لا حكومة أغلبية إذن! في هذا الإطار، يرى الباحث في معهد واشنطن، منقذ داغر، أن "ما حصل يعني عدم وجود حكومة أغلبية كما دعا لها الصدر، بل سيمضي الجميع نحو حكومة توافقية كما أسماها الصدر (خلطة العطار)، كما أن هذا التوافق الجديد سيحل الانسداد السياسي، دون الانسداد الأساسي في العملية السياسية برمتها". ويضيف داغر في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن "جعفر الصدر، ربما لا يتمكن من التوفيق بين هذه المكونات، التي تسعى إلى خدمة مصالحها، كما أن الخلافات المنهجية العميقة بين تلك الأحزاب ستنعكس على أول شهر للحكومة الجديدة، وستكون حاضرة في المشهد السياسي". الصدر البارز. ولفت إلى أن "أول اختبار سيحصل هو مسألة الدولار، بل إن الملف الاقتصادي بالذات سيفرز الكثير من المشكلات، بالإضافة إلى الموقف الأمني، والتعاطي مع الفصائل المسلحة". وباتت مسألة ترشيح الصدر، شبه حتمية، في الأوساط السياسية، التي بدأت تتموضع وفق هذا المسار، وترتب أوضاعها، على مقاسات رئيس الحكومة الجديد. على الجانب الآخر، قال رئيس الحكومة الحالية مصطفى الكاظمي، وهو كان أحد المرشحين أيضاً لمنصب رئاسة الوزراء: "أدينا الواجب الذي استُدعينا من أجله في خدمة شعب العراق العظيم".
شرح و علاج و تأهيل تقوس الفقرات الصدرية ( الأتب) في 5 دقائق يومياً - YouTube
يدفع استمرار الانسداد السياسي الحاصل في العراق، إلى طرح الخيارات الممكنة للخروج من مإزق الانسداد الذي وقع به زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر بسبب "الإطار التنسيقي". ما الخيارات الممكنة لإنهاء حالة الانسداد السياسي في العراق؟ هناك 3 خيارات طرحها السياسي العراقي البارز عزت الشابندر، المقرب من كل القوى السياسية. بحسب الشابندر، وهو نائب سابق في البرلمان العراقي، فإن أول الخيارات هو أن ينجح زعيم "التيار الصدري" في تشكيل حكومة حسب رؤيته وطريقته، "حكومة أغلبية وطنية"، ويستبعد منها بعض أطراف "الإطار التنسيقي". أما الخيار الثاني، فأضاف الشابندر في تصريح صحفي ، فإنه يتمثّل بقبول الصدر على التوافق مع بعض أطراف "الإطار التنسيقي"، ثم يختار رئيس الحكومة على أن لا يكون من "التيار الصدري"، وبذلك سيفقد جميع النقاط ولن يحصل على الوزارات التي يريدها. الخيار الثالث تابع الشابندر، أن الخيار الثالث، هو أن يختار الصدر اللجوء إلى المعارضة ويتخلى عن تشكيل الحكومة، "وفي تقديري، الصدر أحيانا يفضل الذهاب إلى المعارضة الوطنية على أن يعود إلى المربع الأول، وهو الشراكة والعمل مع حكومة توافقية. الصدر السائب: تعرف على هذه الإصابة بالتفصيل. وينقسم المشهد السياسي الحالي في العراق، إلى صراع ثنائي بين تحالف "إنقاذ وطن" بقيادة زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، و"الإطار التنسيقي" بقيادة زعيم "ائتلاف دولة القانون"، نوري المالكي.
رابط مختصر: انسخ الرابط كلمات مفتاحية صُحفيٌ عراقي. مُحرّر في الشأن العراقي بموقع "الحل نت".
انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول حزمة تنسيقات خيارات تبديل القالب ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
فعليكم بالدعاء، احرصوا عليه دائما، وعلى وجه الخصوص في أوقات الإجابة، أسأل الله أن يهدينا جميعا إلى صراطه المستقيم، وأن يثبتنا على دينه القويم، إنه جواد كريم. ثم صلوا وسلموا على سيد الأولين والآخرين وإمام المرسلين، فقد أمركم الله بذلك في كتابه المبين فقال جل وعلا: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
وإذا كان التوحيد هو مفتاح الهداية، فإن عملَ الصالحاتِ والتقربَ إلى الله بسائر الطاعات هي أسنانُ ذلك المفتاح، ومن كان له حظٌ من كلِّ طاعةٍ، ونصيبٌ من كلِّ قربة؛ صار أقربُ إلى انشراح الصدر. ومن غمس نفسه في الشهوات، وأغرق قلبه بالمحرمات، أظلمت الدنيا في عينيه وضاقت به الحياة، وقد قيل في معنى قولِه تعالى ﴿ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا ﴾ [الأنعام: 125] هو الذي لا يتسع لشيء من الهدى ولا يخلص إليه شيء من الإيمان ينفعه وينقذه. ومن أسباب الهداية: استدامة ذكرِ الله تعالى، فذكر الله يجعل القلب مرتبط بالله، مما يجعله مطمئناً فينشرح الصدر، يقول الله جل وعلا: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ ، ومن ذَكَرَ الله كان ذِكْرُ الله له أعظم، قال تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة: 152] وفي الحديث القدسي قال جل وعلا: (( وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيرٌ منهم)) أما من تكاسل عن ذكر الله واستهان به سلط الله عليه الشيطان قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾ [الزخرف: 36]. أسباب الهداية وموانعها - اختبار تنافسي. ونبينا - صلى الله عليه وسلم - يقول: (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنةَ طيِّبةُ التربة، عذبةُ الماء، وأنها قيعانٌ، وأن غِرَاسَها: سبحان الله والحمد لله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)) وفي حديث آخر: أن لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة ومن أسباب الهداية: تلاوةُ كتابِ الله، بتدبرٍ وتمعنٍ وخشوع، وهو وإن كان من أنواع الذكر إلا أنه أُفرِد لعظيم أهميته ومزيد العناية به، قال الله تعالى ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9] يهدي للتي هي أقومُ في كل شيء من أمور الدين والدنيا والآخرة.
مرافقة الصالحين الأخيار: والبُعد عن صحبة الفاسدين الأشرار، فكم من ضالٍّ هداه الله -تعالى- على أيدي رفقائه الصالحين، وقد أرشد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أنّ المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخالل. الإكثار من الدعاء: فهو سلاح المؤمن عند الشدائد ونزول المصائب، فمهما بذل المسلم من أسباب للهداية فلا بدّ أن يكون الدعاء وسؤال التوفيق من الله قريناً له في كل حالٍ، فعن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن الله -تبارك وتعالى- أنّه قال: (يا عِبادي كلُّكم ضالٌّ إلَّا من هديتهُ، فاستهدُوني أهدكُم). [٧] العلم بالله وأسمائه وصفاته: فلا بدّ لمن أراد الهداية أن يكون عالماً بالله وأسمائه وصفاته، فمن حقّ الله -تعالى- على عباده أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئاً. [٨] الإيمان: والاعتقاد والتصديق بالجنان، والنطق باللسان، والعمل بالجوارح والأركان، وهو من أعظم أسباب الهداية. [٨] التوبة إلى الله تعالى من الذنوب والمعاصي: فإذا تاب العبد مما اقترفه في حق الله تعالى، وأناب إليه؛ هداه الله إلى سبيل الرشاد. [٨] مجاهدة النفس والشيطان: وكذلك جهاد أعداء الله تعالى، ومجاهدة النفس تكون على تعلّم العلم، والعمل به، والدعوة إليه، والصبر على الأذى فيه، ومجاهدة الشيطان تكون بالابتعاد عن الشبهات والشهوات المحرّمة التي يُلقيها في نفس العبد المؤمن.