[٥] سبب تسمية سورة يوسف بعد الحديث عن سبب نزول سورة يوسف، إنَّ أسماء السور في القرآن مختلفة باختلاف السبب الذي سُمِّيت السورة لأجله، فأغلب سور القرآن الكريم تُسمَّى بأسماء مطالعها أو بأسماء كلمات ترد في بداية هذه السور، وبعض السور تُسمَّى باسم قصة واردة في آياتها، أمَّا سورة يوسف فقد سُمِّيت باسم نبي الله يوسف عليه السلام؛ لأنَّها قصَّتْ قصة نبي الله يوسف بشكل تفصيلي، ولم تُذكر في القرآن الكريم قصة أي نبيٍّ كما ذُكرتْ قصة نبي الله يوسف -عليه السَّلام- في سورة يوسف من حيث الإطناب والشرح والتفصيل، والله تعالى أعلم. [٦] فيديو عن تعريف سورة يوسف في هذا الفيديو يعرِّف فضيلة الدكتور عبد الرحمن إبداح تعريف سورة يوسف، حيث إنَّها سورة من سور القرآن المكي، نزلتْ بعد سورة هود، نزلتْ جملة واحدة بعد عام الحزن؛ أي في الفترة التي كان يعاني فيها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- من الوحشة والغربة والشدة والحزن، فنزلتْ هذه السورة تسلية لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فهذه السورة متخصصة في بيان الفرج بعد الكرب، فكلَّما كان نبي الله يوسف يقع في ضيقة كان الله تعالى يفرِّج همَّه ويزيل كربه، ثمَّ يسرد الدكتور عبد الرحمن إبداح قصة نبي الله يوسف -عليه السلام- كاملةً كما جاءت في هذه السورة المباركة.
2) عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال سمعت عمر عنه يقرأ في الفجر بسورة يوسف. 3) قال خالد بن معدان: سورة يوسف ومريم مما يتفكه بهما أهل الجنة في الجنة. 4) قال عطاء: لا يسمع سورة يوسف محزون إلا استراح إليها.
ضمير الفصل في العربية و دوره في أداء المعنى: سورة يوسف (عليه السلام) نموذجا اسم الباحث: العموش، خلود إبراهيم جاء هذا البحث جزء من محاولة إعادة قراءة النحو العربي و موضوعاته وفق رؤية الجرجاني التي تجعل المعنى أساسا لفهم أي تركيب نحوي, كما اتخذ البحث سورة يوسف عليه السلام نموذجا لرصد تشكلات البنية و الدلالة لضمير الفصل كما ورد فيها ضمير الفصل في سبعة مواضع تنتظمها أربع صور تركيبية و دور هذا الضمير في هذه المواضع كما تناول أيضا الى التعرف على ضمير الفصل في العربية و دوره في أداء المعنى من سورة يوسف. طالع أيضا: بحث عن سورة البقرة تصفّح المقالات
2) يجوز كتمان الخير وعدم التحدث بالنعمة منها كذلك قول الرسول صلّ الله عليه وسلم استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان. 3) الله تعالى يجبتي من يشاء من عباده ويصطفي منهم من يشاء منهم النبي ومنهم الولي ومنهم العبد الصالح، كل شيء يحدث ويدبر في الملكوت الأعلى. 4) لكل مرحلة من مراحل الحياة فرحة فأخوة يوسف ويوسف كان يخرجون للهو واللعب وهم أنباء نبي هذا لا يمنعنا من أن يلعب أبناءها ويلهو في صغرهم. 5) تقول لنا القصة أن على الأب أن يعدل بين أبناءه قدر الإمكان حتى لا ينزغ الشيطان بينهم فيكون العدل بين أبناءه ليس بالمن والهدايا بل بالعطف والحب أيضًا. 6) الغيرة تؤدي في نهايتها بالقتل فلا يؤذي الإنسان نفسة فقط بل يؤذي غيره ممكن أن يتسبب في قتل أرواح برئية. 7) لا يملك أحد لأحد نفع ولا ضرًا قال الرسول صلّ الله عليه وسلم لو إجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك بشيء إلا كتبه الله لك ولو إجتمعوا أن يضروك بشيئًا لن يضروك إلا بشيئًا كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف بأخوة يوسف عليه السلام إجتمع لقتله ولكن عناية الله تعالب بيوسف عليه السلام أحاطته وجاءت السيارة وأخذوه معهم. 8) التوبة قبل الذنب تكون توبة فاسدة قال أخوة يوسف: {اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ} فالبعض يسول له الشيطان أن يرتكب الذنب ثم يتوب بعده ولكن ما يدرى هل سيستقمون على الدين فعلًا أم لا.
[١] قصة النبي يوسف تشاور أخوة يوسف في قتله كيدًا منه، لأنه كان الأقرب من أبيهم منهم، أحدهم اقترح بعدم قتله وإلقائه في البئر، وبعد أن القوه عادوا إلى أبيهم ومعهم قميص يوسف مُلطخ بالدم مدَّعين أن الذئب أكل أخاهم، بالوقت الذي كان فيه يوسف بالبئر مرت قافلة قادمة من مصر أخذت يوسف وباعته بدراهم معدودة، والمشتري كان عزيز مصر الذي توسم بالغلام خيرًا وأوصى امرأته به، عاش بالبيت عدة سنوات ووقعت امرأة العزيز في هواه وحاولت أن تغويه، لكنه ثبت بعد أن تذكر نعم الله عليه بإخراجه من البئر، امرأة العزيز وضعت يوسف بالسجن انتقامًا منه.
المرأة المطلقة رجعياً تعتد في بيتها ، والهدف من ذلك أن تبقى أمام زوجها بكامل زينتها ليشعر الزوج بندمه وأنه تسرع في أيقاع الطلاق فيقوم بمراجعتها. - ويجوز لها أن تعتد في بيت أهلها إذا بقيت لوحدها في البيت وكان البيت بعيداً عن الحي مثلاً ، أو تسكن في مكان في طرف المدينة لوحدها. حكم خروج المطلقة الرجعية من بيت زوجها في العدة. وإذا مات الزوج وهي في بيت أهلها وجب عليها أن تعود إلى بيت الزوجية لتعد فيه عدة الوفاة ، وهي أربع اشهر وعشرة أيام. - وعليه: فلا يجوز للزوجة أن تعتد في غير بيت الزوجية ، إلا لوجود عذر قاهر يمنعها من ذلك.
تاريخ النشر: السبت 28 ربيع الآخر 1432 هـ - 2-4-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 153213 29468 0 310 السؤال أنا حامل في الشهر السادس، وطلقني زوجي قبل يومين طلقة بينونة صغرى، وأنا عند أهلي حاليا، فهل علي عدة؟ أي هل حرام علي الخروج من البيت إلى حين ولادتي؟ وجزاكم الله خيرا. لقد أجبتم على سؤالي في رقم الفتوى 144389 على أساس أن أمكث في بيتي وهو بيت الزوجية، ولكني أنا غضبانة عند أهلي من الشهر الثاني من الحمل، يعني لي خمسة شهور غضبانة عند أهلي. كيف تكون عدة المطلقة عند غياب زوجها وهى موجودة ف بيت اهلها - أجيب. فهل يعامل كبيت زوجي يعني هل حرام علي أطلع من بيت أهلي إلى حين الولادة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتجب العدة على المطلقة المدخول بها سواء كان الطلاق رجعيا أم بائنا. وراجعي الفتوى رقم: 124727. وعدة الحامل تنتهي بوضع الحمل لقول الله سبحانه: وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ {الطلاق:4}. وكما بينا لك في الفتوى السابقة أن المعتدة يجب عليها أن تلزم بيتها فلا تخرج منه إلا لحاجة، وبشرط أن ترجع لتبيت في بيتها. والأصل أن تعتد المطلقة الرجعية في بيت الزوجية ما لم يمنعها من ذلك مانع شرعي، وقد سبق بيان ذلك بالفتوى رقم: 139381.
هل يلزم المرأة عدة إذا طلقت وهي في بيت أهلها - YouTube
تاريخ النشر: الأحد 20 رمضان 1431 هـ - 29-8-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 139381 14623 0 288 السؤال طلقت زوجتي بالتلفون في لحظة غضب وأنا بالسعودية وهي في بلدي الأصلي، وكانت تقيم فترة في شقتها في نفس عمارة بيت أهلي وفترة في بيت أهلها، ولكن عند الطلاق كانت في بيت أهلها، فهل يلزمها الرجوع لشقتها فترة العدة؟ أم تبقى في بيت أهلها؟ وهل خروجها إلى بيتها من البيت الذي حدث فيه الطلاق جائز؟ وهل يجوز أن نكتم ـ أنا وهي ـ خبر طلاقنا حتى عن أهلنا لفترة معينة؟.
والله أعلم.
أما إذا كانت بائنة طلقها آخر ثلاث؛ فإنها تخرج إلى بيت أهلها، وإن جلست في بيت زوجها وهي مصونة عندها نساء بحيث يعني لا يكون خطراً من جهة صلته بها وهي بائن فلا حرج، إن خرجت فلا بأس فقد طلقت فاطمة بنت قيس واعتدت خارج بيت زوجها، وقال لها النبي ﷺ: إنه ليس لك عليه سكنى كنه ولا نفقة لأنه قد أبانها طلق آخر ثلاث. وأما الرجعية فكما تقدم الواجب بقاؤها في البيت، وليس لها الخروج وليس له إخراجها؛ لأن هذا وسيلة إلى رجعته لها، قد قال الله سبحانه بعد ذلك. بعد ما ذكر النهي عن خروجها وإخراجها قال: لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا [الطلاق:1] والمراد يعني: الرجعة، ربما راجعها وسهل عليه أمر المراجعة؛ لأنها في البيت. المقدم: بارك الله فيكم. فتاوى ذات صلة
أما إذا كان الطلاق بائناً: فالجمهور على لزوم اعتدادها في بيت الزوجية ـ أيضاً ـ والحنابلة في رواية يرون عدم لزوم ذلك وأن لها أن تعتد حيث شاءت، قال البهوتي: وتعتد بائن حيث شاءت من بلدها في مكان مأمون ولا يجب عليها العدة في منزله. اهـ لكن ذهب بعض الحنابلة إلى أن الزوج إذا أذن لها في السكن في بيته ولم يكن عليها ضرر، وجب عليها الاعتداد فيه، قال المرداوي: إذا أراد زوج البائن إسكانها في منزله أو غيره مما يصلح لها تحصينا لفراشه ولا محذور فيه لزمها ذلك، ذكره القاضي وغيره. اهـ والواجب على المعتدة أن تبيت في بيتها ولا تخرج منه إلا نهارا للحاجة ـ على الراجح من أقوال العلماء ـ كما بيناه في الفتوى رقم: 131422 أما إخفاؤك خبر الطلاق عن الأهل: فهو جائز، لكن ما لم تترتب عليه مفسدة، علما بأن الإشهاد على الطلاق سنة فلا ينبغي عدمه، قال الله تعالى: فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ. { الطلاق: 2}. وعن عمران بن حصين: أنه سئل عن رجل يطلق امرأته ثم يقع بها ولم يشهد على طلاقها ولا على رجعتها فقال: طلقت لغير سنة وراجعت لغير سنة، أشهد على طلاقها وعلى رجعتها ولا تعد.