غفل عنه ولهي ، يسلكه عذابا شديدا موجعة مؤلمة لا راحة معها. "
[٧] يقول الجن إنهم طلبوا بلوغ السماء ليسمعوا كلام أصحابها، فوجدوها ملئت حرساً أقوياء من الملائكة تطردهم، وشهباً لتحرق كل من يريد الاستماع، ويخبروننا كذلك بأنهم كانوا يقعدون فيها مقاعد كثيرة ليسترقوا السمع قبل بعثة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-. [٨] أما الآن فإن من يقعد يجد شهاباً لأجله لا يخطئه أبدا، ويقولون: إنا لا ندري هؤلاء الملائكة الذين يحرسون السماء أرادوا شراً بمن في الأرض أم أراد الله بهم خيراً وهداية وصلاح، ويقولون عن أنفسهم: إن منهم الصالحون؛ أي مؤمنون خيرون طيبون، ومنهم دون ذلك؛ أي يكفرون ويبتعدون عن الحق. ويقولون: قد كنا كثر ولنا أحوال مختلفة، وآمنا أنا لن نعجز الله في الأرض، فهو القادر علينا، ولن نعجزه إذا هربنا إلى السماء، فالكل في قبضته وتحت تصرفه، ويقولون إنهم لما سمعوا القرآن آمنوا به من غير تردّد، فمن يؤمن بالله وما أنزله -سبحانه وتعالى- فلا يخاف نقصاً ولا ظلماً. [٩] انقسام الجن إلى فريقين قال -تعالى-: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ ۖ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا* وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا* وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا* لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا* وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا).