والجدير بالذكر أن التبرع بالدم لا يعرض المتبرع لأي خطر من الإصابة بأي مرض، فالأدوات التي تستخدم في عملية سحب الدم معقمة ولا تستخدم لشخص آخر ويتم التخلص منها بعد عملية التبرع بالدم. هل مريض السكري يستطيع التبرع بالدم؟ لاختصار الإجابة فإن الأمر مختلف عليه، أي أنه ليس هناك رأي متفق عليه في هذا الصدد. فالأمر يختلف من دولة إلى دولة ومن مستشفى إلى آخر ومن نظام صحي إلى آخر كما ذكرت سابقاً. وهناك أمور يجب توضيحها: أولاً: مريض السكري لا يحمل مرضاً معدياً، ومرض السكري ليس مرضاً معدياً، وبالتالي نقل دمه لغيره لا يسبب مرض السكري في الشخص المتلقي لهذا الدم. 5 أنواع اطعمة ضارة بمرضى السكري. ثانياً: كثر الحديث عن جودة كريات الدم الحمراء لدى مريض السكري، وأن ارتباط السكر بالهيموجلوبين قد يؤثر عليها سلباً. وهنا يجب علينا التوقف قليلاً ونقول: ليس لهذا الأمر مرجعية يمكننا الاعتماد عليها، ففي مريض السكري نفسه نجد أن الهيموجلوبين المسكر أي الذي يرتبط بالسكر قادر على حمل الأوكسجين بفعالية عالية وخاصة لو كانت نسبة المعدل التراكمي والذي يعرف باسم الهيموجلوبين إيه ون سي في حدود السبعة في المئة. ثالثاً: مريض السكري النوع الثاني يسمح له بالتبرع بالدم في كثير من بنوك الدم، ولكن قد لا يسمح له في حالة وجود مضاعفات لدى مريض السكري نفسه.
من الممكن أن يتبرع المصاب بالسكري بالدم فقط دون الأعضاء ولكن إذا توفرت في بعض الشروط الصحية --- (( هل بإمكان المصاب بالسكري أن يتبرع بالدم؟)) أولاً وجب أن نشكر الإخوة المصابين بالسكري على إهتمامهم بمثل هذه الأمور وحرصهم على التبرع بالدم والتبرع بالأعضاء كإحدى الكليتين أو جزء من الكبد... وغيرها. حيث أنه بالفعل المراكز المتخصصة مثل مصارف الدم ومراكز زراعة الأعضاء بحاجة إلى متبرعين من أجل توفير رصيد من الدم أو الأعضاء والتي قد يحتاج لها أية شخص آخر لإنقاذ حياته. في الحقيقة الإجابة على هذا السؤال ليست متشابهة عند الحديث عن التبرع بالدم وعند الحديث عن التبرع بالأعضاء. فلنتحدث أولاً عن التبرع بالدم، فـــ نعم كمصاب بالسكري بإمكانك أن تتبرع بدمك إذا توفرت فيك الشروط التالية: 1- كنت متحكم جيداً في سكر دمك. كيف أعرف ذلك؟ تعرف ذلك بقيمة التحليل التراكمي في سكر الدم وجب أن يكون أقل من 7% (هذا بصفة عامة). مرضى السكري هل يمكنهم التبرع بالدم؟! - Health and Life الصحة والحياة. 2- صحتك العامة جيدة. 3- قياس ضغط الدم لديك أقل من 180/100 مم زئبق. 4- لست مصاب بفقر الدم. 5- لست مصاب بأحد الإلتهابات الفيروسية الكبديه. 6- وهناك أمر آخر متعلق بالمصابين بالسكري وهو في حالة أن المصاب بالسكري إستخدم الإنسيولين المشتق من الأبقار (إنسيولين حيواني) بعد سنة 1980 وإستخدمه في فترة ما وكان الإنسيولين الحيواني مستورد من بريطانيا، فإنه أيضاً غير لائق للتبرع بالدم خوفاً من أنه قد يكون حاملاً للفيروس المسبب لمرض "جنون البقر" وقد يسبب في نقله للآخرين.
هذه الأطعمة تزيد من نسبة السكر في الدم بشكل كبير نتيجة لإزدياد مستويات الكوليسترول الضار بالدم، ومن أهم الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من النشويات هي كثرة تناول المكرونة والرقائق، والمخبوزات، والدونات، والكعك الدانماركي، و البسكويت، والوافل، والفطائر والأرز الأبيض والخبز الأبيض أيضًا. جميع هذه الأطعمة تحتوي على الكثير من المواد الدهنية التي تزيد من ارتفاع الكوليسترول السيئ، كما أنها تحتوي على كميات كبيرة من عدد السعرات الحرارية الذي يزيد من مقاومة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين.
الرياض
ثم قال: عزمت على كل رجل منكم إلا أخذ عشرة أحجار معه، ثم امشوا بنا إلى عسكرهم فإنهم الآن آمنون، وقد خرجت خيولهم في طلب إخوانكم، فوالله إني لأرجو أن لا ترجع خيولهم إلا وقد استبحتم عسكرهم، وتقتلوا أميرهم. ففعل الناس ذلك، فزحف بهم المهلب بن أبي صفرة على معشر الخوارج فقتل منهم خلقا كثيرا نحوا من سبعة آلاف، وقتل عبيد الله بن الماحوز في جماعة كثيرة من الأزارقة، واحتاز من أموالهم شيئا كثيرا. وقد أرصد المهلب خيولا بينه وبين الذين يرجعون من طلب المنهزمين، فجعلوا يقتطعون دون قومهم، وانهزم فلهم إلى كرمان وأرض أصبهان، وأقام المهلب بالأهواز حتى قدم مصعب بن الزبير إلى البصرة، وعزل عنها الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة كما سيأتي قريبا. قال ابن جرير: وفي هذه السنة وجّه مروان بن الحكم قبل مهلكه ابنه محمدا إلى الجزيرة، وذلك قبل مسيره إلى مصر. ولد عبدالملك بن مروان في. قلت: محمد بن مروان هذا هو والد مروان الحمار وهو مروان بن محمد بن مروان، وهو آخر خلفاء بني أمية، ومن يده استلبت الخلافة العباسيون كما سيأتي. قال ابن جرير: وفي هذه السنة عزل ابن الزبير أخاه عبيد الله عن إمرة المدينة وولاها أخاه مصعبا، وذلك أن عبيد الله خطب الناس فقال في خطبته: وقد رأيتم ما صنع الله بقوم صالح في ناقة قيمتها خمسمائة درهم.
خلافة عبد الملك بن مروان بويع له بالخلافة في حياة أبيه، فلما مات أبوه في ثالث رمضان منها جددت له البيعة بدمشق ومصر وأعمالهما، فاستقرت يده على ما كانت يد أبيه عليه، وقد كان أبوه قبل وفاته بعث بعثين: أحدهما: مع عبيد الله بن زياد إلى العراق لينتزعها من نواب ابن الزبير، فلقي في طريقه جيش التوابين مع سليمان بن صرد عند عين الوردة، فكان من أمرهم ما تقدم، من ظفره بهم، وقتله أميرهم وأكثرهم. والبعث الآخر: مع جيش بن دلجة إلى المدينة ليرتجعها من نائب ابن الزبير، فسار نحوها، فلما انتهى إليها هرب نائبها جابر بن الأسود بن عوف، وهو ابن أخي عبد الرحمن بن عوف، فجهز نائب البصرة من قبل ابن الزبير وهو الحارث بن عبد الله بن ربيعة، جيشا من البصرة إلى ابن دلجة بالمدينة، فلما سمع بهم حُبيش بن دلجة سار إليهم. وبعث ابن الزبير عباس بن سهل بن سعد نائبا عن المدينة، وأمره أن يسير في طلب حُبيش، فسار في طلبهم حتى لحقهم بالربذة، فرمى يزيد بن سياه حُبيشا بسهم فقتله، وقتل بعض أصحابه وهزم الباقون، وتحصن منهم خمسمائة في المدينة، ثم نزلوا على حكم عباس بن سهل فقتلهم صبرا، ورجع فلُّهم إلى الشام. ولد عبدالملك بن مروان في العالم. قال ابن جرير: ولما دخل يزيد بن سياه الأسواري قاتل حبيش بن دلجة إلى المدنية مع عباس بن سهل كان عليه ثياب بياض وهو راكب برذونا أشهب، فما لبث أن اسودت ثيابه ودابته مما يتمسح الناس به ومن كثرة ما صبوا عليه من الطيب و المسك.
فلما بلغت أخاه قال: إن هذا لهو التكلف، وعزله. ويسمى عبيد الله مقِّوم الناقة لذلك. قال ابن جرير: وفي آخرها عزل ابن الزبير عن الكوفة عبد الله بن يزيد الخطمي، وولى عليها عبد الله بن مطيع الذي كان أمير المهاجرين يوم الحرة، لما خلعوا يزيد. قال ابن جرير: وفي هذه السنة كان الطاعون الجارف بالبصرة. وقال ابن الجوزي في المنتظم: كان في سنة أربع وستين. وقد قيل: إنما كان في سنة تسع وستين، وهذا هو المشهور الذي ذكره شيخنا الذهبي وغيره، وكان معظم ذلك بالبصرة، وكان ذلك في ثلاثة أيام، فمات في أول يوم من الثلاثة من أهل البصرة سبعون ألفا، وفي اليوم الثاني منها: إحدى وسبعون ألفا، وفي اليوم الثالث منه ثلاثة وسبعون ألفا. وأصبح الناس في اليوم الرابع موتى إلا قليل من آحاد الناس، حتى ذكر أن أم الأمير بها ماتت فلم يوجد لها من يحملها، حتى استأجروا لها أربعة أنفس. تعرف على أولاد عبد الملك بن مروان - حضارة. وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني: حدثنا عبيد الله، ثنا أحمد بن عصام، حدثني معدي، عن رجل، يكنى أبا النفيد، وكان قد أدرك من هذا الطاعون، قال: كنا نطوف بالقبائل، وندفن الموتى، فلما كثروا لم نقو على الدفن، فكنا ندخل الدار وقد مات أهلها فنسد بابها عليهم. قال: فدخلنا دارا ففتشناها فلم نجد فيها أحدا حيا فسددنا بابها، فلما مضت الطواعين كنا نطوف فنفتح تلك السدد عن الأبواب، ففتحنا سدة الباب الذي كنا فتشناه - أو قال الدار التي كنا سددناه - وفتشناها فإذا نحن بغلام في وسط الدار طري دهين، كأنما أخذ ساعتئذ من حجر أمه.